ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[24 - 02 - 03, 01:25 م]ـ
التأويل لبعض الأمور الثابت ذكرها في القرآن ليس محصوراً في التكذيب - بطريق التأويل - بالقضية المذكورة (وجود أب لعيسى)؛ بل هو قد وقع منه لبعض من ينسب للعلم.
كمن شُهر عنه التكذيب بالملائكة أو الجن أو عذاب القبر أو غير ذلك.
وقبول التأويل هناك يلزم منه قبوله هنا.
وتكفير القائل بهذا القول ههنا يلزم منه تكفير القائل بذاك القول هناك.
ولا فرق ...
سواء أكان من نسب إليه ذاك القول عالماً أو غير ذلك.
@ هذه لفتة لتنبيه من أراد البحث في المسألة!
@ بقيت القضية التي لأجلها عقد الأخ: رضا صمدي الموضوع لأجلها، وهي: هل التحقيق في شخص هذا الرجل الكفر، أو لا، أو التفصيل، فإن كان فما وجه التفصيل فيه؟
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[24 - 02 - 03, 03:55 م]ـ
جزى الله الأخ ابا عمر خيرا .. هذه اللفتة هي التي استوقفتني أثناء
النظر في أمر هذا الرجل، فقد أحدث فتنة لأنه منسوب لأهل السنة،
وهو يصر على أنه متمسك بمحكمات القرآن، ويدعي ان القول بأن المسيح
عيسى عليه السلام ولد بلا أب هي شبهة النصارى في نسبته ولدا لله تعالى،
وهذه الشبهة ذكرها شيخ الإسلام فعلا أنها من شبه النصارى، وزعم هذا
الرجل أن هذه الفكرة ستؤدي إلى زلزلة عقيدة بنوة المسيح عند النصارى
في حين أنها لن تحدث شيئا في عقيدة المسلمين في نبوة المسيح عليه
السلام ....
والسبب الذي من أجله عقدت هذا الموضوع هو التثبت قبل تكفير الرجل
وتضليله، واعتماد نقول العلماء في الباب يزيد المرء ثقة في أحكامه
وتكفير إنسان ليس بالأمر الهين يا إخوان.
وشكر الله لكم ...
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[24 - 02 - 03, 04:13 م]ـ
* ومن ذلك أيضاً .. إنكار بعض هؤلاء العلماء (المتأثرين) بالمدرسة العقلانية بقضية مسخ اليهود على الحقيقة، بل هو له تأويل عنده.
وأما رأيه في المعجزات القرآنية، فانظر كلام بعضهم فيه ...
* قال [وهو أحد تلامذة أعلام المدرسة العقلية في هذا العصر] رحمه الله: ((ولولا حكاية القرآن لآيات الله التي أيد بها موسى وعيسى عليهما السلام = لكان إقبال أحرار الأرفنج عليه أكثر واهتداؤهم به أعم واسرع؛ لأنَّ أساسه قد بني على العقل [؟!!] والعلم وموافقة الفطرة البشرية وتزكية أنفس الأفراد وترقية مصالح الاجتماع)).
* إلى أن قال: ((واما تلك العجائب الكونية فهي مثار شبهات وتأويلات كثيرة في روايتها وفي صحتها وفي دلالتها، وأمثال هذه الأمور تقع من اناس كثيرين في كل زمان، والمنقول منها عن صوفية الهنود المسلمين أكثر من المنقول عن العهدين العتيق والجديد، وعن مناقب القديسين، وهي من منفرات العلماء عن الدين في هذا العصر)).
* إلى أن يقول: ((إن الله تعالى جعل نبوة محمد ورسالته قائمة على قواعد العلم والعقل في ثبوتها وفي موضوعها؛ لأنَّ البشر قد بدأوا يدخلون في سن الرشد والاستقلال النوعي، الذي لا يخضع عقل صاحبه فيه لاتباع من تصدر عنهم أمور عجيبة مخالفة للنظام المألوف في سنن الكون؛ بل لا يكمل ارتقؤهم واستعدادهم بذلك، بل هو من موانعه))!!
* وهو يقول إنه يجب الإيمان بالمعجزة على ظاهرها؛ ولكنها خاصة بما قبل هذه الأمة، ومؤكداً أن زمن المعجزات ولى ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم!!، قال: ((فانتهى بذلك زمن المعجزات ودخل الإنسان بدين الإسلام في سن الرشد فلم تعد مدهشات الخوارق والأعمال، كما كان في سن الطفولية [!] النوعية؛ بل أرشده الله تعالى بالوحي الخير القرآن إلى استعمال عقله في تحصيل الإيمان بالله والوحي)).
* وانظر: اتجاهات المفسرين في القرن الرابع عشر لـ (د: الرومي).
* فلعل صاحبك يا أخي الفاضل (رضا صمدي) من المتأثرين بهذه المدرسة العقلانية (معتزلة العصر).
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[24 - 02 - 03, 04:20 م]ـ
هل يكفرون في رأيك يا أخي أبا عمر؟؟؟
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[24 - 02 - 03, 04:32 م]ـ
أخي الكريم رضا صمدي ... وفقه الله
لا أدري والله؟!
ـ[حارث همام]ــــــــ[24 - 02 - 03, 04:50 م]ـ
شيخنا الفاضل رضا، هذا الرجل أنكر أن عيسى مستثنى من القاعدة العامة، بنص قوله تعالى: (إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون)
¥