وسبق ذكر قوله أخزاه الله:" ليتضح لهم أن حتى إجماعاتهم مردها لما يهديه الله تعالى ويوجه بصيرته فهل وصفه غير الله تعالى ونبيه صلى الله عليه وسلم بالمهدي، والمهديُّ من هداه الله تعالى ".
وقال اللحيدي الدجال أيضا (ص 71 من المستندات) في ضرب الأمثال للمهدي، ومن يعاصره من الكفار، ما يلي: ? أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ?.
" واعلموا بأن الظلمات هنا في الآية " حسية " وليست معنوية وهو ما عليه إجماع الأمة الكاذب، وقد تم خرق إجماعهم هذا ولله الحمد والمنة بما حقق عز وجل من تأويل الذكر، فما الذي سينفع أقوال التخرص بعد هذا التأويل للذكر سواء القائلون ذلك القدماء أو المعاصرين؟
إنها ظلماتهم التي يعيشون الآن وما هم بخارجين منها، فأين ما يتوجهون لن يلقوا إلا الظلمة.
وعن أي حياة يبحثون؟!، وهم بلا حياة بقلوب ميتة عن ذكر الله تعالى وتصديق الحسنى ".
وقال اللحيدي الدجال محرف القرآن أخزاه الله في موقعه في النت بعنوان (تفسير آيات من سورة الذاريات) (ص 62 من المستندات) في تفسير قول الله تعالى: {يسألون أيان يوم الدين * يوم هم على النار يفتنون * ذوقوا فتنتكم هذا الذي كنتم به تستعجلون} زاعما أن النار هنا نار فتنة تكذيب مهديته قال الدجال:
" وقد أجمعت الأمة على أن النار هنا المعني بها نار جهنم التي يُخَلد فيها الكفار وفي ذلك خطأ من الإعتقاد مبين وهو من القول على الله تعالى وغيبه ووعده وسبيله بالتخرص، وقد خرق لهم إجماع هنا والخارق لهم ذلك بفضل الله تعالى وهدايته وتوفيقه المهدي عليه الصلاة والسلام ? يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ ?.
وكل ما نص عليه المصطفى صلى الله عليه وسلم في أخبار الفتن وأنها مما يكون أمرها قبل المشرق، وأنه يكون معها الهرج والكذب إلى غير ذلك من ذكر الفتن وعلاماتها، فالمراد في كل ذلك هو فتنة هذه النار التي نص على خبرها المولى عز وجل في هذه السورة وإياها كان يعني المصطفى صلى الله عليه وسلم في كل ما أخبر عن الفتن، وهي فتنتهم التي كانوا يستعجلون ولها يمكرون ويفبركون!، أيقن ذلك من أيقنه وصرف عنه من صرف وقتل الخراصون اللاهون ".
وقال اللحيدي الدجال محرف القرآن أخزاه الله في موقعه في النت بعنوان (هذا ماخالف به المهدي وأتباعه أيضا الأمة "قصة حياة موسى") (ص 84 من المستندات):
"كثيرة هي المسائل التي يخالف بها المهدي وأتباعه الأمة وإجماعاتها سواء إجماع من يسمونهم " أهل السنة والجماعة " أو من خالفهم من المبتدعة على أصول أولئك، إن اجتمعوا أو افترقوا الأمر سيان، وما أهون ذلك على المهدي وأتباعه، وما أيسر الظهور له بذلك عليهم كلهم بالحجة والبرهان.
نعم يقال هذا وحق لي تقريره، أليس هو المهدي من الله تعالى؟، ومن اتبعه كان من المهديين، ومن يهدي الله تعالى فهو المهتد، ومن يضلل فما له من هاد.
وفي جملة ذلك مسألة حياة موسى وموته عليه الصلاة والسلام، إذ أجمعت الأمة وما أضلها في هذا الإجماع، على موت موسى عليه الصلاة والسلام، يقينا لا يتزحزح عندهم قاطبة ـ لا نستثني من ذلك إلا الصحابة، لا ندري من علم ذلك ولو لم يتحدث به ـ، لكنا هنا سنعلن عن حقيقة ذلك وسنزحزحه لهم حتى يبين لهم أن ما هو إلا على جرف هار، فانهار من مخيلتهم لوادي الجهل السحيق، ولا يغركم "الكثيب الأحمر " فتلك رؤيا منام لا حقيقة ".
وقال اللحيدي الدجال محرف القرآن أخزاه الله في كتابه (رفع الالتباس في بيان أن المهدي محمد بن عبدالله هو النبي سيد الناس)، وهو منشور بكامله في موقعه في النت، وأدرج قطعة منه في موضوع له بعنوان (رد شبه المبطلين عن أمر خليفة رب العالمين) (ص 86 من المستندات):
" وما أشبه إعتقادهم ـ أي أهل السنة المعاصرين ـ بالمهدي محمد بن عبد الله باعتقاد الرافضة بمهديهم إذ أن مهدي الرافضة لا حقيقة له , وكذلك مهدي من ينتمي للسنة لا حقيقة له إذ أنهم يعتقدون أنه رجل من ذرية رسول الله صلى الله عليه وسلم , وفي الحقيقة أنه لا وجود لهذه الشخصية المتخيلة إلا بعقولهم وتصوراتهم ".
¥