"فجر قنبلته المدوية المعلنة اليوم تمهيدا لمنع الناس من العمرة والحج لبيت الله تعالى الحرام، ولما كان الأحمق مؤجرا لرأسه السخيف لحكومة آل طرطور فقد نطق برغبتهم في إعلان ذلك وعمله لكنهم لا زالوا على استحياء من ذلك حتى ما يتهموا بالصد عن بيت الله تعالى وعلى العادة في توظيف الحمقى والعملاء مهدوا لهذا الأخرق ليفجر تلك القنبلة الغازية بذريعة نهي المصطفى صلى الله عليه وسلم عن السفر للبلاد الموبوء بالطاعون والخروج منه!! ".
" ثم إنه يظهر لا يميز من جهله الشديد فيما أفتى فيه ولا يعتبر للفرق في الحكم بحق ما هو طاعون وما هو " وبأ " أو " حمى "، ولا بد اعتبار الفرق ما بين ذلك كله لكل من يصدر نفسه للإفتاء في ذلك، وحمق مفتي العريب الطراطير متميز هنا في الجهل في ذلك.
فهل اعتبر للفرق هنا هذا التائه الأعمى كما كان يعتبر العلماء من قبل ويميزون ما بين الحكم في الحمى والوباء والطاعون بالنسبة للعزل والنهي عن الورود على المطعونين والسفر منهم؟
لا أعتقد أنه فعل وإلا للزم الصمت وما وسعهم توظيف الأخرق بكل تلك المتاهات التي يسلكها الآن معهم وزيادة على أنه أعمى بات أخرق سفيه عقل يقول بما لا يشعر ولا يستطيع يهتدي لأخذ الحكم الصحيح فيه"
"فذلك من القول الجاهل والإستدلال الأحمق الذي يراد توظيف هذا الضال من خلال ما قاله للغاية التي أشرت لها، أو لمجرد زج هذا الأعمى من بعد ما احرجوا من طول صمته وعزله عن المشاركة بالأحداث العامة من باب الإفتخار بأن عندهم مفتي مفتح ومدرك لما يجري من حوله، والعين العمياء تدرون ما يفيدها كحل العين، وهؤلاء العريب الاخباث يكحلون بعين عمياء رمصاء ويكفي في بيان قبحها زود على عماها، وسبحان الذي حقق بهم قدره وهم لا يشعرون فقال تعالى في ذلك:
? وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ. وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ ?
فكان يحسب المكر العريبي الطرطوري أن من الدهاء ان يتخذ من المفتين العمي ليكونوا بمعزل حسي عما هم فيه، وبحجر طبيعي عما يمكرون، وما أدرك الملاعين بأنهم مهما يمكرون فإن الله تعالى يمكر بهم ".
وقال اللحيدي الدجال محرف القرآن أخزاه الله في موقعه في النت بعنوان (وأخيرا مفتي العميان إلى الكفر بالله العظيم) (ص 121 من المستندات):
" لقد أخبروني أن هذا النكبة الملقب بالمفتي العام للديار السعودية صاحب ذاك الوجه البعيري المصدر للفتوى العامة في تلك الديار، أخبروني أنه أفتى بحل المعازف على خلاف ما عليه المصطفى عليه الصلاة والسلام وخبره في حلول الخسف والمسخ آخر الزمان في مستحلي المعازف، فقلت: لعل هذا غير صحيح، وبعيد أن يثبت هذا فالقوم مازالوا بعيدين عن هذه الانتكاسة ولم يبلغوا إلى الآن هذا الحد من الجرأة على دين المسلمين وهم مازالوا مقيدين بالحنبلية ذات العبء الشديد!
ثم هالني ما وقفت عليه تسجيلا صوتيا لهذا الملعون الذي كفر بالله العظيم ووصايا رسوله الكريم، إذ به بالفعل يقول عن معازف تحية العلم في بلاده أنها مجرد نغمات!! لا تعني الغناء والتلذذ
وما درى هذا الحمار أن الغناء لا يكفر مستحله على عكس المعازف التي يكفر مستحلها، فانظروا مدى جهل هذا المفتي العام لتلك الديار الحنبلية لتأسفوا على ما بلغ هؤلاء القوم من توالي الإنتكاسات والإندحارات أمام السياسات الأميرية حتى وطَّأُوا الحنبلية لعلم الوطنية
إنها بالفعل الانتكاسة الكبرى للمفتى والاستحلال الأعظم، والمستحل هنا ليس فردا عاديا بل هو المصدر رسميا للفتوى العامة، وعليه نقول: هل سيلحق بقية الحنبلية مفتيهم العام إلى الكفر الأكبر باستحلال المعازف كما استحلها هو من أجل العلم الوطني ليحشروا مع من سبقهم من سائر الشعب المستحلين لسائر المعازف الوطنية وغير الوطنية.
سننتظر الجواب في الأيام التالية، فإما إنكارا عليه وبراءة مما قال واعتقد، أو فحكمهم حكمه والساكت كالراضي، ولن ينفع الحنابلة السكوت في هذه المسألة فالأمر جد خطير، فهو كفر وإيمان وسننتظر.
¥