[حوار مع صوفى حول التمايل بالذكر]
ـ[أبو عبيدة المصرى]ــــــــ[02 - 03 - 03, 01:02 ص]ـ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وان شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلاله وكل ضلالة في النار ثم أما بعد:
أولا: عندما تكلمت معه فيِ مسألة الذكر بالتمايل كان متحمسا جدا لسرد أدلته فطالبته بالدليل فأجاب
بان النبي قال" أكثروا ذكر الله حتى يقولوا مجنون" فبينت له بأنه حديث ضعيف منكر
وأنه أخرجه الحاكم (1/ 499ِ)؛ أحمد (3/ 68) من طريق دراج أبى السمح عن أبى الهيثم عن أبى سعيد الخدرى
عن واليك أقوال أهل الأئمة فيه
1 - قال الأمام أحمد: أحاديثه منا كير ولينه
2 - قال الرازى: ما هو ثقة ولا كرامة
3 - قال النسائي: منكر الحديث
4 - قال أبو حاتم ضعيف
وأخيرا قال الذهبي هذا الحديث من منا كير الرجل
فبعد ذلك هبطت همته ولكنه كابر وقال: وليكن الحديث ضعيف فان الأصل في الأفعال الإباحة وبهذا قال علامة مصر
الأمام المفسر الشيخ ال000000!!!!! وأطلعني على مجلة ناقله عنه هذا الكلام فقلت له فقلت هذه القاعدة باطلة ولم
يقل بها أحد من أهل العلم وذلك لمخالفتها لقول النبي صلى الله عليه وسلم " من أحدث فى أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"
فلم يفهم هذا الكلام فرزقني الله هذه الآية (يأيها الذين آمنوا اذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا) وطلبت منه تفسير
الآية من مفهومه أن الذكر يكون بالتمايل فحينها بهت وقال بالحرف (أنا معاك انه لا يجوز التمايل)
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[02 - 03 - 03, 01:28 ص]ـ
هذه القصة تؤكد ما ذكره شيخ الإسلام وغيره أن ظهور الحجج وخفاءها أمر نسبي لأن أفهام الناس وأذواقهم تتفاوت.
فعند مناظرتك لمخالف في العقيدة أو الفروع لا تسأم من إيراد ما لديك من الحجج ولا تمتنع من إيراد حجة ترى أنها خفية وتقول لقد أوردت عليه ما هو أظهر منها فلم يقتنع بكيف بهذه الخفية؟ لأنه ربما تكون أخفى الحجج عندك هي أظهر الحجج عنده، حتى في قصص إسلام المسلمين الجدد تتعجب أحيانا من كون بعضهم لم يهتد للإسلام عند سماع أظهر الحجج واهتدى عند سماع أخفاها، والداعية المخلص لا يكون همه أنه يقيم الحجة على الخلق ليكونوا مستحقين للعذاب، بل همه أن يأخذ بيد الخلق ليخرجهم من الظلمات إلى النور ولا يحبس عنهم ما عساه يكون سببا في هدايتهم.
ولله در شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم فقد كانا في ردودهما على شبهات أهل البدع بل حتى على المخالفين في الفروع الفقهية يقولان والرد على هذه الشبهة من تسعين وجها أو أربعين وجها ويتفننان في استنباط وجوه الرد فلا تكاد ترى مخالفا لهما إلا وأحد الردود يناسب فهمه وذوقه فيكون سبب هدايته.
طبعا معروف أن الآية التي احتج بها أخونا أبو عبيدة هي في الثبات عند الجهاد لا في الثبات عند الذكر لكن لما كان الذكر مأمورا به حال الجهاد الذي أمر فيه بالثبات كان ذلك موضحا أن الذكر يثبت فيه ولا يتمايل، وسبحان الله! كيف كانت هذه الحجة على خفائها أوضح عند الرجل من حديث من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد!
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[02 - 03 - 03, 02:28 ص]ـ
سبحان الله
ـ[أبو عبيدة المصرى]ــــــــ[02 - 03 - 03, 03:39 ص]ـ
برجاء من كان عنده مزيد من الشبه في هذا الموضوع مع الرد عليها
فلا يبخل علينا للعلم بها
ـ[صيد الخاطر]ــــــــ[02 - 03 - 03, 11:23 ص]ـ
http://64.246.11.80/~baljurashi.com/vb/showthread.php?s=&threadid=5051&highlight=%C7%E1%CA%E3%C7%ED%E1+%DA%E4%CF+%C7%E1%D 0%DF%D1
أعانك الله. وفتح الله عليك أخي أبي عبيدة
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[02 - 03 - 03, 11:38 ص]ـ
أخي الشيخ الفاضل ابا وليد ...
الاية تدل على الثبات حال لقاء الكفار .. ((ثبات مقابلة وثبات مقاتلة)) اي لاتفروا ولا ترتدوا عن القتال ...... وأذكروا الله كثيرا أي اكثروا من ذكر الله حال القتال ولم يرد اشارة الى حال المقاتل حال الذكر ولو خفيه فهلا بينتم لنا ذلك رعاكم الله ....
فأن الثبات الوراد هنا ليس ثبات هيئة خاصة بالجسد بل ثبات كلي حال القتال ولو كان المقاتل يتمايل او يذهب يمنة ويسرة ويتقدم ويتأخر لكنه في ساحة الوغى وجبهة القتال لم يفر ويهرب ....
لو تبينون لنا رعاكم الله وحفظكم ...
ـ[أبو عبيدة المصرى]ــــــــ[02 - 03 - 03, 06:58 م]ـ
أخي الفاضل المتمسك بالحق
قوله تعالى (واذكروا الله كثيرا) اى أكثروا ذكر الله بالسان حتى يثبت القلب على اليقين وهذا حال الحرب ووسط السيف والسهام والرماح
ولو قرأت مقالتي بعناية حيث قلت له فسر الآية من مفهومك للذكر بالتمايل (يمنة ويسرة) وذلك وسط المعركة فهل يجوز وأنا وسط معركة
وأحمل سيفي ومأمور بالثبات على القتال أن يكون هذا حالي اللهم لم
يقل بهذا الا 00000