[ماذا ثبت عن الإمام أحمد في قوله عن يزيد؟؟]
ـ[عبد السلام هندي]ــــــــ[20 - 06 - 03, 10:24 ص]ـ
قيل لأحمد بن حنبل: أيؤخذ الحديث عن يزيد؟ فقال: لا، ولا كرامة، أو ليس هو فعل بأهل المدينة ما فعل؟ وقيل له: إن أقواما يقولون: إنا نحب يزيد، فقال: وهل يحب يزيد من يؤمن بالله واليوم الآخر؟ فقيل له: أو لا تلعنه؟ فقال: متى رأيت أباك يلعن أحدا؟
وقال أبو الفرج ابن الجوزي:
فقال أحمد: ولم لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه؟!
فقيل له: وأين لعن الله يزيد في كتابه؟
فقرأ أحمد قوله تعالى: (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم) ثم قال: فهل يكون فساد أعظم من القتل؟!
فما الصحيح؟؟؟
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[20 - 06 - 03, 11:45 ص]ـ
الأخ عبد السلام هندي.
إليك ملفٌ مرفقٌ عن يزيد بن معاوية.
وهو بحثٌ في ردِ الشبهِ التي قيلت في يزيد بن معاوية كتبه الأخ الفاضل سعود الزمانان.
وهو بحث لم أرَ مثله في الذبِ عن عرضِ يزيد بن معاوية، والذي يسب ليل نهار من قبل الرافضة عليهم من الله ما يستحقون.
أسأل الله أن ينفع به.
محبك في الله: عبد الله زقيل.
ـ[ابن دحيان]ــــــــ[20 - 06 - 03, 12:59 م]ـ
هناك كتاب بعنوان مسائل الإمام أحمد في العقيدة في مجلدين
وذكر اغلب هذه المرويات مع تخريجها والترجيح
لكني قديم العهد به ولا اذكر ماذا رجح
ولكن أحب أن ابين أن روايات إباحة المدينة غير صحيحة وما وقع في تاريخ الطبري فيه مسندة إلي أبي مخنف لوط بن يحي الأزدي,
ومعلوم ماذا قال عنه الذهبي: "أبو مخنف، أخباري تالف، لا يوثق"
وكذلك ورد ذكر هذه الروايات في الكامل لابن الأثير وهو ينقل عن الطبري كما صرح بهذا في مقدمته فقال:" ابتدأت بالتاريخ الكبير الذي صنفه الإمام أبو جعفر الطبري، إذ هو الكتاب المعول عند الكافة عليه والمرجع عند الاختلاف عليه فأخذت ما فيه"
الكامل1/ 5
واما المصادر الاخرى مثل تاريخ اليعقوبي ومروج الذهب للمسعودي فهما يميلان كثيرا إلي ترجيح ما وافق هوى الرافضة كما صرح بذلك أكثر من درس هذه الكتب.
انظر تاريخ الإسلام السياسي لحسن ابراهيم3/ 581
التاريخ السياسي للدولة العربية عصر الخلفاء الأمويين 1/ 27
وكذلك كتاب "الأمامة والسياسة" المنسوب إلي ابن قتيبة فقد شحن هذا الكتاب بكل تالف قال عنه ابن العربي كما في " العواصم من القواصم"248 (فأما الجاهل فابن قتيبة فلم يبق ولم يذر للصحابة رسما في كتاب "الإمامة والسياسة" إن صح عنه جميع ما فيه)
وقد علق على هذا الأستاذ محب الدين الخطيب فقال:"لم يصح عنه جميع ما فيه، ولو صحت نسبة هذا الكتاب للإمام الحجة الثبت أبي محمد مسلم بن قتيبة لكان كما قال عنه ابن العربي، لأن كتاب" الإمامة والسياسة"يروي كثيرا عن اثنين من كبار علماء مصر، وابن قتيبة لم يدخل مصر ولا اخذ عن هذين العالمين، فدل ذلك كله على أن الكتاب مدسوس عليه"
وحتى المستشرق ما رغليوث قال:"لايمكن أن يكون لابن قتيبة"
انظر كتاب إباحة المدينة وحرق الكعبة حمد العرينان ص 7
ـ[عبد السلام هندي]ــــــــ[20 - 06 - 03, 06:54 م]ـ
وأما ما نقله عن أحمد فالمنصوص الثابت عنه من رواية صالح أنه قال ومتى رأيت أباك يلعن أحدا لما قيل له ألا تلعن يزيد فقال ومتى رأيت أباك يلعن أحدا وثبت عنه أن الرجل إذا ذكر الحجاج ونحو من الظلمة وأراد أن يلعن يقول ألا لعنة الله على الظالمين وكره أن يلعن المعين باسمه
ونقلت عنه رواية في لعنة يزيد وأنه قال ألا ألعن من لعنة الله واستدل بالاية لكنها رواية منقطعة ليست ثابته عنه
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 573.
لكن أين الأسانيد والانقطاع حتى يكون البحث دقيقاً؟