تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مسلم الكجي، وإسحاق بن إبراهيم المصري القطان، وإدريس بن عبد الكريم الحداد، وجعفر بن محمد الرملي القلانسي، والحسن بن سهل المهجوز، وزكرريا بن حمدويه الصفار، وعثمان بن عمر الضبي، ومحمد بن محمد التمار، ومحمد بن يحيى بن المنذر القزاز صاحب سعيد بن عامر الضبعي، ومحمد بن زكريا الغلابي، ومحمد بن علي الصائغ، وأبي علاثة محمد بن عمرو بن خالد الحراني، ومحمد بن أسد بن يزيد الاصبهاني، حدثه عن أبي داود الطيالسي، ومحمد بن معاذ - دران -، وأبي عبد الرحمن النسائي، وعبيد الله بن رماحس، وهارون بن ملول. وسمع بالحرمين، واليمن، ومدائن الشام / صفحة 16 / ومصر، وبغداد، والكوفة، والبصرة، وأصبهان، وخوزستان، وغير ذلك، ثم استوطن أصبهان، وأقام بها نحو من ستين سنة ينشر العلم ويؤلفه، وإنما وصل إلى العراق بعد فراغه من مصر والشام والحجاز واليمن، وإلا فلو قصد العراق أولا لادرك إسنادا عظيما. حدث عنه: أبو خليفة الجمحي، والحافظ ابن عقدة، وهما من شيوخه - وأحمد بن محمد بن إبراهيم الصحاف، وابن مندة، وأبو بكر بن مردويه، وأبو عمر محمد بن الحسين البسطامي، وأبو نعيم الاصبهاني، وأبو الفضل محمد بن أحمد الجارودي، وأبو سعيد النقاش وأبو بكر بن أبي علي الذكواني، وأحمد بن عبد الرحمن الازدي، والحسين بن أحمد بن المبرزبان، وأبو الحسين بن فاذشاه، وأبو سعد عبد الرحمن بن أحمد الصفار، ومعمر بن أحمد بن زياد، وأبو بكر محمد بن عبد الله الرباطي، والفضل بن عبيد الله بن شهريار، وعبد الواحد بن أحمد الباطرقاني، وأحمد بن محمد بن إبراهيم الاصبهاني، وعلي بن يحيى بن عبدكويه، ومحمد بن عبد الله ابن شمة، وبشر بن محمد الميهني، وخلق كثير، آخرهم موتا أبو بكر محمد بن عبد الله بن ريذة التاجر، ثم عاش بعده أبو القاسم عبد الرحمن بن أبى بكر الذكواني يروي عن الطبراني بالاجازة، فمات سنة اثنتين أو ثلاث وأربعين، وأربع مئة ومات ابن ريذة عام أربعين. ومن تواليفه: " المعجم الصغير " في مجلد، عن كل شيخ حديث و " المعجم الكبير " وهو معجم أسماء الصحابة وتراجمهم، وما رووه - لكن ليس فيه مسند أبى هريرة، ولا استوعب حديث الصحابة المكثيرن - في ثمان مجلدات، " والمعجم الاوسط " على مشايخه

المكثرين، وغرائب ما عنده عن كل واحد، يكون خمس مجلدات. وكان الطبراني - فيما بلغنا - يقول عن " الاوسط ": هذا الكتاب روحي. / صفحة 17 / وقال أبو بكر بن أبي علي: سأل أبي أبا القاسم الطبراني عن كثرة حديثه، فقال: كنت أنام على البواري، ثلاثين سنة، قال أبو نعيم: قدم الطبراني أصبهان سنة تسعين ومئتين، ثم خرج، ثم قدمها فأقام بها محدثا ستين سنة. قال سليمان بن إبراهيم الحافظ: قال أبو أحمد العسال القاضي: إذا سمعت من الطبراني عشريين ألف حديث، وسمع منه أبو إسحاق بن حمزة ثلاثين ألفا، وسمع منه أبو الشيخ أربعين ألفا، كملنا. قلت: هؤلاء كانوا شيوخ أصبهان مع الطبراني. قال أبو نعيم لاحافظ: سمعت أحمد بن بندار يقول: دخلت العسكر سنة ثمان وثمانين ومئتين، فحضرت مجلس عبدان، وخرج ليملي، فجعل المستملي يقول له: إن رأيت أن تملي؟ فيقول: حتى يحضر الطبراني. قال: فأقبل أبو القاسم بعد ساعة متزررا بإزار مرتديا بآخر، ومعه أجزاء، وقد تبعه نحو من عشرين نفسا من الغرباء من بلدان شتى حتى يفيدهم الحديث. قال أبو بكر بن مردويه في " تاريخه ": لما قدم الطبراني قدمته الثانية سنة عشر وثلاث مئة إلى أصبهان قبله أبو علي أحمد بن محمد بن رستم العامل، وضمه إليه، وأنزله المدينة، وأحسن معونته، وجعل له معلوما من دار الخراج فكان يقبضه إلى أن مات، وقد كنى ولده محمدا أبا ذر، وهي كنية والده أحمد. قال أبو زكريا يحيى بن مندة: سمعت مشايخنا ممن يعتمد عليهم يقولون: أملى أبو القاسم الطبراني حديث عكرمة في الرؤية، فأنكر عليه ابن طباطبا العلوي، ورماه بدواة كانت بين يديه، فلما رأى الطبراني ذلك واجهه بكلام اختصرته، وقال في أثناء كلامه: ما تسكتون وتشتغلون بما أنتم فيه حتى لا يذكر ما جرى يوم الحرة، فلما سمع ذلك ابن طباطبا، قام واعتذر إليه وندم، ثم قال ابن مندة: وبلغني أن الطبراني كان حسن المشاهدة، طيب المحاضرة، قرأ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير