تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تفكروا معي فيما تفكرت به وستعرفون هذه الحقيقة الربانية العظيمة التي بعلمها وتيقنها يستنير القلب بنور الله عز وجل الذي ينير بالحق والهدى ما يختار من قلوب العباد، ويطمس أخرى فلا تبصر من الهدى شعرة أو قطمير.

لقد حان الوقت لفقه خطاب الله عز وجل وان يدرك هذا الجيل الأحمق حقيقة مواعيد الله عز وجل وأسرار خطابه الذي جهلته الأمة ولم تؤمن به كما ينبغي أو يجب. لا أطيل عليكم بعد ما قلت وأوجزت، إن المخاطب بهذا والكثير غيره بالقرآن إنما توجيهه الصحيح للمهدي عليه الصلاة والسلام ولجيله الذي أدرك".

وجاء في موقع اللحيدي الدجال في النت بعنوان (المهدي وتفسير القرآن الكريم) (ص 31 من المستندات):

في قول الله تعالى: {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه} قال اللحيدي الدجال محرف القرآن أخزاه الله: "فالذي على البينة رسول الله، والذي يتلوه شاهدا على صدق إرساله ما هو إلا المهدي ".

وفي قوله الله تعالى {قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب} ذكر اللحيدي الدجال أخزاه الله أنه نفسه المراد بـ {من عنده علم الكتاب}.

وفي قوله تعالى {والسماء ذات الرجع والأرض ذات الصدع} قال اللحيدي الدجال أخزاه الله:

" أي رجوع عيسى ومن معه، وتصدع الأرض عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتم الأمر المؤقت والوعد المحقق ". على اعتقاده الباطل في أن النبي صلى الله عليه وسلم سيعود إلى الدنيا قبل يوم القيامة.

وفي قوله تعالى: {وإذا الرسل أقتت لأي يوم أجلت ليوم الفصل} قال اللحيدي الدجال أخزاه الله:

" قالوا إن يوم الفصل هو يوم القيامة، وليس بشيء بل هو الفصل المشار إليه في آيات سورة الطارق قوله تعالى: ? إنه لقول فصل ? ومثل قوله تعالى: ? ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم ? وقوله تعالى: ? ولولا كلمة سبقت من ربك إلى أجل مسمى لقضي بينهم. وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك منه مريب ? وشكهم في تحقق الوعد المنتظر والفصل المؤجل لا في البعث بعد الموت والإحضار يوم الحساب ".

وذكر اللحيدي الدجال أخزاه الله في موقعه في النت بعنوان (القرية التي أمطرت مطر السوء بين الواقع والقرآن) (ص 37 من المستندات) أن المراد بالفرقان في قوله تعالى {تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا}، هو تأويل القرآن الذي يزعم اللحيدي الدجال أنه اختصه الله به ونزله عليه، قال:

"كثيرا ما يخاطب الله تعالى بقرآنه هذا الجيل ولا شعور لأحد بذلك، تتنوع الحجج في أصول الدعوة المهدية المباركة في الإشارة لذلك والتنبيه عليه، لكن هذه أبرزها خبر {القرية التي أمطرت مطر السوء} ....

ثم يفتتح سورة بالقرآن سميت بـ " الفرقان " بقوله عز وجل:? تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً ?. فهل هذا التنزيل لذكره أم تأويله؟!

وللإجابة عن هذا السؤال العظيم في المعتقد عليك أخي المؤمن أن تبحث عن خبر ودلالة " القرية التي أمطرت بمطر السوء "، وهي قرية واحدة لم يذكر خبرها بالقرآن إلا بموضع واحد لا ثاني في ذكرها بالقرآن، كما أنها قرية واحدة في واقع الناس وطول قرونهم لن يكتشف غيرها، ولن يمر الناس على غيرها للدلالة من المولى عز وجل على أن الفرقان نزل، تأويلا بعد ما نزل ذكرا من قبل على موسى وهارون ومحمد وغيرهم من أنبياء الله صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين. ألا وإن هذا الموضع من أصرح المواضع في القرآن على بعث المهدي عليه الصلاة والسلام في هذا القرن الشرير، وأن عليهم ان يستعدوا للقائه ونزول نقمة الله تعالى على هذا القرن الشرير لكفره بدين الله عز وجل وشريعته ".

وقال اللحيدي الدجال أخزاه الله في موقعه في النت بعنوان {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم} (ص 42 من المستندات):

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير