ـ[عبدالله الفارسي]ــــــــ[01 - 08 - 02, 04:01 م]ـ
قال ابن جرير رحمه الله في تفسيره عن قوله تعالى في سورة الأعراف (فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون)
قال:" إن الفريق الذي حق عليهم الضلالة إنما ضلوا عن سبيل الله وجاروا عن قصد المحجة باتخاذهم الشياطين نُصراء من دون الله وظُهراء جهلا منهم بخطأ ما هم عليه من ذلك
بل فعلوا ذلك وهم يظنون أنهم على هدى و حق وأن الصواب ما أتوه وركبوه!!
وهذا من أبين الدلالة على خطأ قول من زعم أن الله لا يعذب أحدا على معصية ركبها أو ضلالة اعتقدها إلا أن يأتيها بعد علم منه بصواب وجهها فيركبها عنادا منه لربه
لأن ذلك لو كان كذلك لم يكن بين فريق الضلالة الذي ضل وهو يحسب أنه هاد وفريق الهدى فرق وقد فرق الله بين أسمائهما وأحكامهما في هذه الآية "!!
ـ[عبدالله الفارسي]ــــــــ[02 - 08 - 02, 01:48 ص]ـ
قال ابن منده رحمه الله في كتابه التوحيد 1/ 314:
" باب ذكر الدليل على أن المجتهد المخطئ في معرفة الله عز وجل ووحدانيته كالمعاند،
ثم قال:قال الله تعالى مخبرا عن ضلالتهم ومعاندتهم (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم قي الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا) "!!
ـ[عبدالله الفارسي]ــــــــ[02 - 08 - 02, 08:53 م]ـ
وقال القرطبي في تفسيره 7/ 319 عند آية الميثاق (الأعراف: 173) قال في آخرها:
" ولا عذر للمقلد في التوحيد "!!!
ـ[عبدالله الفارسي]ــــــــ[03 - 08 - 02, 08:57 م]ـ
قال عمر رضى الله عنه: " لاعذر لأحد في ضلالة ركبها حسبها هدى ولا في هدى تركه حسبه ضلالة فقد بُينت الأمور وثبتت الحجة وانقطع العذر "!!! البربهاري رحمه الله في كتابه شرح السنة رقم 49
وقال الشافعي رحمه الله بما معناه: من جحد صفة ظاهرة لله تعالى فقد كفر ومن جحد صفة خفية بعد إقامة الحجة عليه كفر!!
ـ[عبدالله الفارسي]ــــــــ[04 - 08 - 02, 09:48 م]ـ
قال شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله: " من دعى عبد القادر فهو كافر، وعبد القادر منه بريء، وكذلك من نخى (قال الفارسي: يعني دعى) الصالحين أو الأولياء أو ندبهم أو سجد لهم ... " رسالة في الرد على ابن صباح، ذُكرت في تاريخ نجد تحقيق ناصر الدين الأسد ص468
ثم قال في آخر الرسالة: " فإذا كان من اعتقد في عيسى بن مريم مع أنه نبي من الأنبياء وندبه ونخاه فقد كفر، فكيف بمن يعتقد في الشياطين كالكلب أبي حديدة وعثمان، الذين في الوادي، والكلب الآخر في الخرج وغيرهم في سائر البلدان "
ـ[أبو بدر الأثري]ــــــــ[05 - 08 - 02, 01:34 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا يا شيخ عبدالله وبارك في كتاباتك
ـ[عبدالله الفارسي]ــــــــ[05 - 08 - 02, 06:46 م]ـ
وقال الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله: " فإذا كفّرنا من قال إن عبد القادر والأولياء ينفعون ويضرون قال كفّرتم الإسلام، وإذا كفّرنا من يدعو شمساناً وتاجاً وحطّاباً قال كفّرتم الإسلام "
تاريخ نجد ص474 في أوراق كتبها في الرد على ابن سحيم
ـ[عبدالله الفارسي]ــــــــ[06 - 08 - 02, 05:29 م]ـ
قال العلامة الشافعي الملقب بأبي شامة في كتابه (الباعث على إنكار البدع والحوادث) في كلامه على البدع الشركية:
" ومن هذا ما قد عم به الابتلاء من تزيين الشيطان للعامة تخليق الحيطان والعمد ومواضع مخصوصة في كل بلد يحكي لهم حاك أنه رأى في منامه بها أحداً ممن شهر بالصلاح والولاية فيفعلون ذلك ويحافظون عليه مع تضييعهم فرائض الله تعالى وسننه ويظنون أنهم متقربون بذلك؛ ثم يتجاوزون ذلك إلى أن يعظم وقع تلك الأماكن في قلوبهم فيعظمونها ويرجون الشفاء لمرضاهم وقضاء حوائجهم. "!!
فعلق الشيخ عبدالله بن الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمهما الله قائلا:
" فتأمل رحمك الله كلام هذا الإمام وتصريحه بأن الذي تفعله العامة في زمانه في العمد والشجر والمواضع المخصوصة أنه مثل فعل المشركين بذات أنواط، وكذلك تصريح أبى بكر الطرطوشى وكان من أئمة المالكية بأن كل شجرة يقصدها الناس ويعظمون من شأنها فهي ذات أنواط، وكذلك تأمل قوله ولقد أعجبني ما فعل الشيخ أبو إسحاق ببلاد أفريقية في المائة الرابعة في هدمه تلك العين التي تسمي عين العافية لما رأى الناس يقصدونها ويتبركون بها يتبين لك أن الشرك قد حدث في هذه الأمة من زمان قديم وأن أهل العلم رضى الله عنهم ينكرون ذلك أشد الإنكار ويهدمون ما قدروا عليه مما يفتتن به الناس وأن هذه مما حدث بعد القرون الثلاثة المفضلة وأن ذلك ليس من الدين بإجماع أهل العلم "!! (الكلمات النافعة في المكفرات الواقعة)
ـ[عبدالله الفارسي]ــــــــ[07 - 08 - 02, 08:04 م]ـ
قال شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله:
" فإذا كفّرنا من قال إن عبد القادر والأولياء ينفعون ويضرون قال كفّرتم الإسلام، وإذا كفّرنا من يدعو شمساناً وتاجاً وحطّاباً قال كفّرتم الإسلام "
تاريخ نجد ص474 في أوراق كتبها في الرد على ابن سحيم
قوله كفرتم الإسلام: يعني أهل الإسلام
¥