ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[31 - 12 - 02, 05:28 م]ـ
وقع تزوير تاريخي كبير بغرض الحطّ من قدر المذهب الحنبلي، فأشيع عنه أنه أكثر المذاهب تشدداً (هكذا بإطلاق)!
حتى صاروا يتندرون بذلك، ويقولون للمتشدد ـ مثلا ـ (لا تكن حنبليا ً)!
بينما واقع المذهب أنه يتشدد في أمر السنة والبدعة في باب العبادات، ويعتبر الأصل فيها المنع، حتى يقوم الدليل على المشروعية، كما أشار إليه أخونا المتمسك.
لكنه أيسر مذاهب أهل السنة في باب المعاملات، كالبيوع والإجارات و ما إليها، إذ الأصل عنده فيها على الإباحة، حتى يقوم دليل المنع، ولذلك أمثلة كثيرة، فقد تفرد أحمد ـ رحمه الله ـ باختيار أيسر القولين في مسائل عدة، وقد أشار إلى ذلك ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في كتابة القواعد الكلية، المطبوع باسم (القواعد النورانية) ....
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[01 - 01 - 03, 01:31 م]ـ
جزاكم الله خيرا ,,, وله اتمام قريب ان شاء الله في الرد على من زعم تضييق الحنابلة في المسائل الفقهية وهو فرع عن الاول .. لعله يكون اذا وسعنى الوقت قريبا ,,,,
ـ[صلاح]ــــــــ[01 - 01 - 03, 04:37 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[01 - 11 - 03, 07:16 م]ـ
بارك الله بك
ـ[أبو تقي]ــــــــ[01 - 11 - 03, 07:48 م]ـ
اسمحوا لي بهذه المداخلة المتواضعة فنحن هنا لطلب العلم والحق.
الاخ المتمسك بالحق بارك الله فيك، قلت يا اخي الكريم ان فتنة الحنابلة مع الاشاعرة سببها هو نظام الملك ومدرسته النظاميه ودعمه الكبير للاشاعرة المؤولة المحرفه لكلام الله ورسوله ورايت انك تبرا ساحتنا من كل خطا وتضع اللوم على الاشاعرة والرافضة مع ان التاريخ ينقل لنا غير هذا، الفتنة الكبرى كان سببها اية المقام المحمود وتمسك اصحاب المروزي، رحم الله الجميع، بحديث جلوس النبي عليه الصلاة والسلام على العرش وقد وصف ابن الأثير بعضا منها، قال في تاريخه: 5/ 121: (في سنة 317 هـ وقعت فتنة عظيمة ببغداد بين اصحاب ابي بكر المروزي الحنبلي وبين غيرهم من العامة ودخل كثير من الجند فيها، وسبب ذلك ان اصحاب المروزي قالوا في تفسير قوله تعالى: عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً، هو أن الله سبحانه يقعد النبي (صلى الله عليه واله) معه على العرش وقالت طائفة إنما هو الشفاعة، فوقعت الفتنة فقتل بينهم قتلى كثيرة).
وذكر الذهبي في تاريخ الاسلام في الجزء 23 صفحة 384 ان هذه الفتنة كانت بسبب تفسير اية المقام المحمود، حيث قالت الحنابلة إنها تعني أن الله يقعده على عرشه كما قال مجاهد. وقال غيرهم: بل هي الشفاعة العظمى).
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عصام البشير
كلام طيب في الجملة، لكن يحتاج إلى توثيق وتحقيق، ليكون علميا بحتا ..
جزاك الله خيرا.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[01 - 11 - 03, 09:21 م]ـ
أخي الحبيب أبو تقي بارك الله فيه ونفع بعلمه.
لا ادري ما علاقة ما ذكرتم بالفتنة مع الاشاعرة (وهي فتنة القشيري المشهورة وهي التى بدأ بعدها الانفصام والخصام والشقاق بين الحنابلة والاشاعرة).
فقد وقعت فتنة المروزي سنة 317 ولم ينتشر بعد المذهب الاشعري في بغداد ويكون له سلطان بل حتى في باقي البلاد.
فلا ادري ما وجه ايراد هذه الكائنة؟ في الكلام على الخصام بين الحنابلة والاشاعرة؟
ولعلي اذكر لك سبب تهيج عامة بغداد وجلهم حنابلة واقتراف الدهماء جملة من الاخطاء.
وذلك بذكر الوضع الامنى والتكوين الطبقي وطبيعة المجتمع البغدادي وسلطات الخليفة في تلك الحقبة وتنازع السلطة بين السلاطين وتداخل المصالح فقد تعجب اذا علمت ان احد كبار الشيعه يدعم أهل السنة وأحد الامراء السنة يدعم أهل الكرخ الشيعه ويعاونهم , ولعلي اذكر هذا اذا اتسع لي الوقت قريبا بأذن الله.
ـ[أبو تقي]ــــــــ[01 - 11 - 03, 11:38 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم،
الاخ الكريم المتمسك بالحق بارك الله فيه ونفع بعلمه.
اخي الحبيب، نعم المذهب الاشعري لم يكن له سلطان في البلاد صحيح ولكن انتشاره في بغداد خاصة كان سريعا. فرقة الاشاعرة ظهرت في عهد الخليفة العباسي المقتدر. انتقل ابي الحسن الاشعري رحمه الله من البصرة الى بغداد بعد اعلانه التوبة وسكنها الى ان توفي.
معروف بان ابو الحسن الاشعري وضع اسس الفرقة الاشعرية بفترة وجيزة وجل كتبه كتبت في بغداد ككتاب اللمع والابانة وتاثر بكتاباته الكثير من اهل الحديث والفقه من اهل السنة والجماعة في ذلك الزمن وكانت له مشاحانات مع الحنابلة فقد نقل الذهبي في سير أعلام النبلاء بعض ما جرى بينه وبين شيخ الحنابلة الإمام أبو محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري الفقيه رحمه الله الذي لم يقبل منه كتاب الابانة ....
اخي الحبيب، لا اريد ان يتشعب الموضوع، ويضيع مجهودكم.
جل ما في الامر انني لاحظت انك تبرا ساحتنا من كل خطا وتضع كل اللوم على الاشاعرة والرافضة! فكانت مداخلتي دعوة لكم للتحقيق والتوثيق والبحث الموضوعي.
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا.
السلام عليكم
¥