ـ[نضال مشهود]ــــــــ[03 - 01 - 08, 06:15 م]ـ
؟؟؟
هل هناك دليل من الكتاب أو السنة أن إسماعيل عليه السلام أنبأ وأرسل؟
وإن لم يكن، فيمكن أن نقول أنه لا فرق بين النبي والرسول، لأننا من الصعب أن نجزم أن نبياً ما لم يؤمر بالتبيلغ، ولو حتى لجماعة صغيرة من الناس، فإن الله أمر الصالحين بالأمر والدعوة والتبيلغ عنه سبحانه
دليله قول الله تعالى السابق الذكر:
(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً)
وهذا ظاهر بين.
وهل هناك دليل من الكتاب أو السنة يفرِّق بين النبي والرسول؟
قال تعالى:
{وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته}
وفيه تفريق ظاهر.
وأما الحديث، وقد ورد عن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال: قلت: يا رسول الله، كم وفاء عدة الأنبياء؟ قال: مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا، والرسل من ذلك: ثلاثمائة وخمسة عشر، جما غفيرا " (صححه الألباني رحمه الله في مشكاة المصابيح).
وفيه أن بعض الأنبياء ليسوا رسلا. منهم - والله أعلم - أبو البشر آدم عليه السلام.
وفي دعاء النوم أيضا: (اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت).
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[04 - 01 - 08, 11:09 ص]ـ
في الآراء التي أوردها الأخ محمود آل زيد فائدة كبيرة
ولكن كل رأي منها له دليل وعليه نقد وبالتالي لم نصل لحكم أقرب للصحيح
والترجيح النهائي في قوله -أما النبي فهو: أوحي إليه، ويبعث في قوم مؤمنين ..... -
ينقده:--في دعاء النوم أيضا: (اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت).-
فرسولنا محمد نبيٌ أرسل وبعث في قوم ليسوا مؤمنين
ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[04 - 01 - 08, 11:31 ص]ـ
وأما الحديث، وقد ورد عن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال: قلت: يا رسول الله، كم وفاء عدة الأنبياء؟ قال: مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا، والرسل من ذلك: ثلاثمائة وخمسة عشر، جما غفيرا " (صححه الألباني رحمه الله في مشكاة المصابيح).
وفي دعاء النوم أيضا: (اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت).
أما الحديث فالراجح فيه الضعف كما ضعفه غير واحد من العلماء
قال تعالى:
{وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته}
وفيه تفريق ظاهر.
.... وفي دعاء النوم أيضا: (اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت).
واستدلاكم بالآية لا يدل إلا على شيء واحد وهو أن كل الأنبياء والرسل مرسلين لقوله تعالى: ((وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ)) فيدل ذلك على أن الرسل والأنبياء كلهم أرسلوا
ودعاء النوم استدلال في غير محله!!
فالنبي في الدعاء هو نبينا صلى الله عليه وسلم، ومعلوم أن نبينا أرسل، فلا يستدل بذلك على شيء في التفريق بين النبي والرسول.
حتى نقل الأخ محمود: ((أما النبي فهو: أوحي إليه، ويبعث في قوم مؤمنين، يحكم بشريعة سابقة له يدعو إليها ويحييها، وقد يؤمر بالتبليغ والإنذار، وقد يكون معه كتاب))
عليه إيرادات
وكما قال الأخ مصطفى كل رأي عليه إيرادات ونقد
وإن كان يظهر عندكم تفريق واضح، أطلب منك أن تنزّل ذلك على الواقع وعلى الأنبياء الذين ذكروا في الكتاب والسنة وتقسمهم لنا، فتقول هؤلاء رسل، وهؤلاء أنبياء؟؟
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[05 - 01 - 08, 03:27 م]ـ
أما الحديث فالراجح فيه الضعف كما ضعفه غير واحد من العلماء
واستدلاكم بالآية لا يدل إلا على شيء واحد وهو أن كل الأنبياء والرسل مرسلين لقوله تعالى: ((وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ)) فيدل ذلك على أن الرسل والأنبياء كلهم أرسلوا
ودعاء النوم استدلال في غير محله!!
فالنبي في الدعاء هو نبينا صلى الله عليه وسلم، ومعلوم أن نبينا أرسل، فلا يستدل بذلك على شيء في التفريق بين النبي والرسول.
حتى نقل الأخ محمود: ((أما النبي فهو: أوحي إليه، ويبعث في قوم مؤمنين، يحكم بشريعة سابقة له يدعو إليها ويحييها، وقد يؤمر بالتبليغ والإنذار، وقد يكون معه كتاب))
عليه إيرادات
وكما قال الأخ مصطفى كل رأي عليه إيرادات ونقد
وإن كان يظهر عندكم تفريق واضح، أطلب منك أن تنزّل ذلك على الواقع وعلى الأنبياء الذين ذكروا في الكتاب والسنة وتقسمهم لنا، فتقول هؤلاء رسل، وهؤلاء أنبياء؟؟
1 - استدلال بالآية تام. وإلا، لكان لغوا من القول. ولا تدل الآية أبدًا أن كل نبي مرسل.
2 - والاستدلال بدعاء النوم في محله. وإلا، لما كان لتصحيحه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - معنى.
3 - أنا قلت إن آدم نبي من الأنبياء، ولم يكن رسولا مرسلا، بل أول الرسل نوح - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[07 - 01 - 08, 08:58 ص]ـ
في سورة الأنعام "أولئك الذين ءاتيناهم الكتاب والحكم والنبوة ... " هؤلاء هم الرسل
أما النبي فقد أوتي النبوة ولم يؤت الحكم و لم يؤت كتاب جديد
فهذا نبي من بني اسرائيل قال له الملأ " ... ابعث لنا ملكاً نقاتل .. "فلماذا لم يكن هو الملك والقائد؟! لأنه لم يؤت الملك والحكم. أما الرسول في قومه فهو الملك والقائد والقاضي
ولذلك أري أن الرسل المذكورين في الأنعام هم الرسل وغيرهم أنبياء
والرسالة تشمل هذه مجتمعة،الكتاب والحكم والنبوة