تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الرايه]ــــــــ[13 - 07 - 03, 05:40 م]ـ

اضغط هنا لقراءة اقوال العلماء عن كتاب (احياء علوم الدين) للغزالي ( http://www.islamweb.net/pls/iweb/FATWA.showSingleFatwa?FatwaId=6784&word= الغزالي)

ـ[الرايه]ــــــــ[22 - 03 - 05, 01:16 م]ـ

ومن كلام للشيخ احسان العتيبي

إحياء علوم الدين

1. كلام العلماء فيه:

أ. قال عنه "محمد بن علي بن محمد بن حَمْدِين القرطبي" (ت 508هـ):

إنَّ بعضَ من يعظ ممن كان ينتحل رسمَ الفقهِ ثم تبرأ منه شغفاً بالشِّرعةِ الغزّالية والنحلةِ الصوفيَّةِ أنشأ كرَّاسةً تشتمل على معنى التعصب لكتاب "أبي حامد" إمام بدعتهم.

فأين هو مِن شُنَع مناكيرِه، ومضاليلِ أساطيِره المباينةِ للدين؟

وزعم أن هذا من علم المعاملة المفضي إلى علم المكاشفةِ الواقعِ بهم على سرِّ الربوبيَّةِ الذي لا يسفر عن قناعه، ولا يفوز باطلاعه إلا من تمطى إليه ثبج ضلالته التي رفع لها أعلامها وشرع أحكامها أ. هـ.

ب. وقال عنه "محمد بن الوليد الفهري الأندلسي الطرطوشي:

فأمّا ما ذكرتَ من "أبي حامد" فقد رأيتُه وكلَّمتُه فرأيتُه جليلاً من أهل العلم، واجتمع فيه العقل والفهم، ومارسَ العلومَ طولَ عُمُرِه، وكان على ذلك معظم زمانه، ثم بدا عن طريق العلماء، ودخل في غِمار العمّال، ثم تصوَّف وهجر العلومَ وأهلَها، ودخل في علوم الخواطر وأرباب القلوب ووساوس الشيطان، ثم شابها بآراء الفلاسفة ورموز "الحلاّج"، وجعل يطعن على الفقهاء والمتكلمين، ولقد كاد أن ينسلخ من الدين، فلمَّا عمل " الإحياء" عمَد يتكلم في علوم الأحوال ومرامز الصوفية، وكان غيرَ أنيسٍ بها ولا خبيٍر بمعرفتها، فسقط على أمِّ رأسه وشحن كتابه بالموضوعات. أ. هـ‍ ‍.

ج. وقال عنه "محمد بن علي المازري" (ت 536هـ‍):

... ثم يستحسنون -أي: بعض المالكية - مِن رجلٍ - (أي: الغزالي) - فتاوى مبناها على ما لا حقيقةَ له، وفيه كثيرٌ مِن الآثار عن النبي e لفّق فيه الثابت بغير الثابت، وكذا ما أورد عن السلف لا يمكن ثبوته كله، وأورد من نزعاتِ الأولياءِ ونفثاتِ الأصفياء ما يجلُّ موقعه، لكن مزج فيه النافع بالضار كإطلاقاتٍ يحكيها عن بعضهم لا يجوز إطلاقها لشناعتها، وإِنْ أُخذتْ معانيها على ظواهرها كانت كالرموز إلى قدح الملحدين ... أ. هـ‍ ‍.

د. وقال أبو الفضل القاضي عياض بن موسى (ت 544هـ):

والشيخ أبو حامد ذو الأنباء الشنيعة والتصانيف الفظيعة غلا في طريقةِ التصوُّفِ وتجرَّد لنصر مذهبهم، وصار داعيةً في ذلك، وألَّف فيه تواليفه المشهورة - (أي: الإحياء) - أُخذ عليه فيها مواضعُ وساءتْ به ظنونُ أمَّةٍ، والله أعلم بسرِّه، ونَفَذَ أمرُ السلطان- قال إحسان: السلطان هو: علي بن يوسف بن تاشفين ملِك المرابطين، تولَّى الحكم (سنة 500هـ‍).

قال الذهبي: وكان شجاعاً مجاهداً عادلاً ديِّناً ورعاً صالحاً، معظماً للعلماء مشاوراً لهم، نفق في زمانه الفقه والكتب والفروع حتى تكاسلوا عن الحديث والآثار، وأهينت الفلسفة ومُجَّ الكلام ومُقت، واستحكم في ذهن "علي" أن الكلام بدعة ما عرفه السلف فأسرف في ذلك، وكتب يتهدد ويأمر بإحراق الكتب، وكتب يأمر بإحراق تواليف الشيخ أبي حامد - (أي: الغزالي) - وتوعد بالقتل من كتمها. أ. هـ.

"سير أعلام النبلاء" (20/ 124)

وانظر "العقيدة السلفية في مسيرتها التاريخية" الجزء الخامس. للدكتور محمد المغراوي (ص29 - 52) - عندنا وفتوى الفقهاء بإحراقها والبعد عنها فامتُثِل لذلك أ. هـ ‍.

هـ. وقال أبو الفرج عبد الرحمن بن علي " ابن الجوزي":

صنَّف "أبو حامد" الإحياء وملأه بالأحاديثِ الباطلةِ ولم يَعلم بطلانها، وتكلَّم على الكشف، وخرج عن قانون الفقه،

وقال: "إن المراد بالكوكب والقمر والشمس اللواتي رآهن إبراهيم عليه السلام أنوارٌ، هي: حجب الله عز وجل، ولم يرِد هذه المعروفات". وهذا من جنس كلام الباطنية أ. هـ ‍

.

و. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير