تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[باوزير]ــــــــ[18 - 06 - 2005, 11:59 م]ـ

خذوا عن ثور واتقوا قرنيه

قاله الإمام سفيان الثوري في ثور بن يزيد الكلاعي وقد روى عنه.

قال المعلمي رحمه الله: (كان ثور قدريا و يميل إلى النصب فهذان قرناه)

وقال عبدالله بن المبارك رحمه الله:

أيها الطالب علماً = ائت حماد بن زيد

فاطلبن العلم منه = ثم قيده بقيد

لا كثور وكجهم = وكعمرو بن عبيد

من تهذيب التهذيب عند ترجمة ثور.

ـ[باوزير]ــــــــ[19 - 06 - 2005, 01:41 ص]ـ

حاطب ليل

هو مثل عربي وذكره الميداني والعسكري.

قال الميداني: لأن الذي يحتطب ليلاً يجمع كل شيء مما يحتاج إليه وما لا يحتاج إليه، فلا يدري ما يجمع.

وقال ابن منظور: ورَجُل حاطِبُ لَيْلٍ: يتَكلّم بالغَثِّ والسمين، مُخَلِّطٌ في كلامِه وأَمرِه، لا يَتَفَقَّدُ كَلامَه، كالحاطِبِ بالليل الذي يَحْطِبُ كُلَّ رَدِيءٍ وجَيَّدٍ، لأَنه لا يُبْصِرُ ما يَجْمعُ في حَبْلِه. الأَزهري: شُبِّه الجانِي على نَفْسه بِلِسانِه، بحاطِبِ اللَّيلِ، لأَنه إذا حَطَبَ ليلاً، رُبما وقَعَتْ يَدُه على أَفْعَى فنَهَسَتْه، وكذلك الذي لا يَزُمُّ لِسانَه ويَهْجُو الناسَ ويَذُمُّهمْ، رُبما كان ذلك سَبَباً لِحَتْفِه.

وقد استعمله كثير من أهل العلم في بعض الرجال ممن يأخذ عن كل أحد:

أخرج أبو زرعة الدمشقي في تاريخه قال: وحدثني أحمد بن أبي الحواري قال: حدثنا مروان بن محمد عن سعيد بن عبد العزيز عن سليمان بن موسى قال: الذي يأخذ كل ما يسمع، ذاك حاطب ليل

كان الشافعي رحمه الله يسمي المقلد حاطب ليل.

ونذكر بعض من قيلت فيه ومن قالها:

1 ـ ابن جريج (وهو إمام ثقة إلا أنه مدلس): قال الإمام مالك فيه إنه حاطب ليل. (اللسان).

2 ـ قتادة بن دعامة السدوسي (وهو إمام ثبت إلا أنه يرى القدر وكان أكمه):قال الإمام الشعبي فيه إنه حاطب ليل، ونذكر هنا بعض الروايات لتبين ذلك:

قال معتمر بن سليمان عن أبي عمرو بن العلاء: كان قتادة وعمرو بن شعيب لا يغث عليهما شيء يأخذان عن كل أحد.

وقال جرير عن مغيرة عن الشعبي: قتادة حاطب ليل.

وقال جرير بن عبد الحميد عن مغيرة عن الشعبي: قيل له: هل رأيت قتادة؟

قال: نعم رأيته كحاطب ليل.

وقال سفيان بن عيينة: قال الشعبي لقتادة حاطب ليل.

قال سفيان: قال لي عبد الكريم الجزري: تدري ما حاطب ليل؟ قلت: لا إلا أن تخبرني.

قال: هو الرجل يخرج في الليل فيحتطب فتقع يده على أفعى فتقتله هذا مثل ضرب لطالب العلم إن طالب العلم إذا حمل من العلم ما لا يطيقه قتله علمه كما قتل الأفعى حاطب ليل. (اللسان وتهذيب الكمال).

3 ـ محمد بن مروان القطان: قال البرقاني عن الدارقطني: حاطب ليل شيخ من الشيعة حاطب ليل متروك لا يكاد يحدث عن ثقة.

4 ـ الحسين بن محمد بن خسرو. أبو عبد الله البلخي، ثم البغدادي. السمسار (وكان معتزليا) قال الذهبي: كان حاطب ليلٍ، يسمع من كل أحد. (تاريخ الإسلام).

5 ـ أبو المظفر ابن الجوزي: قال عنه الذهبي كما في التاريخ (حاطب ليل وصاحب غرائب).

6 ـ الاهوازي: قال الذهبي في السير: بل هو حاطب ليل، ومع إمامته في القراءات فقد تكلم فيه وفي دعاويه تلك الأسانيد العالية.

7 ـ ابن الجوزي: قال ابن حجر عنه كما في اللسان (ابن الجوزي حاطب ليل لا ينقد ما يحدث به).

ـ[أبو سارة]ــــــــ[19 - 06 - 2005, 02:53 ص]ـ

جزاك الله خيرا يا أخي باوزير

أدام الله سطوع نجمك في العلم،ووفقك إلى أسمى الفضائل0

هذه بعض أقوال أنسبها لأصحابها:

- "إن لم يكن لنا طمعٌ في دَرْك دَرِّك، فاعفنا من شَرك شرّك "

لأبي الفتح البستي في شرير بخيل0

- هل سيبويه إلا من رعيتي؟ ولو عاش ابن جني لم يسعه إلا حمل غاشيتي0

قالها الحسن بن صافي البغدادي، المشهور بـ "ملك النحاة"0

ـ[باوزير]ــــــــ[19 - 06 - 2005, 04:13 ص]ـ

أشكر أستاذنا أبا سارة على دعواته الطيبة.

ومنك تعلمنا ولا نزال نتعلم.

وهذه عبارة أخرى:

أحاديث بقية ليست نقية فكن منها على تقية.

هذه العبارة المشهور أن قائلها هو أبو مسهر علي بن مسهر في بقية بن الوليد، وبقية معروف بتدليس الشيوخ وتدليس التسوية أيضا.

سئل أبو مسهر عن أحاديث بقية فقال: أحاديث بقية ليست نقية فكن منها على تقية.

وجاءت بألفاظ أخرى منها: احذروا أحاديث بقية فإنها غير نقية فكونوا منها على تقية. جاء ذلك في الديباج المذهب والسير والأنساب وترتيب المدارك وتهذيب الكمال وغيرها.

ووقفت في الوافي بالوفيات وأعيان العصر للصفدي أن القاسم بن يوسف بن محمد بن علي قد قالها أيضا.

ونذكر هنا قول الإمام يحيى بن معين في بقية لما سئل عنه:

قال: إذا حدث عن الثقات مثل صفوان وغيره، فأما إذا حدث عن أولئك المجهولين فلا، وإذا كنى ولم يسم الرجل فليس يساوي شيئاً.

ـ[باوزير]ــــــــ[19 - 06 - 2005, 04:41 ص]ـ

محله محل الأعراب.

عبارة أطلقها الإمام أبو حاتم الرازي على بعض الرواة، وقد سئل بعض شيوخنا عنها فقال معناه أنه ليس من أهل الحديث. ولعله أيضا يريد بها أن هذا الراوي ضعيف.

وممن أطلق عليهم الإمام أبو حاتم الرازي هذه العبارة:

1 ـ نمران بن جارية بن ظفر الحنفي. وقال أبو الحسن بن القطان حاله مجهول.

2 ـ دهثم بن قران العكلي ويقال الحنفي اليمامي. وقال النسائي فيه ليس بثقة.

الجرح والتعديل وتهذيب التهذيب

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير