تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

? وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ. وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ ?.

? وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ. إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ. وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ. فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ. وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ ?. ? فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ ?

وقد كان بلاغ أولئك حقا مبين كما فعل كل رسل الله تعالى من قبل.

وقال تعالى في ذكرهم أيضا:

? وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ?.

صديقون وشهداء على الناس، بما آمنوا من الحق وصدقوا الكتاب.

? وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ ?

? إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ ?

? إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ?.

ولمراجعة التحقيق في أمر هؤلاء الرسل قف على هذا التفصيل من ملف (قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ).

ومن آياته كذلك أثر تلك الرياح سواء بالعواصف الصفراء الترابية، أو ما تنشر من أمطار شديدة وهيجان أنواء هائلة دمرت الكثير في العالم ولا زالت تفعل ذلك، فهاجت البحار لذلك وماجت، وارتفعت منسوبات الأنهار وفاضت فدمرت من الخلق والمحاصيل والبنيان ما لا يحصيه إلا القوي المنان، وكل ذلك من آيات الله تعالى على وجه الأرض لأولئك الموقنين، المهدي وأتباعه.

ولما أردف بعد ذلك قوله عز وجل: ? وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ ? أي من آيات سأجريها شهادة لبعثه وتحقيقا لنصرته، بتأييده على من كذبه وجحد أمره.

وبالفعل كان في ذلك آيات للموقنين محلها بعض الأنفس، لكنهم لم يعتبرو ولم يؤمنو بذلك ولم يفقهوه أبدا، ثم أعرضوا مثل ما أعرضوا عن الكثير من آيات الله تعالى، في آفاق السماء وأقطار الأرض وكانت كلها شهادة لبعثه خليفته ورسوله، لكنهم ورغم كثرة تلك الشواهد والآيات في الأنفس والأرض والسماء وإعجاز بعضها مع قوة دلالتها على أن فاعل ذلك لا يمكن يكون إلا هو الله عز وجل، وأنه فعل ذلك وبتواتر وكثافة شملت العالم كله بعد أن لم يكن يفعل ذلك، فنراهم رغم هذا لم ينتفعو من ذلك ولم يفطنو لدلالة تلك الآيات الإخبارية المعرفة على ما ذكر وفصل وأخبر أنه سيفعله في عالم المشاهدة والواقع يوما ما، فحق عليهم قوله عز وجل في ذات السورة ? يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ ?أي يصرف عنه من يصرف، وها نحن اليوم نرى تحقق ذلك الصرف والوعيد آمن به من آمن وكفر به وأعرض عنه وسهى عنه من حق عليه العذاب، وكل من أبى إلا الكفر في أمر المهدي عليه الصلاة والسلام اليوم هو ممن صرف عن الإيمان بآيات الله تعالى واليقين بها الدالة على أمره بحسب ما نص على ذلك ربنا بكتابه القرآن وعلى لسان نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم أو من سبقه من أنبياء الله تعالى، ولن ينفعهم بعد ذلك شيء أبدا".

وقال اللحيدي الدجال محرف القرآن أخزاه الله في موقعه في النت بعنوان (تفسير آيات سورة الأعلى) (ص 64 من المستندات):

? بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا. وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى. إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى. صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى ?

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير