وقال اللحيدي الدجال محرف القرآن بعنوان (من ضرب الأمثال للمهدي ومعاصريه الكفرة بالقرآن) (ص 70 من المستندات):
"كثير ما يضرب تعالى له ولمكذبيه الأمثال في كتابه المجيد، من مثل قوله تبارك وتعالى:
? وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لاَ يَقْدِرُ عَلَىَ شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لاَ يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ. وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلاَّ كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ?
فهل رأيتم معاصره ملكا على الجزيرة العربية وهو أبكم وكل على خالقه؟ [يعني اللحيدي بهذا الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود]
ولقد وصفهم المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه يواطئ القرآن في ذلك بـ " البكم الصم العمي "، وأنهم سيتطاولون بالبنيان، وذلك من البينات والهدى وتحقق التأويل، فما لكم عن الحق معرضون؟! ".
وذكر اللحيدي الدجال محرف القرآن أخزاه الله في موقعه في النت بعنوان (لماذا لايصدقنا الناس) (ص 74 من المستندات) آيات من سورة الواقعة بعد أن حرف بعض ألفاظها - قاتله الله وعجل بهلاكه - وقال:
? أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ. أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِؤُونَ. نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ. فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ التُّخُومِِ. وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ?
وقد أجمع الجمهور التائه على أن هذه النار على العموم هي نار دنيوية ....... وأن بها اتعاظ لقوله تعالى فيها أنها " تذكرة " أي تذكرهم بنار الله تعالى " الكبرى "، وهذا أسخف قول وأبغضه من الجهل المبين في تفسير كتاب الله تعالى، فإنه لا تخصيص للمنفعة على هذا للمقوين دون غيرهم على ما نص على ذلك ظاهر الآيات وفي هذا خلاف خبيث لأنه أقرب للتحريف وغير معول على ما تقرر في هذا الخبر بالآيات وبتخصيصها للمقوين بتاتا .......... لم تزل أقوالهم في على الضلال مجانبين للحق والصواب، ولقد كانوا كارثة في التفسير صادين عن سبيل الحق المبين، كالضباع تنهش في طول وعرض وعد الكتاب الحق وأخباره.
والحق في ذلك وخلاصة القول والإعتقاد المبين في معنى الأخبار في تلك الآيات على ما تقرر في أصول هذه الدعوة المباركة: أن الشجرة المذكورة هنا كناية عن هذا " البترول " العصري و" النار " هي نار العلامة، فيكون على هذا امداد تلك النار التي أوقدها من قدحها وورها بزيت تلك الشجرة ".
ويعني بالعلامة - أخزاه الله - علامة بعثه بالمهدية.
وقال قبل الموضع السابق: " وعليه أقول: أن ذكر النار بآيات سورة "الأنبياء" وآيات سورة"القمر" وآيات سورة"الذاريات" وآيات سورة "الأحزاب" والنار المذكورة بآيات سورة سورة "الواقعة" " وكذلك المذكورة في سورة "فاطر" يقينا عندنا على أصول هذه الدعوة المباركة كما علم المهدي عليه الصلاة والسلام أنها ليست إلا نار الدنيا العلامة، ولكم ضل من حسب ذكر ذلك كله في غير تلك النار، سواء من قال أنها نار جهنم تلك التي ذكرت في آيات سورة الأنبياء والذاريات والقمر والأحزاب وفاطر، أو تلك الآيات المذكورة في سورة الواقعة".
ثم قال اللحيدي الدجال محرف القرآن أخزاه الله (ص 76 من المستندات):
" وقولوا مثل ذلك بما يريده سبحانه بقوله ? وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَاناً كَبِيراً ?
فالرؤيا هنا المراد بها رؤيا بعث المهدي خليفة الله تعالى ورسوله، والشجرة الملعونة هذه هي هي ذات الشجرة التي نفصل في ذكرها ونبين كنهها هنا، بترولهم الذي مُتِع به أولئك " المقوين " وقرب إهلاكهم به.
¥