ـ[غندر]ــــــــ[21 - 11 - 02, 04:34 ص]ـ
الأخ القعنبي/ لقد أبعدت النجعة بكلامك هذا فهذا كلام مطلق, ولم يحدد, وأرجع إلى أصول الفقة لتعرف الفرق بين المطلق, والمقيد, وجميع ماذكرته عن السلف فهو كلام مطلق, لم يبين أتاركها جحودا لفرضها, كماجحد المرتدون الزكاة, وأمتنعوا عن أدائها لأبي بكر الصديق, أم تركها كسلا وتهاونا, أما قول الأمام أحمد فلا فيه جدال -وهو يأيد ما أقول- {لا يكفر احد بذنب الا تارك الصلاة (عمدا) فان ترك صلاة الى ان يدخل وقت صلاة اخرى يستتاب ثلاثا} فأذا عرض علي السيف كما عرضه أبابكر على المانعين للزكاة وأبى فإنه يقتل حدا أم رده, أما قول أبن مبارك وأبن راهوية فأتنا بالسند الصحيح لكي ننظر في أمرك {ومايظهر لي أنك أمرء نقال تنقل من هنا وهنا , دون تمحيص وتحقيق, وهذه افت طلبة العلم, كل مارأيت كلمة فيها تارك الصلاة نقلتها لي تحتج به, وأنا أنصحك بالتجرد في طلب العلم دون التعصب لأحد من العلماء, والتعقل وترك الطيش عدم التطاول على العلماء, والأكل من لحومهم.
وأنا بهذا الرد أقفل باب الحوار معك ياقعنبي لأنك للأسف سباب شتام , وتسيء لسمعة طلبة العلم وهذا الملتقى الطيب الطاهر, وأرجوا من أخواني الأعضاء أن يعذروني. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[21 - 11 - 02, 06:28 ص]ـ
الحمد لله وحده ..
الأخ غندر.
إن أبيت إلا الكلام في هذا
فتعال نبحث في الأصل الذي انبنى عليه هذا الفرع
هل الكفر يمكن أن يكون بالعمل فقط أو القول فقط أم لا؟
هذا ما أطلبه منك الآن
أما القول بأن تارك الصلاة كسلا لا يكفر
فهذا فرع نرجئه الآن.
لكن اعلم يا أخ غندر أنني لن أستطيع أن أشترك في أي موضوع في العشر الأواخر من رمضان
أقول هذا تحسبا لأن يطول الموضوع
فلا تستبطأ الرد مني
والله يوفقني وإياك إلى الحق
ملحوظة: (يبدو أنك لم تكلف نفسك وتقرا ما في الرابط الذي أعطيته لك)
ـ[القعنبي]ــــــــ[21 - 11 - 02, 07:00 ص]ـ
اذا كنت انسحبت فلا داعي لطرح اسئلتك الاخيرة .. وان كنت قد رجعت عن الانسحاب فأبشر برد ينقض ما كتبته حرفا حرفا .. وبالله التوفيق
ـ[غندر]ــــــــ[21 - 11 - 02, 07:11 ص]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله, وبعد: فهذا اتهام ضمني من الاخ/الازهري, في عقيدتي, ولاكن أقول لك قبل ان تعرف الكفر, اقول لك ماذا تعرف عن الايمان, هل هو قول وعمل, ام اعتقاد بالقلب, وقول بالسان, وعمل بالجوارح, يزيد بالطاعة, وينقص بالمعصية, ام هو قول فقط, ام عمل فقط؟ ومارأيك في صاحب الكبيرة او الفاسق او العاصي, هل هو مؤمن, ام كافر. وهل ابليس كافر كفر اعتقادي, ام عملي. وكذلك اليهود, وفرعون وكفار قريش. ياأخي ياأزهري: لا تلبس على نفسك, ودعك من هذه الاطروحات التي لا تولد الا الحقد والضغينة, وهلم بنا الى النقاش, البناء دون طعن اوغمز ولمز في احد, والتجرد للحق.
هذا وأرجوا من الأخوة النقاش في هذا المضوع, وعدم الطعن في شخصي. فأن أبو فإني متصدق عليكم بعرضي. والله من وراء القصد.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[21 - 11 - 02, 08:50 ص]ـ
الحمد لله وحده ..
أخي غندر غفر الله لي و لك
ليس في كلامي أي اتهام
أنا ما أردت إلا النقاش فإن كنتُ على خطأ فأبشر , سأرجع على الملأ
لأنني لم أدع أنني نبي , فالخطأ وارد علي كما هو وارد على كل البشر
أما الإتهامات فليست من أسلوبي ولله الحمد واسأل أهل المنتدى أو راجع صفحات المنتدى يتبين لك.
وعلى كل حال هذا جواب أسئلتك:
الإيمان: اعتقاد (و) قول (و) عمل.
يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي.
صاحب الكبيرة: مؤمن ناقص الإيمان
إذا لم يرد دليل صحيح يبين أن كبيرته تخرجه من الإيمان بالكلية فيصبح بها كافرا
قال المعصوم صلى الله عليه وسلم: (أكبر الكبائر الشرك بالله)
فسمى الشرك كبيرة وهو كفر أكبر مخرج من الملة باتفاق أهل الملة.
واعذرني في الرد على البقية حتى لا نتشتت في الإختلاف على الفرع ولم نتكلم في الأصل
ثم أنا سائلك بالله (بيني وبينك):
أين في كلامي تلك الأطروحات التي تولد الضغينة؟
أنا فقط سألتك سؤالا يتصل بالموضوع اتصالا وثيقا.
وأين في كلامي -سامحك الله - الغمز أو اللمز؟
وأين الطعن
وأما التجرد للحق فأرجو أن تحسن الظن بي كما أحسن الظن بك أنا.
غفر الله لك.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[21 - 11 - 02, 09:00 ص]ـ
الحمد لله وحده ...
أخي غندر
مسألة (ودورك أن تجيبني):
رجل ((يشهد أن لاإله إلا الله وأن محمد رسول الله, ويؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ويؤمن باليوم الأخر والقدر خيره وشره))
وهو مع ذلك يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم
أو يرمي المصحف في القاذورات
وهو في كل ذلك ليس:
1 - مكرها
2 - ولا جاهلا
3 - ولا متأولا
4 - ولا مخطئاً (من الخطأ لا من الخطيئة)
فأي رجل هو؟
ـ[غندر]ــــــــ[21 - 11 - 02, 09:57 ص]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: ياأخي في الله الازهري , المسارعة في التكفير ليس ديدن اهل الحديث, واهل السنة والجماعة, والتورع في الخوض في هذه المسألة , افضل من التجرأ على الفتية فيها, وأقول {الله أعلم}.
¥