" هل تعلم أخي القارئ بأن من علامات الكفر والنفاق الأكبر في زماننا إتيان المساجد؟، خصوصا لصلاة الجمعة، لن تصدق ذلك لأول وهلة لأن هذه حقيقة خارجة عن نطاق عقلك الضعيف وأكبر من أن يقبلها لما شوه بالمغالطات والتحريفات والتلبيسات الشديدة في باب العبادات والدين عموما ....
فهو حذيفة بن اليمان أمره لا يخفى ولا حاجة لأن يُدَّعى عليه ذلك، ووالله إن لازم قوله الذي سأقرره هنا هو التكفير بالعموم، وأي تكفير؟ بأخطر شيء في الملة "كفر النفاق الأكبر " تأصيلا أصل ذلك رضي الله عنه، فهل ترون هذا الصحابي يعتمد في ذلك على غير هدى؟!
أبدا وربي بل هو كان يأخذ من فيّ الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم، وإن كان مخطئا في ذلك فلا تقبل يا من سيشكك لإنغلاق مخه عن هذه الحقيقة، من أي تافه رويبضة فويسقة أعمى ولو كان مفتيا حنبليا، يتكلم بأمر العامة ويدعي بأنه من الفهامة! وهو الهامة التي تلقف كل من يعجب بها وتلتهمه ثم ترسله لظلمات جوفها النتن ".
اللحيدي الدجال يصف ابن مسعود رضي الله عنه بالتحريف والضلال والتسبب في ضلال الأمة
قال اللحيدي الدجال أخزاه الله في العنوان السابق مدعيا أنه أفحم خصومه:
"حين قطع على كل ضال ومبتدع دعوى أن تأويل آيات سورة الدخان مما وقع بالفعل في زمان المصطفى صلى الله عليه وسلم، وذلك بما ألقمهم من حجة لطالما كانت تقلق ابن مسعود بتأويله الفاسد على آيات سورة الدخان، ألا وهي {البطشة} والتي ما ذكر ابن مسعود أمر الدخان إلا وقرن بها ذكر البطشة، ثم لينفي وبكل تكلف بعد ذلك أن تكون البطشة المذكورة بالسورة يوم القيامة فيحتج على من خالفه بالتأويل أن يوم القيامة إذا جاء لا يرفع، ويعدُّ هذا عند نفسه من أظهر ما يُقوي قوله الباطل على من خالفه في تأويل تلك الآيات.والحقيقة أنه تكلف أكثر مما تكلف من خالفه حين احتج عليهم بقوله تعالى: ? قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين ?. وسيأتي لاحقا بيان وجه تكلفه، بل كذبه على تأويل هذه الآيات بالباطل والله المستعان، وأنه تسبب بضلال سائر الأمة عن التأويل الحق لهذه الآيات العظيمة والتي تنص على بعث المهدي عليه الصلاة والسلام.وقد كان مضطربا على ما يبدو أشد الإضطراب في هذا الباب ومتردد، إن صح ما روى عنه القرطبي عن مجاهد أنه انتهى للقول: " هما دخانان قد مضى أحدهما، والذي بقي يملأ ما بين السماء والأرض ". وهذا القول عين ما أنكره على قاص أبواب كندة كما ورد هذا عنه في الصحيح وعده من التكلف، فانتهى إلى أن تكلف فوق تكلف القاص، بل جمع كل التكلف وبات أمه وأباه في هذا الضلال والتحريف، وقوله هذا إن صح عنه يعد من أخبث المذاهب والتحريفات على تأويل آي القرآن الكريم، وقد بلبل الأمة وشتت فكرها وأذهب إيمانها عن هذا التأويل العظيم بتكلفه هذا ".
اللحيدي يطعن في ابن عباس رضي الله عنهما
وقال اللحيدي الدجال محرف القرآن أخزاه الله في موقعه في النت بعنوان (هل وقعت الواقعة) (ص 48 من المستندات) واصفا الصحابي الجليل حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما بأنه تاه وأنه في عمى عن أمر الله:
" وذكر البعض عن ابن عباس أن القارعة من أسماء يوم القيامة، ولا أحسب أن عنده ما عند المهدي .....
لكن ابن عباس وغير ابن عباس في عمى عن أمر الله تعالى هذا، وقد تاه هنا مثل ما تاه في تحري الدخان يحسبه مما يكون من الكوكب ذي الذنب، ومن لم يفطن لفرق ما بين المنفوشة وبين المدكوكة المبسوطة والتي لن ير لها عوجا ولا أمتا، يقينا لن يدرك فرق ما بين الأمر والحقيقة وراء يوم القيامة وتلك الجبال وذلك الدخان.ولو سكتوا عن الخوض في الكثير من ذكر آيات أشراط الساعة لكان خيرا لهم، ويخشى عليهم الآن من القول بكتاب الله تعالى ومواعيده بمجرد الرأي ".
اغترار اللحيدي بنفسه
أما اغترار اللحيدي بنفسه، وعجبه، وتيهه وتكبره فبحر لا ساحل له. وقد تقدم ذكر أمثلة كثيرة على ذلك، ومنها أيضا مايلي:
قال اللحيدي الدجال محرف القرآن أخزاه الله في موقعه في النت بعنوان (إذا زلزت الأرض زلزالها) (ص50 من المستندات):
" هل سيكلم الله تعالى المهدي مثل ما كلم موسى عليهما الصلاة والسلام؟
نعم، ثم ها هي المدينة مالها تتزلزل على مدى شهرين حتى الآن؟!، ولم يكن مثل ذلك بأي مكان.
¥