تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يضرب على المكرر، فلما كان المكرر كثيرا لم يشأ أن يحكه أو يمحه، أو يشقه (1)، لان ذلك يشوه الصفحة، فاستعمل هذه الطريقة، وهي كتابه ة: " من " على أول المضروب عليه، و " إلى " على آخره. لكهن، ماذا فعل الدكتور؟. أثبت الحديث مكررا، وأعطاه رقما مستقلا، (481) (482). ثم قال معلقا على آخر التكرار: " كأن في المخطوطة هنا سقطا وتشويشا وقع فيه الناسخ، وكأنه أراد استدراكه لكن لم يتضح لي، وذلك لان سند هذا الحديث هو سند الحديث الذي قبله تماما، وكذلك المتن هو هو، إلا أن متن الحديث الاول فيه زيادة. . . ثم إن الناسخ وضع كلمة " من " فوق كلمة " قال " التي بعد " عبد الله بن عمران " كما وضع كلمة " إلى " فوق كلمة " تحصن " وما وضح لي المراد من هاتين الكلمتين "!! ثم أثبت إسناد الحديث الذي بعده ناقصا، لانه توهم أن قوله: " حدثنا أحمد بن عمرو قال: نا عبد الله بن عمران " ليس من إسناد * (هامش) * والشق: هو أن يخط فوق المضروب عليه خطأ بينا دالا على إبطاله، مختلطا به، ولا يطمسه، بل يكون ممكن القراءة. (*) / صفحة 36 / الذي قبله، ثم قال: " الظاهر أن أول الاسناد هو: (فذكره) والذي يبدو لي أن كلمتي " من " و " إلى " اللتين أشرت إليهما قبل لهما تعلق بموضوع هذا النقص في الاسناد، والله أعلم "! وهكذا غفل الدكتور الفاضل عن هذا الاصطلاح المعروف للدلالة على الضرب، والذي ذكروه في كتاب علوم الحديث، والعجب أن الدكتور ممن كتب في علوم الحديث!!. وغني عن القول، أنك إذا حذفت ما بين " من " و " إلى " استقام لك النص.

وقارن بطبعتنا رقم (479) (1). * * * هذا، ومن المواطن التي عجز الدكتور عن قراءتها، أو قرأها على غير وجهها، مع الاشارة إلى أن كثيرا من التصحيف الواقع في طبعته يعود سببه لما اعتور قراءة النص لديه. ففي رقم (2154): " عثمان بن حفص الشدوخي ". " عثمان بن حفص الشدوخي ". كذا، وعلق قائلا: " الشدوخي غير واضحة في المخطوطة، وهذا الذي بدا لي منها ". * (هامش) * (1) صنع محقق كتاب " الضعفاء الكبير " للعقيلي مثل هذا الصنيع في غير موضع فكتب ما ألغاه الناسخ بقوله: " لا " - " إلى ". ومن العجيب أنه لم يثبت في الوقت ذاته ما ألحقه الناسخ بالهامش في أكثر من موضع وزاد ضغثا على إبالة فأثبت في الاصل ما سقط منه من مصادر أخرى منسوبا للعقيلي، وهذا عبث بالتراث (*). / صفحة 37 / ولا ريب أنها خطأ، وقد صوبها الناسخ في الحاشية، وهي واضحة، فقا ل: " التومني ". وله ترجمة في " الثقات ". وفي رقم (2989): " حدثنا إبراهم بن بيان الجوهري. . . ". قال معلقا: " كلمة غير مقروءة. . . ". وصوابها: " الدمشقي ". وفي رقم (2950): ". . فمن أراد بحجته الجنة ". كذا كتبها وضبطها. وهي في الاصل: " بحبحة "، والصواب: بحبوحة ". وفي رقم (2965): " حدثنا إبراهيم بن معاوية " - شيخ الطبراني. والصواب: " إبراهيم بن متويه ". وهو مترجم في " السير " (14/ 142). وقد عاب عليه الاستاذ عبد القدوس نذير، محقق " مجمع البحرين "، وقال (4/ 23):. " هذا خطأ فاحش ". ونكتفي بذلك، ونشير إلى بعض المواطن الاخرى، بأرقامها في طبعته مع مقارننتها بما في طبعتنا. (1325) مقارنا برقم طبعتنا (1303، و (1334) ب‍ (1312)، و (1335) ب‍ (1313)، و (1337) ب‍ (1315)، و (1338) ب‍ (1316)، و (2293) / صفحة 38 / ب‍ (2272)، و (2294) ب‍ (2273)، و (2409) ب‍ (2388)، و (2853) ب‍ (2832)، و (2867) ب‍ (2876)، و (2973) ب‍ (2949). * * * * السقط في المطبوع: من مهام المحقق الستدراك ما اعترى النص من سقط أو ضياع لبعض الكلمات أو الجمل، سواء من الناسخ، أو لعيب أصاب النسخة، وفي حالة توفر أثر من نسخة يسهل على الباحث استدراك ذلك، أما في حالة وجود نسخة واحدة - كما هو الحال هنا - يصبح الامر عسرا، ويحتاج إلى جهد كبير، وتصبح المصادر أو المراجع هي المعول في ذلك. ومن أشد ما وقع في طبعة الطحان من سقط: وقع في الحديث رقم (1664): ". . . حدثنا حماد بن سلمة، قال: نا عمرو، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. . . ". ولا يتردد من

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير