ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[20 - 06 - 2005, 10:16 م]ـ
جزاكم الله خيرا، وبارك فيكم
وبمناسبة ذكر الشيخ مقبل - رحمه الله - وددتُ أن أنقل هنا شيئا من أقواله:
* لو استقمنا لنُصِرنا ...
* فطالب العلم يجب أن يوطِّن نفسه على العلم، فإن لم يفهمِ اليوم فسيفهم غدا، أو بعد غد إن شاء الله.
* الغربة عن الوطن تُخَرِّج رجالا ...
* لا يقلِّدني إلا ساقط.
* الدش والفيديو والتلفاز جلساء سوء.
* إن الاختلاط في المدارس إساءة إلى التعليم.
* الحياء خُلُقٌ فاضل، والذي يستحيي يترك كثيرا من المنكرات.
(المرجع: نبذة مختصرة من نصائح والدي العلامة مقبل بن هادي الوادعي وسيرته العطرة، تأليف: أم عبد الله بنت الشيخ مقبل بن هادي الوادعي).
ـ[باوزير]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 02:20 م]ـ
رحم الله شيخنا الإمام مقبلا على ما قدم للإسلام والمسلمين.
وهذه مشاركة أخرى:
خصلتان لا يستقيم فيها حسن الظن: الحكم والحديث.
قاله الإمام الكبير عبدالرحمن بن مهدي ويعتبر هذا قاعدة في هذين الأمرين.
(دراسات في الجرح والتعديل)
ـ[باوزير]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 03:32 م]ـ
إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم.
جاء هذا القول عن إمامين كبيرين:
1ـ الإمام محمد بن سيرين رحمه الله تعالى: قال ابن عون عن محمد بن سيرين: إن هذا العلم دين فانظروا عن من تأخذونه.
2ـ الإمام مالك بن أنس رحمه الله تعالى: قال إسماعيل بن أبي أويس: سمعت خالي مالكاً يقول: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم
(تاريخ الإسلام والسي وتهذيب الكمال).
ومن فوائده: عدم الأخذ من كل أحد يدعي العلم لأن الناس قد اختلفوا بل يؤخذ ممن التزم الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة.
وقد روي حديثا مرفوعا لكنه لا يصح، وهذه بعض ألفاظه:
(هذا العلم دين فلينظر أحدكم ممن يأخذ دينه)
(السلسة الضعيفة 3944)
(ضعيف الجامع 2023)
2ـ (العلم دين، و الصلاة دين، فانظروا عمن تأخذون هذا العلم، و كيف تصلون هذه الصلاة، فإنكم تسألون يوم القيامة)
(السلسة الضعيفة 3944)
ـ[باوزير]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 05:55 م]ـ
العلم بالكلام هو الجهل والجهل بالكلام هو العلم.
قاله الإمام أبو يوسف رحمه الله تعالى صاحب أبي حنيفة للجهمي بشر المريسي، ولغيره:
في شرح الطحاوية لابن أبي العز الحنفي (فعن أبي يوسف أنه قال لبشر المريسي (العلم بالكلام هو الجهل والجهل بالكلام هو العلم وإذا صار الرجل رأسا في الكلام قيل زنديق أو رمي بالزندقة).
وفي تاريخ الإسلام (قال أبو سليمان الجوزجاني: سمعت أبا يوسف يقول: من طلب المال بالكيمياء أفلس، ومن طلب العلم بالكلام تزندق.)
وفيه (روى عنه أحمد بن محمد بن بشر أنّه سمع أبا يوسف يقول: العلم بالكلام يدعو إلى الزّندقة)
ـ[باوزير]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 09:03 م]ـ
لقد اختبرت الطرق الكلامية، والمناهج الفلسفية، فلم أجدها تروي غليلاً ولا تشفي عليلاً.
هذه مقالة الفخر الرازي المعروف بابن الخطيب صاحب التفسير.
وممن ذكر ذلك عنه ابن قاضي شهبه في طبقات الشافعية عند ترجمته فقال:
وقيل: إنه ندم على دخوله في علم الكلام. قال ابن الصلاح: أخبرني القطب الطوغاني مرتين أنه سمع فخر الدين الرازي يقول: يا ليتني لم أشتغل بعلم الكلام، وبكى. وروى عنه أنه قال: لقد اختبرت الطرق الكلامية، والمناهج الفلسفية، فلم أجدها تروي غليلاً ولا تشفي عليلاً، ورأيت أصح الطرق طريقة القرآن أقرأ في التنزيه: "والله الغني وانتم الفقراء" وقوله تعالى: "ليس كمثله شيء" و"قل هو الله أحد"، وأقرأ في الإثبات "الرحمن على العرش استوى" "يخافون ربهم من فوقهم" و"اليه يصعد الكلم الطيب"، وأقرأ أن الكل من الله قوله "قل كل من عند الله" انتهى.
وومن ذكر ذلك عنه ابن أبي أصيبعه في عيون الانباء في طبقات الاطباء ذكر وصيته كاملة وفيها تلك الجملة.
وومن ذكر الإمام الذهبي في التاريخ وابن كثير في البداية و شهاب الدين أبو شامة في الذيل في ترجمته.
ـ[باوزير]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 11:44 م]ـ
دين العجائز
سبقت هذه الكلمة في كلام الأستاذ أبي سارة وأردت مزيد إيضاح لها.
هذه كلمة قالها العلماء الذين عادوا إلى ما كان عليه السلف في الاعتقاد وكان السلف على الفطرة التي فطر الله الناس عليها قبل أن تتغير فطر الناس بالآراء الكلامية.
ومن العلماء الذين وردت هذه الكلمة ضمن أقوالهم:
ـ إمام الحرمين أبو المعالي الجويني، فقد ورد في ترجمته قوله (والآن رجعت من الكلّ إلى كلمة الحقّ. عليكم بدين العجائز) يعني الفطرة في الاعتقاد.
ـ الفخر الرازي الملقب بابن الخطيب صاحب التفسير فقد ذكر في ترجمته أنه قال في آخر حياته (من التزم دين العجائز فهو الفائز).
ـ أبوبكر الخوارزمي الحنفي. شيخ أهل الرأي ومُفتيهم قال عنه البرقاني: سمعته يقول: ديننا دين العجائز ولسنا من الكلام في شيء.
وكل ذلك يدل على تراجع هؤلاء الأئمة عن مذهبهم الذي كانوا عليه والتزامهم لمذهب السلف في الاعتقاد والصفات الذي هو على الفطرة، وكذلك العجائز اللائي لم يدخلن في شيء من أمور الفلسفة والمنطق والكلام، رحمهم الله تعالى.
(المراجع السابقة)
¥