ـ[فارس النهار]ــــــــ[18 - 08 - 03, 11:43 م]ـ
جازاك الله خيرا .. وإن كنت لم أقرأه بعد إلا أني احتفظت بنسخة ..
وقد قرأت بعض المشاركات هنا منذ فترة بخصوص نفس الموضوع، فيا ليت من يعرف أي روابط تخص هذا الموضوع هنا أو هناك أن يضعها هنا مشكورا ..
ـ[الموحد99]ــــــــ[19 - 08 - 03, 07:01 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
? يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في الفتاوى:
وقد أضلوا بشبهاتهم من المنتسبين إلى الملل من لا يحصي عدده إلا الله (ج7 ص 22)
? ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
فإني كنت دائماً أعلم أن المنطق اليوناني لا يحتاج إليه الذكي ولا ينتفع به البليد 000الخ (ج7 ص 47)
? ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
وهذا كان مبدأ فلسفتهم التي وضعها فيثاغورس وكانوا يسمون أصحابه أصحاب العدد 000الخ (ج 7 ص70)
? ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
و"ابن سينا " تكلم في أشياء من الإلهيات والنبوات والمعاد والشرائع لم يتكلم فيها سلفه ولا صلت إليها عقولهم ولا بلغتها علومهم فإنه استفادها من المسلمين 000وكان هو وأهل بيته وأتباعهم معروفين عند المسلمين بالإلحاد000 "وابن سينا " لما عرف شيئاً من دين المسلمين وكان قد تلقى ما تلقاه عن الملاحدة وعمن هو خير منهم من المعتزلة والرافضة أراد أن يجمع بين ما عرفه بعقله من هؤلاء وبين ما أخذه من سلفه ومما أحدثه مثل كلامه في النبوات وأسرا الآيات والمنامات بل وكلامه في بعض الطبيعيات وكلامه في واجب الوجود ونحو ذلك وإلا فارسطو وأتباعه ليس في كلامهم ذكر واجب الوجود ولاشيء من الأحكام التي لواجب الوجود وإنما يذكرون العلة الأولى 000
? ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
فابن سينا أصلح تلك الفلسفة الفاسدة بعض إصلاح حتى راجت على من يعرف دين الإسلام من الطلبة النظار 000 (ج7 ص 74)
? ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
الثاني – أن أمتنا – أهل الإسلام – ما زالوا يزنون بالموازين العقلية ولم يسمع سلفاً بذكر هذا المنطق اليوناني وإنما ظهر في الإسلام لما عربت الكتب الرومية في عهد المأمون أو قريبا منها 0 (ج7 ص 130)
? ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
أما كتب المنطق فتلك لا تشتمل على علم يؤمر به شرعاً وإن كان قد أدى اجتهاد بعض الناس إلى أنه فرض كفاية
وقال بعض الناس: إن العلوم لا تقوم إلا به كما ذكر ذلك أبو حامد فهذا غلط عظيم عقلاً وشرعاً
أما عقلاً: فإن جميع عقلاء بني آدم من جميع أصناف المتكلمين في العلم حرروا علومهم بدون المنطق اليوناني
أما شرعاً: فإنه من المعلوم بالاضطرار من دين الإسلام أن الله لم يوجب تعلم هذا المنطق اليوناني على أهل العلم والإيمان (ج7 ص144)
يقول الشيخ الشبل في كتابه " تحذير الأنام من علم الكلام " ص 5 - 6:
وقد كان المنطق متفرقاً مبثوثاً تكلم فيه الفلاسفة الأوائل دون تهذيب لطرقه وجمع لمسائله إلى أن جاء ارسطو اليوناني فهذب مباحثه ورتب مسائله وفصوله فاعتبر أول من ألف في المنطق
000"
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[20 - 08 - 03, 10:47 م]ـ
وهنا الكلام على المنهج الديكارتي التحليل ونقده:
نقد المنهج الديكارتي ((ليس التحليل)) بين بأمور:
1 - فيما يتعلق بالشك المطلق فليس يصدق في كل القضايا فتشكيكه بالحواس مما لايقبل وأحتجاجه بأننا لاندرك الا ثلاثة ابعاد ومثل بقوله انه لوفرضنا نقطة على خطين ( x ) و ( y ) فان النقطة لن تدرك الا البعدين ... وتشكيكه بحواسنا بقوله بالتفريق بين الظواهر الحسيه والحقائق .... هذا لايصدق في كل أمر فأن الحواس مصادر تلمس للحقائق وصدقها في مواضع وكذبها في اخرى لايقتضى التشكيك الكلي بل يقتضى جعل نسبه للخطأ ... ثم ان الظواهر الحسية وأختلافها وتمايزها دليل على انها حقائق مختلفة التكوين ولسنا مطالبيين بنزع القشرة الخارجيه لكل حقيقة كي نستدل بها على صور اخرى.
¥