تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الحسنين السوري]ــــــــ[14 - 05 - 10, 12:29 ص]ـ

ولقد صرح الشيخ عبد القادر الجيلاني في كتابه الغنية بالإستواء الذاتي

فقد قال في الصفحة 56 - 57

وهو منزه عن مشابهة خلقه ولا يخلو من علمه مكان ولا يجوز وصفه انه في كل مكان بل يقال: إنه في السماء على العرش كما قال جل ثناؤه (الرحمن على العرش استوى) وقوله (ثم استوى على العرش الرحمن) وقال تعالى (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه) والنبي صلى الله عليه وسلم حكم بإسلام الأمة لما قال لها "أين الله؟ فأشارت إلى السماء " وقال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة رضي الله عنه (لما خلق الله الخلق كتب كتابا على نفسه وهو عنده فوق العرش: إن رحمتي غلبت غضبي) وفي لفظ آخر (لما قضى الله سبحانه الخلق كتب على نفسه في كتاب هو عنده فوق العرش: إن رحمتي سبقت غضبي)

وينبغي إطلاق صفة الإستواء من غير تأويل وأنه استواء الذات على العرش

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=210789

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[14 - 05 - 10, 03:04 ص]ـ

تذكرة:

عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ عَبْداللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

إِنَّ أَحَبَّ الْكَلاَمِ إِلَى اللهِ، أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ، وَإِنَّ أَبْغَضَ الْكَلاَمِ إِلَى اللهِ، أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ: اتَّقِ اللَّهَ، فَيَقُولَ: عَلَيْكَ نَفْسَكَ.

فغفر الله لي ولك، وجعلنا من المتقين. . آمين.

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ.

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[14 - 05 - 10, 03:15 ص]ـ

وإن كان الذي ظهر لي أنه يريد مطلق التعبير عن الذات بقطع النظر عن السياق المعين هاهنا .. [/ CENTER]

جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل.

توسم موفق، ومعذرة على الإيهام.

فالمراد أن بعض السلف ورد عنهم مثل هذه الألفاظ:

(عظم الرب) (بعظمة نفسه) (بكماله) (بنفسه)

للتعبير عن مصطلح (الذات).

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[14 - 05 - 10, 12:07 م]ـ

لم يكن ثم إيهام عندي، فظاهر لفظك الذي بدا لي هو عين مراد المتكلم، وإنما يظهر من لفظك لغيري شيء غير الذي أردته؛لقصور في بحثه وتفقهه في كلامك، وإن كان ثم عيب في صياغتك أدى لظهور غير مرادك (لبعض الناس) فإنما يكشف العيب بطلب أنباء المتكلم أو سؤاله لا بالعجلة لفهم مراده من مجرد ظاهر ليس هو مطابق لباطن مراد المتكلم ..

:)

:)

ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[14 - 05 - 10, 01:11 م]ـ

يقول الشيخ يوسف الغفيص في شرحه على الطحاوية وهو يتكلم على زيادة

لفظ - حقيقة - بعد القول ان الله مستو على عرشه -

ومن حيث الأصل لا ينبغي أن يستعمل هذا التقييد لسببين: السبب الأول: أن الأصل في الكلام الشرعي وكلام الأئمة عدم التقييد. السبب الثاني: أن استعمال لفظ الحقيقة، يكون فيه إقرار بتقسيم الكلام إلى حقيقة ومجاز، والمشهور في تعريف الحقيقة أنها لفظ مستعمل فيما وضع له، والمجاز لفظ مستعمل في غير ما وضع له؛ وهذا التقسيم عليه إشكالات كثيرة منها: أنهم يقولون إن الحقيقة هي اللفظ المستعمل فيما وضع له، والمجاز اللفظ المستعمل في غير ما وضع له، فأثبتوا معنيين: الوضع والاستعمال. والاستعمال هو استعمال العرب، وعليه فيكون الوضع سابقاً للاستعمال، وهنا يأتي السؤال: من هم الذين وضعوا اللغة؟ ولهذا قال شيخ الإسلام ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=1119&ftp=alam&id=1000006&spid=1119) رحمه الله في رده لهذه المسألة: (إن التعريف فيه تعذر من جهة العلم؛ فإنه يستلزم العلم بالوضع والعلم بالاستعمال، أما العلم بالاستعمال فإنه ممكن؛ لأنه استعمال العرب، وأما الوضع فإنه متقدم عليه ليس بمتحصل العلم)، قال: (وعن هذا تكلم من تكلم من المعتزلة في أصل وضع اللغة ومبدئها). ومن فقه الأئمة رحمهم الله أنه قد يُستعمل من الكلام في أبواب أصول الدين ما يكون مقتضى استعماله هو قول المخالفين، ولهذا لما ناظر الإمام أحمد ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=1119&ftp=alam&id=1000008&spid=1119) أئمة الجهمية، كان من سؤال الإمام

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير