[تارك الصلاة كسلا؟ لايكفر.]
ـ[غندر]ــــــــ[18 - 11 - 02, 09:49 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله. وبعد
تارك الصلاة, وهو يعلم انها واجبة غير منكر لوجوبها, وتركها كسلا وتهاونا, فقد اتىمعصيتا كبيرة, فهو إلى مشيئة الله, إنشاء عذبه, وإنشاء غفر له, وتارك الصلاة تهاونا, وهو يشهد أن لاإله إلا الله وأن محمد رسول الله, ويؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ويؤمن باليوم الأخر والقدر خيره وشره, فهو مؤمن ناقص الإيمان, ولايخرج من الملة.
الأدلة
{إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء} النساء
قوله عليه السلام {يا أسامة! كيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة؟!} صحيح الجامع
وقوله عليه السلام {لا يزني الزاني حين يزني و هو مؤمن، و لا يشرب الخمر و هو مؤمن، و لا يسرق حين يسرق و هو مؤمن، و لا ينتهب نهبة يرفع الناس إليه أبصارهم و هو مؤمن} متفق عليه
اماقوله عليه السلام {العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر} صحيح, النسائي, ابن ماجة.
فهو كقوله صلى الله عليه وسلم {لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض} متفق عليه
فإن أخذنا بظاهر الحديثين, فيتبين لنا أن الصحابة رضوان الله عليهم كفروا في قتالهم في الفتنة, {وهذا قو لا يقوله أهل السنة والجماعة}
ومن كفر تارك الصلاة كسلا, فهو يقترب من منهج الخوارج في تكبير صاحب الكبيرة, وقوله عليه السلام {سباب المسلم فسوق, وقتاله كفر} والراجح من معنى الأحاديث, التي لا تعرض بينها, ان الكفر المقصود, هي صفة الكفار, لإن من صفة الكافر أنه لايصلي, ويقاتل المسلم, وهذا لا يعني التكفير الصريح, وإخراج المؤمن من الملة بعد أن شهد أن لا أله إلا الله وأن محمد رسول الله. والله أعلم.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[19 - 11 - 02, 08:54 ص]ـ
الأخ غندر ...
أما قولك:
(ومن كفر تارك الصلاة كسلا, فهو يقترب من منهج الخوارج).
فلا يصح
لأن القول بكفره قول طوائف من الخلف والسلف.
ويبدو أن كلامك نابع من تأثر ببعض المعاصرين.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[19 - 11 - 02, 09:15 ص]ـ
وأنا أرجو الله عز وجل أن تصبر على قراءة الموضوع التالي (في الرابط) كاملا ففيه فوائد قيمة.
وأنصح نفسي قبلك.
أن تنتبه إلى بعض المعاصرين
الذين يريدون أن ينفوا كل خلاف وقع بين السلف
ويحملون الناس على رأي
مع الحكم بخطأ المخالف والتشنيع عليه
وأقول لك:
كل مسألة وقع الخلاف فيها بين السلف , فالخلاف واقع فيها إلى ما شاء الله
لا يصح إنكار الرأي الآخر
لكن لك أن ترجح بين الأدلة بحسب ما معك من أدوات , علمني الله وإياك.
فأنا أقول بكفر تارك الصلاة كسلا , والرد عندي مستوفى على كل ما يورده المخالف ومنها الشبه التي ذكرتها
لكن هذا لا يعني إنكاري الخلاف
في مسألة اختلف فيها السلف (على الرغم أن بعض العلماء يقولون أن القول بكفره هو إجماع الصحابة)
وقبل أن تحكم بهذا علي َّ بنزعتي الخارجية لا تنسى أن تحكم على الإمام أحمد وطوائف من أصحاب الحديث وشيخي الإسلام ابن تيمية وابن القيم وابن باز وعبد الرزاق عفيفي ومحمد بن إبراهيم وغيرهم كثير جدا من المعاصرين.
وإليك الرابط.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=3521&highlight=%C3%CD%E3%CF+%ED%DF%DD%D1+%C8%CA%D1%DF
ـ[القعنبي]ــــــــ[19 - 11 - 02, 07:51 م]ـ
الاخ الكريم / غندر .. يظهر من كلامك انك متأثر بمذهب الارجاء الذي كان يعتقده الشيخ الالباني عفا الله عنه ونصره بعض الجهلة والضلال الذين حذر منهم السلف والخلف .. فلا يمكن مناقشتك حول مسألة ترك الصلاة حتى تصحح اصولك في مسائل الايمان والاحكام
ـ[الزبيري]ــــــــ[19 - 11 - 02, 10:15 م]ـ
الاخ القعنبي:
أذكرك بقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله (( ..... الذين يريدون أن يكفروا الناس يقولون عنه (أي الالباني) وعن أمثاله: إنهم مرجئة! ... ))
فاربأ بنفسك أخي أن تلغ في اعراض علماء الامة .... والسلام
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[20 - 11 - 02, 01:42 ص]ـ
الحمد لله وحده ...
لا أختلف مع أخي القعنبي سوى في قوله:
(الارجاء الذي كان يعتقده الشيخ الالباني).
لأن الشيخ أصوله أصول أهل السنة والجماعة بلا شك
لكن قال بقول المرجئة في مسألة وهذا لا يجعله متمذهبا بالإرجاء
وابن حزم قال بقول الجهمية في الصفات وهذا لا يجعله جهميا
بل مدحه شيخ الإسلام في مسائل الإيمان!
وابن حجر والنواوي عندهما أشعريات وليسا بأشعريين.
وهكذا.
(كل من صحت أصوله لا يخرج من أهل السنة والجماعة بقول يقوله)
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[20 - 11 - 02, 01:48 ص]ـ
الحمد لله ...
ومن الأصول التي يجب تصحيحها
مسألة العمل (القول) هل يخرج من الإسلام بمجرد إتيان الفعل أو بالترك أم لا؟
تأملت النزاع المرير على مسألة الحاكمية فوجدت اختلافهم في المسألة متفرع على الأصل السابق
فمن أصول المرجئة أن يجعلوا الكفر متعلق بالقلب فقط
أما العمل فلا
وهو مذهب مهتريء عار عن الدليل
(لو قيل لعاقل تَخَاطَأ فقال به لكان قد أحسن التخَاطؤ)
¥