تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وفي صحيح مسلم عن أبي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه أنه قال: سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول:" إِنَّ اللَّعَّانِينَ لَا يَكُونُونَ شُهَدَاءَ ولا شُفَعَاءَ يوم الْقِيَامَةِ ".

أتباع اللحيدي

أتباع اللحيدي يوافقونه تماما في اعتقاده ومنهجه، لا يحيدون عنه قيد أنملة، فهم لا يعصون من أعلنوا الإيمان به على أنه المحدث المرسل المعصوم والمهدي المنتظر السفاح. وهاهو خالد بن صالح بن عبدالعزيز العقيل وهو سعودي يرسل إلى إمامه اللحيدي بعقيدته التي كتبها وأقر بها لدى المباحث السعودية، فينشرها اللحيدي في موقعه، (ص 215 من المستندات) ويقول:

" وإتماما للفائدة في ذكر بعض أخبار إخواننا المأسورين فك الله أسرهم وخلصهم من شر هؤلاء الملاعين الظلمة أذكر الرسالة التالية للأخ أبي هارون العقيل، وفيها إثبات معتقده موثقا توثيقا رسميا في دوائر استخبارات آل طرطور نقيدها هنا إثباتا تاريخيا، وسجلا مشرفا في صفحات جهاد أفراد الطائفة الناجية المنصورة أتباع المهدي عليه السلام. قال الأخ المصابر الفاضل:

يالهف قلبي يارسول الله على تقبيل يديك ورجليك , جعلني الله فداك , وما أنا ومالي وما أملك إلا لك يارسول الله , وأقل ما فعلته وأنا سجين تجاه نصرتك يارسول الله وتجاه هذه الدعوة المهديه المباركة هو هذا (الإقرار) الذي سأسطره بعد قليل ولقد كتبته بنصه ولم أخرم منه حرفاً واحدا , وهذا الإقرار موجود الآن في ملفات المباحث في الدمام ولقد صدّقتُ عليه كما يزعمون شرعاً في المحكمة التي تسمى الشرعية المستعجلة ثم صدقت عليه مرة أخرى في المحكمة الكبرى بالدمام وهو موجود أيضاً في ملفات هيئة الادعاء والتحقيق.

(نص الإقرار)

أُقر أنا المدعو: خالد بن صالح بن عبدالعزيز العقيل سعودي الجنسية مكان الميلاد والنشأة حفر الباطن , وأنا بكامل قواي العقلية المعتبرة شرعاً بالمعتقدات التالية:

1 - آمنت بالمهدي الحسين بن موسى اللحيدي عليه الصلاة و السلام عام 1421 هـ ثم سجنت عام 1422هـ ومكثت في السجن سنة تقريباً وقد تراجعت من أجل الخروج من السجن.

وبالفعل خرجت من السجن وبقيت على إيماني واعتزالي وفي تاريخ 25/ 5/1425هـ سجنت مرة أخرى ومعي مجموعة من الشباب فأخذت بالرخصة رأفة وشفقة بالشباب الذين معي فلما خرجوا من السجن وجب عليِّ أن أُظهر ديني واعتقادي وإيماني بالمهدي عليه السلام , وأن لا تأخذني في ذلك لومة لائم.

ووالله لقد استحييت من الله أن أكتم إيماني بخليفته ورسوله المهدي الحسين بن موسى اللحيدي عليه الصلاة والسلام , وأعوذ بالله أن أكون من الخاذلين للمهدي عليه السلام.

2 - أقر واعتقد بأن الحسين بن موسى اللحيدي عليه السلام هو المهدي المنتظر وهو السفاح وهو خليفة الله الذي يخرج من المشرق , وهو الرسول الوارد ذكره في سورة الدخان.

3 - أقر واعتقد بأن ادعاء النبوة بعد النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم كفر وردة وخروج من الإسلام , وهذا اعتقاد المهدي الحسين بن موسى اللحيدي عليه السلام وشيخي سالم حمود الخالدي , أما المهدي الحسين بن موسى اللحيدي عليه السلام فهو رسول محدَّث وليس نبي.

4 - أقر بأننا أدركنا آخر الزمان زمن الفتن وهو زمن الاعتزال ولزوم البيوت والبعد عن الناس والهروب بالدين من الفتن , واعتزال الجمع والجماعات في المسجد.

5 - أقر وأعتقد بسقوط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في هذا الزمان زمن الفتن كما نصت الأحاديث على ذلك.

6 - أقر وأعتقد بأن الجهاد المزعوم القائم اليوم في أفغانستان والشيشان والعراق هو قتال فتنة وهو الهرج الوارد في الأحاديث ولا يعد جهاداً شرعياً، والقائمين على هذا القتال كأسامة بن لادن ومن سار على نهجه هم دعاة فتنة بل هم دعاة على أبواب جهنم.

7 - أقر واعتقد بأن المهدي محمد بن عبد الله والذي يبايع بين المقام والركن هو نبينا المصطفى محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب صلى الله عليه وسلم يعود إلى الدنيا ليشهد على أعمال أمته.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير