تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لندن: في 15 رمضان 1430 هجري

5 سبتمبر 2009 ميلادي

بثت قناة المستقلة الفضائية في لندن حلقات يومية من برنامجها الثقافي "الحوار الصريح بعد التراويح"، في الفترة من 1 إلى 15 رمضان 1430 هجري، الموافق 22 أغسطس إلى 5 سبتمبر 2009، بإدارة رئيس القناة الدكتور محمد الهاشمي الحامدي.

دار الحوار حول رؤية المدارس الصوفية، والسلفية، والإخوانية (نسبة إلى جماعة الإخوان المسلمين)، والشيعية، للعلاقة بين العقيدة والسياسة، ولموضوع التوحيد بوجه خاص. وشارك في النقاش ضيوف ممثلون لكل هذه المدارس.

وقد اتفق الضيوف المنتمون للمدارس السلفية والإخوانية والشيعية على اصدار هذا البيان المشترك:

اتفق المتحاورون في برنامج "الحوار الصريح بعد التراويح"، في قناة المستقلة، يوم السبت، الخامس عشر من رمضان 1430 هجري، على عدم صحة التوجه بالدعاء لغير الله سبحانه وتعالى.

واتفقوا بعد ذلك أيضا على عدم صحة الإستغاثة بغير الله سبحانه وتعالى، وإظهارها بصيغة لفظية يقول فيها الداعي: مدد يا رسول الله مدد، أو مدد يا على مدد، أو مدد يا جيلاني مدد، أو مدد يا بدوي مدد، أو يا رسول الله أغثني، يا علي أدركني، يا جيلاني أغثني، وأمثال هذه الصيغ، لأنها بمدلولها اللغوي ظاهرة في طلب العون المباشر من المنادى (بفتح الدال)، وهو في هذه الصيغ غير الله سبحانه وتعالى.

وإذا أخطأ المسلم بطلب المدد والغوث من الأنبياء والأولياء، فالواجب على أهل العلم أن يوضحوا له ويبينوا له المنهج الصحيح، دون أن يرموه بالكفر.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين.

ضيوف البرنامج الموقعون على البيان:

1 ـ جمعة أمين، عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين في جمهورية مصر العربية.

2 ـ العلامة الشيعي المجتهد السيد علي الأمين، مفتي صور الجعفري السابق.

3 ـ د. عبد الرحيم ملازاده البلوشي، باحث إيراني متخصص في الدراسات الإسلامية. (من المدرسة السلفية)

4 ـ د. جلال الدين محمد صالح: أستاذ جامعي من أريتريا، متخصص في الدراسات الإسلامية.

تنويه: طبعا في حلقة اليوم وافق عليه الكاتب المصري الشريف عبد الحليم العزمي، من الطريقة العزمية، من المدرسة الصوفية.

ـ[غالب الساقي]ــــــــ[07 - 09 - 09, 03:10 ص]ـ

أتمنى مواصلة البحوث العلمية المتعلقة بموضوع النقاش أولا بأول فيحصل النفع الكبير فالصوفية في هذه المناظرة يحشدون كل ما في خواطرهم من شبهات فيكون السلفي عارفا بها وبجوابها مسبقا فلا يستطيعون بعد ذلك أن يلبسوا بها على عوام المسلمين.

فواصلوا يا طلبة العلم في بث ما عندكم من فوائد أيدكم الله بروح من عنده.

ـ[غالب الساقي]ــــــــ[07 - 09 - 09, 03:12 ص]ـ

أتمنى مواصلة البحوث العلمية المتعلقة بموضوع النقاش أولا بأول فيحصل النفع الكبير فالصوفية في هذه المناظرة يحشدون كل ما في خواطرهم من شبهات فسيكون السلفي عارفا بها وبجوابها مسبقا فلا يستطيعون بعد ذلك أن يلبسوا بها على عوام المسلمين.

فواصلوا يا طلبة العلم في بث ما عندكم من فوائد أيدكم الله بروح من عنده.

ـ[أبو أسامه]ــــــــ[07 - 09 - 09, 03:46 ص]ـ

هذا ما استطعت حصره الآن من كتابين:

نقلا عن كتاب اعتقاد الأئمة الأربعة للدكتور محمد الخميّس ص 8

أقوال الإمام أبي حنيفة في التوحيد:

أولاً: عقيدته في توحيد الله وبيان التوسل الشرعي وإبطال التوسل البدعي:

(1) قال أبو حنيفة: (لا ينبغي لأحد أن يدعو الله إلا به والدعاء المأذون فيه المأمور به ما استفيد من قوله تعالى: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون). (الدر المختار مع حاشية رد المحتار 6/ 396 – 397).

(2) قال أبو حنيفة: (يُكره أن يقول الداعي أسألك بحق فلان أو بحق أنبيائك ورسلك وبحق البيت الحرام والمشعر الحرام). (شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز الحنفي ص 234 , واتحاف السادة المتقين 2/ 285 , وشرح الفقه الأكبر للقاري ص 198).

.....................................

وأما الإمام مالك والمالكية فنقلتها من كتاب: علماء المغرب ومقاومتهم للبدع والتصوف والقبورية والمواسم للشيخ مصطفى باحو.

ص97

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير