تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مشتبها، فإننا نثبته كما جاء، وقد ننبه وقد لاننبه لوضوحه لدى الباحثين. 6 - ضبطنا الكتاب بالشكل، لا سيما الانساب، والاسماء المشتبه، وكذلك الالفاظ الغربية في المتن،. 7 - رقمنا الاحاديث ترقيما تسلسليا. وربما ساق الطبراني حديثا أو أكثر، من رواية شيخ غير صاحب الترجمة، ليعل بها حديثا خرجه لهذا الشيخ، فمثل هذه الاحاديث لا نعطيها رقما، بل نعاملها معاملة كلام الطبراني نفسه، فنجعلها ببنط أسود، لان الطبراني لم يقصد أن يخرجها، ولا هي من موضوع الكتاب، وإنما أراد أن يعل بها ذلك الحديث الغريب الذي خرجه لذلك الشيخ. وكيف يعقل أن يعل الطبراني حديثا غريبا، بحديث غريب مثله؟ وانظر - مثلا - (162) (163) (2939) (4451). 8 - وضعنا بعض الرموز والاصطلاحات للدلالة على معان معينة، ربما بدونها تفوت الباحث. فوضعنا نجنة هكذا (*) على أول كلام الطبراني، لفصله عن الحديث. ووضعنا علامة يساوي هكذا (=)، تارة قبل الاسناد، وتارة بعد انتهاء المتن. فإذا كانت قبل الاسناد، فللدلالة على أن هذا الاسناد له علاقة بالذي / صفحة 13 / قبله، وذلك لا يكون إلا حيث يختصر الطبراني الاسناد محيلا على الذي قبله، بقوله: " وبه "، و " بإسناده "، " وعن " ونحو ذلك. وإذا كانت بعد المتن، فللدلالة على هذا الحديث سيتكلم عليه الطبراني في الذي بعده، وإذا وضعت في الذي بعده، ففي الذي بعده، وهكذا. 9 - وأما التعليق على الكتاب. فإننا آثرنا عدم الاشتغال بذلك، إلا بالقدر الذي تدعو إليه الحاجة والضرورة. وذلك فيما يتعلق بضبط اسم أو نسبة أو إصلاح تصحيف بالاصل، أو شرح كلمة غريبة دون إسهاب أو إطناب. وقد وضعنا نصب أعيننا ضرورة عدم إثقال الحواشي، حتى لا يتضخم الكتاب، فيغلو سعره، ويثقل على كثير من طلبة العلم، والله من وراء القصد. * * * /

صفحة 14 /

* ترجمة الطبراني * * من " سير أعلام النبلاء " (16/ 119) * هو الامام، الحافظ، الثقة، الرحال الجوال، محدث الاسلام، علم المعمرين، أبو القاسم، سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي الطبراني، صاحب المعاجم الثلاثة. مولده: بمدينة عكا في شهر صفر سنة ستين ومئتين، وكانت أمه عكاوية. وأول سماعه: في سنة ثلاث وسبعين، وارتحل به أبوه، وحرص عليه، فإنه كان صاحب حديث، من أصحاب دحيم، فأول ارتحاله كان في سنة خمس وسبعين، فبقي في الارتحال ولقي الرجال ستة عشر عاما، وكتب عمن أقبل وأدبر، وبرع في هذا الشأن، وجمع وصنف، وعمر دهرا طويلا، وازدحم عليه المحدثون، ورحلوا إليه من الاقطار. لقي أصحاب يزيد بن هارون، وروح بن عبادة، وأبي عاصم، وحجاج بن محمد، وعبد الرزاق، ولم يزل يكتب حتى كتب عن إقرانه،. سمع من: هاشم بن مرثد الطبراني، وأحمد بن مسعود الخياط. حدثه ببيت المقدس في سنة أربع وسبعين، عن عمرو بن أبي سلمة التنيسى، وسمع بطبرية من أحمد بن عبد الله اللحياني صاحب آدم، وبقيسارية من عمرو بن ثور، وإبراهيم بن أبي سفيان صاحبي الفريابي، وسمع من نحو أليف شيخ أو يزيدون. / صفحة 15 / وروى عن: أبي زرعة الدمشقي، وإسحاق بن إبراهيم الدبري، وإدريس بن جعفر العطار، وبشر بن موسى، وحفص بن عمر سنجة، وعلي بن عبد العزيز البغوي المجاور، ومقدام بن داود الرعيني، ويحيى ابن أيوب العلاف، وعبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، وأحمد بن عبد الوهاب الحوطي، وأحمد بن إبراهيم بن فيل البالسي، وأحمد بن إبراهيم البسري، وأحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط الاشجعي صاحب تلك النسخأة الموضوعة، وأحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة البتلهي، وأحمد بن خليد الحلبي، لقيه بها في سنة سمان وسبعين ومئتين، ومن أحمد بن زياد الرقي الحذاء صاحب حجاج الاعور، وإبراهيم بن سويد الشبامي، وإبراهيم بن محمد بن برة الصنعانى، والحسن بن عبد الاعلى البوسي أصحاب عبد الرزاق، وبكر بن سهل الدمياطي، وحبوش بن رزق الله المصري، وأبي الزنباع روح بن الفرج القطان، والعباس بن الفضل الاسفاطي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وعبد الله بن الحسين المصيصي، وعبد الرحيم بن عبد الله البرقي، سمع منه السيرة لكنه وهم، وسماه أحمد باسم أخيه، وعلي بن عبد الصمد - ما غمه -، وأبي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير