ـ[أبو عبد الرحيم الجزائري]ــــــــ[26 - 07 - 09, 03:01 ص]ـ
بارك الله فيك اخي السندي. اسال الله عز وجل ان يجعلك من القوم الذي قال عنهم انه * .. يحبهم ويحبونه .. *
امين يارب.
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[26 - 07 - 09, 01:35 م]ـ
سبحان الله!
ولماذا لا يثبتون محبة العبد لله حقيقة
محبته لذاته
ما الذي يجعلهم يفسرون محبة العبد لله هكذا؟؟!!
ـ[أبو عبد الرحيم الجزائري]ــــــــ[27 - 07 - 09, 01:38 ص]ـ
يقول الشيخ محمد امان الجامي رحمه الله في الصفات الالهية/
... أما الجهمية النفاة فإنهم يزعمون أن الله لا يُحِب ولا يُحَب، هذا هو المبدأ عندهم، .................
وقد يحاولون إيجاد مسوغ لهذا التصرف حيث يزعمون: إن المحبة ملائمة ومناسبة بين المحب والمحبوب، وتوجب للمحب بدرك محبوبه فرحاً ولذة وسروراً إلى آخر ما هنالك من الثرثرة العقيمة التي نعرفها لأهل الكلام.
ـ[أبومحمد الغريب]ــــــــ[28 - 07 - 09, 01:19 ص]ـ
"الأشاعرة والمعتزلة ينفون صفة المحبةلله، بدعوى أنها توهم نقصاً في حق الخالق عز وجل، إذ المحبة بالنسبة للمخلوق معناها ميله إلى ما يناسبه أو يستلذه، فأماالأشاعرة، فيرجعوا إلى صفة الإرادة، فيقولون: إنّ محبةالله لعبده المؤمن لا معنى لها إلا إرادته لإكرامه ومثوبته. وأما المعتزلة، فلأنهم لا يثبتون إرادة قائمة به، فيفسرون المحبةبأنهانفس الثواب الواجب عندهم على الله لهؤلاء، بناء على مذهبهم في وجوب إثابة المطيع وعقاب العاصي (شرح الواسطية ,هراس ص134 - 135)
قال شيخ الإسلام رحمه الله: (الذين أنكروا محبةالله وإرادته بنواذلك على أصل لهم للقدرية والمجبرة والنافية، وهو أنّ المحبة والإرادة والرضا والمشيئة شيء واحد، ولا يتعلق ذلك إلا بمعدوم، وهو إرادة الفاعل أن يفعل ما لم يكن فعله، فاعتقدوا أنّ المحبةوالإرادة لا تتعلق إلا بمعدوم. فالموجود لا يحب ولا يراد ... فأما أنّ يحب موجودًا من خلْقه فهذا باطل عند الطائفتين: لكن المجبرة يقولون: محبته هي مشيئته، وقد شاء خلق كل شيء فهو يحب كل شيء. والنفاةيقولون: محبته هيإرادته إثابة المطيعين، وهي مشيئته خاصة" (النبوات ص118 - 119) ط دار الكتاب العربي" *
* محبة الله لعبادة المؤمنين دراسة عقدية تأصيليةد. سهل بن رافع العتيبي
http://www.mediafire.com/download.php?ezmmgmid2kx
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[28 - 07 - 09, 04:29 م]ـ
بارك الله في الجميع ونفع بهم.
تنبيه:
بخصوص ما ذكره الشيخ الفاضل أبو الحسنات في النقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية فإن المعني به هو أبو الحسن الأشعري إمام المذهب، وليس كل أشعري.
لأنه من المعلوم أن الأشاعرة المتأخرين من عهد الجويني ثم الغزالي ثم الرازي وافقوا الجهمية في أمور كثيرة:
1 - نفي العلو.
2 - نفي المشيئة والاختيار في أفعاله سبحانه، وهذا شبيه بمذهب الفلاسفة في قولهم بالعقل الفعال.
3 - نفيهم أن يكون القرآن كلام الله، وهذا حقيقته موافقة الجهمية في خلق القرآن. فلازمُ قولهم هو قول الجهمية، وإن لم يُصرحوا به.
4 - مذهبهم في الكسب، كمذهب الجهمية في انتقال الجسم من مكان إلى مكان دون واسطة؟!
فماذا ترك متأخروا الأشاعرة للجهمية؟!
فأحسن الله لأختنا المباركة " أم وزوجة ".
ـ[ابو الأشبال الدرعمي]ــــــــ[28 - 07 - 09, 04:43 م]ـ
لكن متأخري الأشاعرة لم يكونوا نفاة خلص كي يطابقوا بالجهمية
ثم إن مشكلة الأشاعرة كمذهب أنه من الصعب نسبة قول واحد لهم كلهم يتفقون عليه و مثال ذلك نفي المشيئة و الاختيار فلم يصرح به احد قبل الرازي و يتبقى البحث فيمن بعد الرازي هل وافقه عليه بخصوصه ام لا؟
و بخصوص نفي العلو فقد كان معروفا قبل الجويني فصرح به عبدالقاهر بن طاهر أبو منصور صاحب الفرق بين الفرق و يعد هو اول من صرح به في المذهب
و على العموم عنوان الاخت حفظها الله فيه تعميم غير مقبول
والله أعلم
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[28 - 07 - 09, 05:59 م]ـ
أخي الدرعمي أغلب الأشاعرة المتأخرين على ماذكرتُ، فكل المتأخرين على هذا - أعني أئمتهم -.
ثم ما هي قيمة الصفات السبع التي يُثبتونها؟!
هي تعطيلٌ أيضًا، فالله تعالى ليست له قدرة في المستقبل ولا إرادة ولا سمع ولا بصر، والكلام عندهم نفسي.
إذًا .. متأخرو الأشاعرة طابقوا الجهمية إلا في صفات معدودة، فهم بحق جهمية وصدقت الأخت الكريمة.
ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[28 - 07 - 09, 07:19 م]ـ
الله المستعان .... ثم يأتي آتٍ ويقول هم من أهل السنة ...... نشكو إلى الله غربة الدين ..
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[28 - 07 - 09, 11:31 م]ـ
الله المستعان .... ثم يأتي آتٍ ويقول هم من أهل السنة ...... نشكو إلى الله غربة الدين ..
وليت من يقول هذا من العوام أو أهل السياسة!
لكن يقول هذا الكلام من تخرج من مدارس سلفية ودرسوا ودرّسوا الطحاوية والتدمرية و .. و .. .
حقيقة شيء يحرق الفؤاد ويفتُّه فتًّا يا أبا حمزة.
¥