{وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ} الأولى لمن عارض الميرزا حسين، والثانية لأتباعه المؤمنين به.
وقوله تعالى: {هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ} إلى آخر الآية الكريمة أي مجيء البهاء المازندراني.
وقوله تعالى: {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ* وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ} أي علم دين بهاء الله والإيمان به، {لقد لبثتم في كتاب الله} -الخطاب لأمة محمد صلى الله عليه وسلم - أي لبثتم في إقامة كتاب الله وهو القرآن الكريم والعمل بشريعته المطهرة {إلى يوم البعث}؛ أي إلى قيام بهاء الله وظهوره، {فهذا يوم البعث}، أي خروج الناس من دين محمد صلى الله عليه وسلم إلى دين البهاء.
إلى آخر تحريفات البهائية، التي نسج اللحيدي على منوالها أخزاهم الله جميعا.
موقف اللحيدي من أمة المسلمين
وفي مقدمتهم الصحابة رضي الله عنهم
لا يكف اللحيدي الدجال عدو الله ورسوله عن وصف الأمة الإسلامية وفي مقدمتها الصحابة وتابعوهم بإحسان بالضلال والجهل والغباء والعمى والموت، وأنها أمة غبية لا تعي ولا تفقه إلى آخر الأوصاف السيئة التي هو أحق بها وأهلها. ولايأبه بأي أجماع، ولا يلتفت إلى أي اتفاق مادام يخالف ضلاله، ويصرح بأنه أهل ليخرق أي إجماع للأمة، وأن الأمة قد تجتمع على ضلالة، إلى آخر ترهاته، التي تأتي أمثلتها فيما يلي:
قال اللحيدي الدجال أخزاه الله في موقعه في النت بعنوان (أما آن لهذه الأمة الضالة أن تنتهي عن جهلها في تأويل القرآن) (ص 39 من المستندات):
" لو لم يكن إلا ضلالها وجهلها في تأويل هذه السورة لكفى بنعتها بالغباء، فكيف وهي بأغلب تأويل القرآن جاهلة ضالة بل حمقاء، يأتي مفسروها بالمضحكات المبكيات، بل أحيانا بالكذبات الكبار، وأحيانا أخرى بالكفريات وهم لا يشعرون والعياذ بالله، أغواهم الشيطان مثل ما أغوى قبلهم يهود، حين أفسد بين ظهرانيهم نبوءات الكتاب، بالتحريف تارة، وبالتأويل الفاسد تارة أخرى، بل سبقت هذه تلك وباتت مقدمة لها، واليوم بالمثل تأولوا فاسدا على القرآن ثم تأولوا ثم تأولوا، حتى صارت تلك الناكبات المقدمات لضلالهم الذي لا يتزحزحون عنه قدر أنملة حتى بعد أن أدركوا تأويل الحق، وانقشعت غيوم الجهل عنه، لكن من شدة استحكام الباطل في تأويل الأولين الفاسد على قلوب هؤلاء المتأخرين، وما ران عليها من زخارفهم الباطلة، عجزوا بعد ذلك الفكاك من كل ذلك وطوقتهم دوائر الظلام لا يستطيعون رؤيةً ما بين يديهم من سبيل الهدى ليسلكوه، فباتوا من المقبورين وهم أحياء، في أجداث العمي.
إنها مصيبة كبرى بعد أن يعيد ويكرر المهدي عليه السلام في تنويرهم وتذكيرهم ولا فائدة، ثم يتعقبه بعض تلاميذه المخلصين على ذلك على منواله ثم لا يفيد هؤلاء العمي من كل ذلك ولم يصبهم أي خير من وراء ذلك، ما دل بغير شك على انطباق حجب ظلمات الجهل على قلوبهم والعياذ بالله، لكن معذرة لله وتأكيدا على إبراء الذمة نجمع لهم هنا خلاصة الكلام الحق في تأويل آيات سورة الدخان، ما فيه إحكام الحجة وقطع المحجة على الضالين الجاهلين في هذه الأمة المنكوبة برؤوس جهلها معاول هدمها "
وقال اللحيدي الدجال محرف القرآن أخزاه الله في موقعه في النت بعنوان (هل وقعت القارعة؟ وقفة مع ذكر الجبال وأحوالها في القرآن من خلال سورة القارعة) (ص 47 من المستندات) بعد أن ذكر سورة القارعة كاملة قال: " بلى وعزتك وقعت، لكن المدركة أمة غبية لا تعي ولا تفقه ".
وقال اللحيدي الدجال محرف القرآن أخزاه الله بعنوان (تفسير آيات من سورة الأعلى) (ص 68 من المستندات):
" وهذا مما يؤكد أن زمان تحقق الذكر بآخر عمر الدنيا، لا كما ظن السلف وجمهور المفسرين بأن ذلك في مبدأ الإسلام، وقد كذبوا بذلك على كتاب الله عزوجل وذكر الحق ".
وقال اللحيدي الدجال محرف القرآن أخزاه الله في موقعه في النت بعنوان (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم) (ص 43 من المستندات): " فانظروا لها لن تجدو غير هذين التخريجين، أحدهما باطل وهو ماعليه اعتقاد السلف، والآخر الحق المبين وهو ماعليه قول المهدي عليه الصلاة والسلام ".
¥