ـ[باوزير]ــــــــ[19 - 06 - 2005, 05:31 م]ـ
إسناد أعرابي
قالها الإمام صالح جزرة رحمه الله في إسناد (بهز بين حكيم عن أبيه عن جده)
كما جاء في تهذيب الكمال وتهذيب التهذيب.
وسئل بعض شيوخنا عنها فقال (يعنون أن حديثهم ليس بالعمدة، على أنه قد اختلف في هذه السلسلة، فمنهم من يحسّنها. ومنهم من يراها أنزل من الحسن، على أن بهزًا قد توبع على أكثر أحاديثه كما في "المسند")
ـ[باوزير]ــــــــ[19 - 06 - 2005, 06:37 م]ـ
مُكرهٌ أخاكَ لا بطل
مثل عربي وجاء أيضا (مكره أخوك لا بطل) والأول جاء على لغة القصر.
ويقال إن أول من قاله خال بيهس النعامة.
ويقال قال: جَرْوَل بنُ مُجاشِع.
ويروى أن عمرو بن العاص: r قالها لعلي بن أبي طالب: r في صفين ولا علم لي بمدى صحة هذا الخبر.
ـ[باوزير]ــــــــ[19 - 06 - 2005, 08:01 م]ـ
غرني بكثرة جلوسه في المسجد
قالها الإمام مالك في عبدالكريم بن أبي المخارق.
(من كتاب ضوابط في الجرح والتعديل).
وكان عبدالكريم هذا ضعيفا، وأهل العلم يقولون إن الإمام مالك لا يروي إلا عن ثقة.
قال علي عن بشر بن عمر الزهراني سألت مالكاً عن رجل فقال: رأيته في كتبي؟
قلت: لا.
قال لو كان ثقة لرأيته في كتبي.
قال الدوري عن ابن معين: كل من روى عنه مالك فهو ثقة إلا عبد الكريم.
ـ[باوزير]ــــــــ[19 - 06 - 2005, 08:20 م]ـ
طير غريب
هذه العبارة قالها الحافظ ابن حجر في بعض الرجال منهم:
1 ـ قاسم بن داود البغدادي: قال في اللسان: طير غريب أو لا وجود له.
2 ـ يسر بن عبدالله: قال في تبصير المنتبه: طير غريب، اختلف في اسمه، وأحاديثه عن نبي الله:=.
ولما سئل بعض علمائنا عن معنى هذه الكلمة قال (معناه أنه ليس بمعروف، ثم بعد ذلك إما أن يكون ليس بمعروف، أو أنه لا وجود له)
ـ[باوزير]ــــــــ[19 - 06 - 2005, 09:36 م]ـ
بل هو شقاء الصدور
قالها الخطيب الحافظ أبو بكر بن ثابت البغدادي في تاريخه (2/ 602) في كتاب (شفاء الصدور) للنقاش وهو متهم، قال: بل هو شقاء الصدور.
وقال ابن حجر في تبيين العجب (23): والعهدة في هذا الإسناد على النقاش، والنقاش هذا هو مؤلف كتاب "شفاء الصدور" وقد ملأ أكثره بالكذب والزور.
وقد تكلم الناس في النقاش واتهموه بالوضع، ومن ذلك ما قال الخطيب فيه: من أن أحاديثه مناكير بأسانيد مشهورة.
وقال طلحة بن محمد بن جعفر الحافظ: كان النقاش يكذب في الحديث والغالب عليه القصص.
ـ[باوزير]ــــــــ[19 - 06 - 2005, 09:59 م]ـ
بعض الأقوال المشهورة التي قالها الإمام سفيان بن عيينة:
1 ـ من كانت معصيته في الشهوة فارج له ومن كانت معصيته في الكبر فاخش عليه فإن آدم عصى مشتهياً فغفر له وإبليس متكبراً فلعن.
2 ـ العلم إذا لم ينفعك ضرك.
3 ـ من عمل بما يعلم كفي ما لم يعلم.
ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[20 - 06 - 2005, 05:03 ص]ـ
الأستاذ الفاضل / باوزير
جزاكم الله خيرا على هذه الفوائد الحسنة
وقلتم - حفظكم الله - في مشاركة سابقة:
" ولما سئل بعض علمائنا عن معنى هذه الكلمة قال (معناه أنه ليس بمعروف، ثم بعد ذلك إما أن يكون ليس بمعروف، أو أنه لا وجود له) ".
وأحببت أن أقول بأن هذا العالم الجليل هو الشيخ: أبو عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله -، وجوابه موجود في كتاب " المقترح في أجوبة بعض أسئلة المصطلح "، وأرجو أن تسمحوا لي بنقل السؤال كاملا مع جوابه؛ زيادة في الفائدة:
السؤال114: في ترجمة القاسم بن داود البغدادي قالوا عنه: (طير غريب) أو (لا وجود له)، انفرد عنه أبو بكر النقاش ذاك التالف، كذا قال في " الميزان "، فهل معنى (طير غريب) أنه مجهول؟
الجواب: معناه أنه ليس بمعروف، ثم بعد ذلك إما أن يكون ليس بمعروف، أو أنه لا وجود له؛ لأن أبا بكر النقاش هو متكلَّمٌ فيه، واسمه محمد بن الحسن، وله تفسير اسمه " شفاء الصدور "، يقول اللالكائي: ينبغي أن يُسمى (شقاء الصدور) بالقاف بدلا من الفاء، وليس " شفاء الصدور ".
ودمتم في حفظ الله ورعايته.
ـ[باوزير]ــــــــ[20 - 06 - 2005, 10:21 ص]ـ
أحسنتِ أحسنتِ.
أجزل الله لكِ الأجر والثواب.
وقد عنيته رحمه الله تعالى وتغمده بواسع رحمته بقولي أيضا (وقد سئل بعض شيوخنا عنها فقال معناه أنه ليس من أهل الحديث) وبقولي (وسئل بعض شيوخنا عنها فقال (يعنون أن حديثهم ليس بالعمدة، على أنه قد اختلف في هذه السلسلة، فمنهم من يحسّنها. ومنهم من يراها أنزل من الحسن، على أن بهزًا قد توبع على أكثر أحاديثه كما في "المسند")) في نفس المصدر الذي ذكرتيه حفظكِ الله.
وهذه عبارة أخرى:
ليس ابن قانع بمقنع
قالها الحافظ ابن حجر في ابن قانع لما انفرد بتضعيف أحد الرواة فقال كما في التقريب:
(الفضل ابن عنبسة الخزاز بمعجمات الواسطي ثقة انفرد ابن قانع بتضعيفه من كبار العاشرة مات بعد المائتين وقيل قبلها)
¥