تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والعجب كل العجب أن اللحيدي الدجال ضعيف جدا في علوم العربية، وضعفه ظاهر في كتاباته، لا يخفى على من له أدنى خبرة بعلوم العربية، ومع ذلك يتجرأ على كتاب الله، ويحرفه مدعيا أنه يصححه بناء على فهمه السقيم فإلى الله المشتكى، وجعل نفسه أعلم من الصحابة الكرام العرب الخلص الفصحاء بل أعلم من الله الذي أنزل هذا الكتاب بلسان عربي مبين. وقد اكتفيت بالرد عليه في المثال الأول، وأثبت جهله وغباءه لأستغني بهذا عن تكراره في الأمثلة الأخرى، فإنه يهذي بما لايدري، ويخرف بما لايعرف.

واللحيدي الدجال أخزاه الله متبع في ذلك كله قدوته وأولياءه وإخوانه من الرافضة فقد سبقوه إلى مافعل، وقد مشى على دربهم، واقتدى بهم في ضلالهم، فما أكثر ما اعترضوا على آيات القرآن، وأوردوا عليها إشكالات وزعموا أن تلك الإشكالات بسبب ما فيها من التحريف، ثم صرحوا بصوابها عندهم الذي يزيل إشكالها.

ومن أمثلة ذلك ما ذكره القمي الرافضي في تفسيره 1/ 110:

"وحدثني أبي عن ابن أبي عمير عن ابن سنان قال قُرئت عند أبي عبد الله – عليه السلام - (كُنتُم خير أمة أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) فقال أبو عبد الله عليه السلام: (خير أمة) يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين؟! فقال القارئ: جُعلت فداك كيف نزلت؟ قال: نزلت (كنتم خير أئمة أخرجت للناس) ألا ترى مدح الله لهم {تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ} ".

ومن ذلك مانسبوه إلى جعفر الصادق رحمه الله ظلما وزورا في قوله تعالى {أن تكون أمة هي أربى من أمة}

فقد روى القمي الرافضي في تفسيره 1/ 389 أن جعفر الصادق كان يقرؤها (أن تكون أئمة هي أزكى من أئمتكم)، فقيل: يا ابن رسول الله نحن نقرؤها (هِيَ أَرْبى مِنْ أُمَّة)؟ قال: ويحك! وما أربى؟! وأومأ بيده بطرحها.

ومن ذلك ما أورده القمي الرافضي في تفسيره (2/ 295):

"عن أبي بصير عن أبي عبد الله – عليه السلام - قال قلت {هذا كتابنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ}، قال له: إن الكتاب لم ينطق و لن ينطق ولكن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - هو الناطق بالكتاب، قال الله (هذا بكتابنا ينطق عليكم بالحق) فقلت: إنا لا نقرؤها هكذا، فقال: هكذا والله نزل بها جبرئيل على محمد ولكنه فيما حرف من كتاب الله ".

فاللحيدي الدجال سار على خطى أسلافه من الرافضة: كلما نظروا في القرآن فلم يعجبهم فيه شيء بفهمهم السقيم حرفوه، وجعلوه على مايعجبهم أخزاهم الله جميعا.

اللحيدي الدجال يحرف معاني القرآن

من الطوام التي ارتكبها اللحيدي الدجال أنه حرف معاني القرآن الكريم، وتوسع في ذلك متبعا أسلافه وإخوانه من الباطنية كالرافضة والإسماعيلية والبهائية وغيرهم.

فهاهو اللحيدي الدجال يقرر أنه أوتي علم التفسيرالحق الذي لا يجوز لأحد أن يعترض عليه فيه ولو خالف الأمة جميعها.

قال اللحيدي الدجال أخزاه الله في موقعه في النت بعنوان (أما آن لهذه الأمة الضالة أن تنتهي عن جهلها في تأويل القرآن) (ص 39 من المستندات):

" لو لم يكن إلا ضلالها وجهلها في تأويل هذه السورة لكفى بنعتها بالغباء، فكيف وهي بأغلب تأويل القرآن جاهلة ضالة بل حمقاء، يأتي مفسروها بالمضحكات المبكيات، بل أحيانا بالكذبات الكبار، وأحيانا أخرى بالكفريات وهم لا يشعرون والعياذ بالله، أغواهم الشيطان مثل ما أغوى قبلهم يهود، حين أفسد بين ظهرانيهم نبوءات الكتاب، بالتحريف تارة، وبالتأويل الفاسد تارة أخرى، بل سبقت هذه تلك وباتت مقدمة لها، واليوم بالمثل تأولوا فاسدا على القرآن ثم تأولوا ثم تأولوا، حتى صارت تلك الناكبات المقدمات لضلالهم الذي لا يتزحزحون عنه قدر أنملة حتى بعد أن أدركوا تأويل الحق، وانقشعت غيوم الجهل عنه، لكن من شدة استحكام الباطل في تأويل الأولين الفاسد على قلوب هؤلاء المتأخرين، وما ران عليها من زخارفهم الباطلة، عجزوا بعد ذلك الفكاك من كل ذلك وطوقتهم دوائر الظلام لا يستطيعون رؤيةً ما بين يديهم من سبيل الهدى ليسلكوه، فباتوا من المقبورين وهم أحياء، في أجداث العمي ".

وقال اللحيدي الدجال محرف القرآن أخزاه الله في موقعه بعنوان (المهدي وتفسير القرآن الكريم) (ص 31 من المستندات):

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير