تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

رئيس المجلس عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، عبد الله بن سليمان المنيع، عبد الله بن عبد الرحمن الغديان، صالح بن محمد اللحيدان، د. عبد الوهاب بن إبراهيم أبو سليمان (متحفظ وله وجهة نظر مرفقة)، د. عبد الله بن عبد المحسن التركي،د. صالح بن فوزان الفوزان، د. أحمد بن علي سير المباركي (الموضوع في حاجة إلى مزيد من البحث)، د. صالح بن عبد الله بن حميد، د. عبد الله بن محمد آل الشيخ، د. عبد الله بن سعد الرشيد، د. محمد بن عروس بن عبد الله، د. عبد الله بن محمد المطلق (له وجهة نظر مرفقة)، محمد بن حسن آل الشيخ، عبد الله بن محمد بن خنين، د. عبد الرحمن بن محمد السدحان، د. يوسف بن محمد الغفيص، د. سعد بن ناصر الشتري، د. علي بن سعيد الضويحي ".

فالمانعون لزيادة عرض المسعى من أعضاء هذا المجلس ستة عشر عالماً منهم رئيس المجلس، ورئيس القضاء، والمتوقفون اثنان، والمجيز واحد.

وقد تقرر أن المسعى اسم للرقعة الواقعة بين الصفا والمروة وبينت الآثار الصحيحة عن الصحابة أن حدود المسعى من جهة الطول تبدأ من دار ابن أبي حسين إلى زقاق بني عباد، فقد ثبت عن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن السعي من دار بني عباد إلى زقاق بني أبي حسين، أما من حيث عرض المسعى فتذكر بعض الروايات أنه من البيت العتيق إلى دار العباس بن عبد المطلب. وبالقياس على رواية العرض ذرع الأزرقي والفاكهي ومن جاء بعدهما فتوصلوا إلى أنه خمسة وثلاثون ذراعاً، وكل ما زاد عليه ليس من المسعى ولا يتناوله مسماه، ولم يرد عن المتقدمين خلاف في هذا الشأن، وتابعهم في ذلك المتأخرون ممن حرروا الذرع بأنفسهم كالتقي الفاسي

1 - وفي سنة 619هـ: مات بالمسعى جماعة من الزحام؛ لكثرة الخلق الذين حجوا في هذه السنة من العراق والشام.

2 - قال ابن فهد المكي (ت885هـ) عن الأحداث التي حصلت في سنة 875هـ:

" وفيها: في يوم السبت ثاني عشر رجب- كان عقد مجلس بالمسجد الحرام - سببه: أن ابن الزمن استأجر لنفسه ميضأة الأشرف شعبان بن حسين التي بين الميلين بالمسعى والرّبع الذي عليها، وأربعة دكاكين ملاصقة للميضأة من وقف برباط العباس رضي الله عنه -عم النبي صلى الله عليه وسلم -، وهو على يمين الداخل إلى الرباط بالمسعى أيضا، وكان استئجاره لذلك بالقاهرة في سنة أربع وسبعين وثمانمائة، ثم شرع في عمارة ذلك فاحتفر الميضأة جداً، وجعل علوها رَبعا، وجعل إلى جانبها رباطا، وبنى بيتا ببوابة، ثم أراد أن يعمل سبيلا على بعض المساطب التي كانت أمام بعض الدكاكين فأرسل إليه القاضي برهان الدين بن ظهيرة بالمنع، فلم يمتنع فتوجه القاضي برهان الدين بن ظهيرة إلى هناك، ومنع الفعلة من حفر ذلك، وأرسل إلى القضاة الثلاثة، وإلى جماعة من المجاورين من أهل الشام العلماء، منهم: القاضي علاء الدين المرداوي الحنبلي، والشيخ قاسم الحنفي،وشرف الدين موسى بن عبد الحق الحنفي، وجلس بالمسجد الحرام، فحضر المذكورون وغيرهم وحضر ابن الزمن، فسألهم القاضي برهان الدين: هل يجوز أن يبنى في مشعر من مشاعر الحج شيء؟ فأفتوا بأن ذلك حرام. وأنكر القاضي علاء الدين ذلك إنكارا قويا، وقام بأعباء المجلس – جزاه الله خيراـ وأكثر من أمثاله، وقال القاضي برهان الدين في المجلس: إن في تاريخ مكة للفاكهي أن عرض المسعى بين الميلين خمسة وثلاثون ذراعاً، فذرع حينئذ ما بين المسجد الحرام إلى جدار عمارة ابن الزمن، فوجد سبعة وعشرون ذراعاً، فقال ابن الزمن: هل هذا المنع مختص بي أم بجميع ما في المسعى؟ فقال القاضي: حكمت بهدم جميع ذلك، وأمر الأمير طوغان بهدم ذلك، فقال طوغان: أكتبوا لي مستنداً بذلك، فأمر القاضي برهان الدين الشيخ نور الدين بن الشيخة بكتابة سجل بذلك، فكتب في يومه، وأخذ عليه خط القضاة الأربعة وجماعة من حضر المجلس، ثم أن طوغان لم يفعل ذلك، بل اجتمع هو وابن الزمن يوم الخميس سابع عشر الشهر، وقاسا المسعى من الأماكن الضيقة، ويقال: إنه كتب بذلك محضرا، وأرسله مع قاصد إلى القاهرة، وبلغ السلطان أشياء كثيرة في تزويق وتنميق، وصادف أن صهر ابن الزمن زوج أخته الشمس البخاري شيخ الباسطية بمكة كان بالقاهرة، فبلغ السلطان أشياء عن القاضي في تزويق وتنميق، فصادف عرض جميع ذلك للسلطان، فكان ما

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير