تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد براء]ــــــــ[31 - 07 - 09, 09:52 م]ـ

فلا أدري بعد هذا كله هل استوعبتَ أم لا؟!!! [/ COLOR]

[/INDENT]

الذي لا أستوعبه سبب كلامك بهذه الطريقة، وسبب هذه الخصومة، فأنت صيرتني خصماً لك من البداية بقولك: " هذا إذا سلمتُ لك أنَّ هناك فرقًا بين قول الجهمية والأشاعرة في القرآن " مع أنني نبهتك في المشاركة الماضية بما أغنى عن إعادته، وكذلك بقولك:" وإنما أخالفك أنت فقط " ولما سألتك عما تخالفني فيه قلت لي: اسأل نفسك!، فقد حيرتني: ما الذي تريده بالضبط؟!.

وعلى أية حال فكلام شيخ الإسلام أعلاه جلي ظاهر مستغن عن تنبيهاتك وتخصيصاتك.

وقولك: " خصوصًا أن ما لونته أنت بالأحمر يوهم أن قول شيخ الإسلام (وَأَمَّا مَنْ قَالَ: إنَّ قَوْلَهُ قَوْلُ جَهْمٍ فَقَدْ قَالَ الْبَاطِلَ) يوهم القارئ في موضوعنا أنه قول جهم غير قول أبي الحسن في كل مقارنات الإخوة ".

أقول: فعلى هذا الذنب عندك ذنب شيخ الإسلام، لأن الإيهام وصف للكلام، والكلام كلام شيخ الإسلام وليس لي، إلا أن يكون " التلوين بالأحمر " يقلب المعاني ويصير الحق باطلا!!.

ومن الأمور الغريبة أنك " تقبل التلقين " لكن ليتك تلقنت الكلام كما هو، فلما قلت لك: " كلام شيخ الإسلام في صفة الكلام أصالة "، قلتَ: " إن كان كلام شيخ الإسلام في صفة الكلام خاصة، فكلامنا عن مقارنة الجهمية بالأشاعرة عامة ".

وفرق بين كونه في صفة الكلام أصالة وبين كونه في صفة الكلام خاصة، فكلامه أعلاه هو في صفة الكلام أصالة لكنه تعرض بالتبع إلى صلة قول الأشعري بالجهم في الصفات عامة وغيرها، وكلامه مثبت أعلاه فما المانع أن تقرأه؟ ومنه قوله: "وَأَمَّا ابْنُ كُلَّابٍ والقلانسي وَالْأَشْعَرِيُّ فِي أَقْوَالِهِمْ شَيْءٌ مِنْ أُصُولِ الْجَهْمِيَّة وَمَا يَقُولُ النَّاسُ إنَّهُ يُلْزِمُهُمْ بِسَبَبِهِ التَّنَاقُضُ وَإِنَّهُمْ جَمَعُوا بَيْنَ الضِّدَّيْنِ وَإِنَّهُمْ قَالُوا مَا لَا يُعْقَلُ وَيَجْعَلُونَهُمْ مُذَبْذَبِينَ لَا إلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إلَى هَؤُلَاءِ فَهَذَا وَجْهُ مَنْ يَجْعَلُ فِي قَوْلِهِمْ شَيْئًا مِنْ أَقْوَالِ الْجَهْمِيَّة "

وتأمل قوله: " في أقولهم " وهذا يشمل قولهم في الكلام والصفات وغير ذلك.

فأنت تلقنت هذه الكلمة مني على غير وجهها، وكررتها في المشاركة الأخيرة.

فتبين أن كلامك في مسألة المقارنة العامة والمقارنة الخاصة مع كونه ساذجاً فهو غلط، لأن نقلي ليس في صفة الكلام خاصة كما فهمتَ، ولو كان كذلك، فما المانع من نقل بعض أفراد العام بحيث إذا جمع إليه غيرُه حصلت المقارنة العامة؟.

مع أنه لا شأن لك بما أنقله، لأن صاحبة الموضوع لم تشترط نقل مقارنة عامة أو خاصة حتى تلزمني أنت بهذا أو ذاك!

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[31 - 07 - 09, 10:39 م]ـ

وعلى أية حال فكلام شيخ الإسلام أعلاه جلي ظاهر مستغن عن تنبيهاتك وتخصيصاتك.

يا أبا الحسنات اعلم أنك أرغمتني على أن أقول لك:

أيضًا شيخ الإسلام غنيٌّ عن إنزالك الكلام في غير منزله، وأرجو ألا تُرغمني على مثيل لها.

واختصارًا للوقت عليّ وعليك:

فكلامه أعلاه هو في صفة الكلام أصالة لكنه تعرض بالتبع إلى صلة قول الأشعري بالجهم في الصفات عامة وغيرها

ما هو هذا التعرض الذي ذكره شيخ الإسلام؟!!

شيخ الإسلام تعرّض لأراء الأشعري وليس لمذهب المتأخرين:

: "وَأَمَّا ابْنُ كُلَّابٍ والقلانسي وَالْأَشْعَرِيُّ فِي أَقْوَالِهِمْ شَيْءٌ مِنْ أُصُولِ الْجَهْمِيَّة وَمَا يَقُولُ النَّاسُ إنَّهُ يُلْزِمُهُمْ بِسَبَبِهِ التَّنَاقُضُ وَإِنَّهُمْ جَمَعُوا بَيْنَ الضِّدَّيْنِ وَإِنَّهُمْ قَالُوا مَا لَا يُعْقَلُ وَيَجْعَلُونَهُمْ مُذَبْذَبِينَ لَا إلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إلَى هَؤُلَاءِ فَهَذَا وَجْهُ مَنْ يَجْعَلُ فِي قَوْلِهِمْ شَيْئًا مِنْ أَقْوَالِ الْجَهْمِيَّة "

ثم رددتَ عليّ بأن هذا ينسحب عليهم لأن قولهم في الكلام واحد. وشيخ الإسلام في نقلك انت جعلته عامًا في كل الأقوال وليس في الكلام فقط فهو قطعًا يتعرض لرأي ابن كلاب والأشعري وليس للمتأخرين.

فالقضية ليست هي فهم كلام شيخ الإسلام فقط.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير