[التأويل عند الإمام أحمد؟]
ـ[ abouosama1] ــــــــ[15 - 12 - 02, 11:53 ص]ـ
أثناء مطالعتي لترجمة جبل السنة الإمام أحمد بن محمد بن حنبل في (البداية والنهاية) لتلميذ شيخ الإسلام ابن تيمية،الحافظ ابن كثير رحمه الله، وجدت أنه ذكر عن القاضي أبي يعلى الفراء رحمه الله أن الإمام أحمد قال في قول الله عز وجل: (أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة) قال: المراد قدرته وأمره. ثم روى عن الحافظ البيهقي رحمه الله في (الصفات) نقلا عن أبي عمرو السماك أن أحمد بن حنبل تأوّل قول الله تعالى (وجاء ربك) أنه: جاء ثوابه. ثم فال البيهقي: هذا إسناد لا غبار عليه.
ينظر: (البداية والنهاية: 10/ 325)
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[15 - 12 - 02, 12:09 م]ـ
أخي هداك الله .....
قلتم ((جبل السنة الإمام أحمد بن محمد بن حنبل في (البداية والنهاية) لتلميذه الحافظ ابن كثير رحمه الله)) اهـ.
أسالك بالله هل تعرف كم الفرق بين مولد ابن كثير ووفاة الامام احمد؟؟؟؟؟
ويا اخي اقترح عليك حفظا للوقت ان تناقش بصورة اوضح هل ورد عن السلف تأويل ... ثم تسرد ادلتك في موضع واحد بدل تشتيتها في مواضيع اخر وسنبين لك ان شاء الله ... موضع الوهم .... ولو انك راجعت كتب السلف وخاصة كتاب الدارمي في نقض المريسي لتبين لك الحق ظاهرا جليا ....
ـ[أبو حاتم المقري]ــــــــ[15 - 12 - 02, 12:26 م]ـ
باسم الله و الحمد لله و صل اللهم و سلم و على نبينا محمد و آله
الأخ الكريم السلام عليكم و رحمة الله.
لقد رد الأئمة الأعلام كشيخ الإسلام ابن تيمية و تلميذه ابن القيم أبلغ الرد دعوى تأويل إمام أهل السنة و بينوا ضعف و تهافت الشبه المتعلقة بذلك.
و لعل من أحسن الردود و هو تلخيص جيد متين لكلام شيخ الإسلام
و تلميذه، ما قيده الشيخ الفاضل سليمان العلوان في سفره المفيد النافع " إتحاف أهل الفضل و الإنصاف بنقض كتاب ابن الجوزي دفع شبه التشبيه و تعليقات السقاف " (1/ 32 - 35)، و بين حفظه الله و متع به بما لا مزيد عليه، براءة الإمام أحمد مما نسبه إليه أهل التأويل و الكلام من قول، و حاشاه رحمه الله رحمة واسعة.
هذا ما تيسر الآن و الله الموفق.
أخوك أبو حاتم المقري.
ـ[ abouosama1] ــــــــ[15 - 12 - 02, 04:29 م]ـ
أعتذر عن هذا الخطأ فإني قصدت تلميذ شيخ الإسلام ابن تيمية وأرجو من الأخ المعصب أن يسع صدره لأخطاء المبتدئين. ولذلك أصلحته فشكرا له على التنبيه.
وأما بالنسبة لمن رد على ادعاء التأويل عند الإمام أحمد ما هو جوابه عن كلام الحافظ ابن كثير؟ وبخاصة أنه تلميذ شيخ الإسلام فهو أدرى بهذه المسائل. ألا ترون ذلك؟
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[15 - 12 - 02, 09:56 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=3557&highlight=%C7%E1%D5%E6%C7%DA%DE
قال ابن رجب رحمه الله في فتح الباري (2/ 367) (وهذه رواية مشكلة جدا، ولم يروها عن أحمد غير حنبل، وهو ثقة إلا أنه يهم أحيانا، وقد اختلف متقدمو الأصحاب فيما تفرد به حنبل عن أحمد: هل تثبت به رواية أم لا) انتهى
قال المحقق جزاه الله خيرا في الحاشية (قال ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة (1/ 143) وذكر أبو بكر الخلال فقال فد جاء حنبل عن أحمد بمسائل أجاد فيها الرواية وأغرب بغير شيء) انتهى وقال الذهبي في السير (13/ 52) (له مسائل كثيرة عن أحمد، ويتفرد، ويغرب) انتهى
راجع ما قاله ابن القيم في مختصر الصواعق المرسلة للموصلي ص 478 وزاد المعاد (5/ 392) وراجع كلاما نفيسا لشيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (16/ 405) على رواية حنبل 0 وسيأتي كلام للمصنف (6/ 315،388) تحت حديث رقم (734،744) وكذا (7/ 229) تحت الحديث (806) انتهى ما في الحاشية
وحنبل قد نقل عن الإمام أحمد أنه أول المجيء في قوله تعالى (وجاء ربك) بالثواب
وهذا خلاف النصوص المنقولة عن أحمد
وهذا النقل يحتج به عدد ممن ينسبون التأويل لأحمد
والصحيح أنه غلط من حنبل
قال ابن تيمية رحمه الله مجموع الفتاوى ج: 16 ص: 404
و قد ذكر القاضى أبو يعلى عن أحمد أنه قال المراد به قدرته و أمره قال و قد بينه فى قوله (أو يأتى أمر ربك)
قلت هذا الذي ذكره القاضى و غيره أن حنبلا نقله عن أحمد فى كتاب المحنة أنه قال ذلك فى المناظرة لهم يوم المحنة لما احتجوا عليه بقوله تجيء البقرة و أل عمران قالوا و المجيء لا يكون إلا لمخلوق فعارضهم أحمد بقوله (و جاء ربك) أو (يأتى ربك) و قال المراد بقوله (تجيء البقرة و آل عمران) ثوابهما كما فى قوله و جاء ربك أمره و قدرته
وقد اختلف أصحاب أحمد فيما نقله حنبل فإنه لا ريب أنه خلاف النصوص المتواترة عن أحمد فى منعه من تأويل هذا و تأويل النزول و الإستواء و نحو ذلك من الأفعال
و لهم ثلاثة أقوال قيل هذا غلط من حنبل إنفرد به دون الذين ذكروا عنه المناظرة مثل صالح و عبدالله و المروذي و غيرهم فإنهم لم يذكروا هذا
(((و حنبل ينفرد بروايات يغلطه فيها طائفة كالخلال و صاحبه قال أبو إسحاق ابن شاقلا هذا غلط من حنبل لا شك فيه))
و كذلك نقل عن مالك رواية أنه تأول ينزل إلى السماء الدنيا أنه ينزل أمره لكن هذا من رواية حبيب كاتبه و هو كذاب بإتفاقهم و قد رويت من و جه آخر لكن الإسناد مجهول) انتهى
¥