تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

في " التوضيح " (2/ 244). وانظر ما قاله ابن ماكولا في " الاكمال " (2/ 263). (3) انظر التعليق على رقم (2405). / صفحة 71 / فهو منسوب ل‍ " أذرمة " بلدة من أعمال الموصل " وضبطه الحافظ في " التقريب " بالحروف إذ هو مترجم في " تهذيب الكمال " (1) (16/ 42) وفروعه. وقد أورده ابن الاثير في " اللباب " (1/ 31)، وهو مترجم في " الانساب " (1/ 98) غير أنه فيه بالالف الممدوة - وقد رد عليه ياقوت في هذا وابن الاثير - أيضا - كما في " اللباب ". وأما في الموضع الثاني، فجاء فيه: " يحيى بن يوسف الزمن ". والصواب: " الزمي ". كما في المشتبه "، و " التوضيح " (4/ 80)، و " تبصير الحافظ " (ص 660) و " التقريب "، وهو مترجم في " تهذيب الكمال " (32/ 60) وفروعه. ومن العجيب أنه جاء برقم (2702) على الصواب. ونقل الشيخ (3/ 329 / هامش 1) ما قاله في " اللباب " (1/ 508): " هذه النسبة إلى زم. . . ". بل إن الشيخ نفسه ترجم له في حاشية " الجامع لاخلاق الراوي " (1/ 229) نقلا عن " تهذيب التهذيب "، وأن السمعاني ذكره في " الانساب " في نسبة " الزمي " وقيدها بالقلم اه‍. * * * * التغيير لما في الاصل: مما يعاب على الدكتور الطحان تغييره لما في الاصل، دون دليل واضح يدل على صحة فعله. * (هامش) * (1) جاء فيه بالراء المكسورة ضبط قلم، وهو خطأ مطبعي فيما أظنه، ومحققه أستاذ فاضل. (*) / صفحة 72 / * فمن ذلك أن الامام الطبراني أخرج حديث ابن عباس - رضى الله عنهما -، أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم، وأجره، ولو كان خبيثا لم يعطه. فإذا بالدكتور يتصرف في الحديث، فيزيد فيه زيادة لا حاجة إليها، فقد جاء في المطبوع (2488) هكذا: " احتجم [وأعطى الحجام] أجره. . ". وعلق قائلا: " ما بين المعقوفين سقط من المخطوطة سهوا على الناسخ. . . "!! كذا، والنص بدون هذه الزيادة صحيح محفوظ، وقد أخرجه الطبراني في " الكبير " (12/ 189 - 190) هذكا. وكذلك رواه ابن أبي شيبة في " المصنف " (6/ 266 - 268)، والبيهقي في " السنن " (6/ 338). غير أنه في " الكبير " و " المصنف ": " آخر " وفي " السنن " للبيهقي: " أجره " وكلاهما صواب - والله أعلم. جاء في " اللسان ": " والاجر: الثواب، وقد أجره الله، يأجره ويأجره أجرا وآجره الله إيجارا ". قال: " وأجر المملوك يأجره أجرا فهو مأجور، وآجره يؤجر إيجارا

ومؤاجرة، وكل حسن من كلام العرب ". * ومن ذلك: رقم (2708): ". . . إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني ". / صفحة 73 / كذا بالاصل، وهو موافق لما في " صحيح مسلم " (8/ 8 ط دار التحرير المصورة عن استانبول) - وهي رواية العلاء عن أبيه - من طريق آخر. فصوبها: " يقطعونني " - ظنا منه مخالفتها لقواعد العربية (1). وقال: " في المخطوطة " يقطعوني " - وهو سبق قلم من الناسخ ". وانظر " شواهد التوضيح " - لابن مالك - ص 173. * ومنه أيضا: أخرج الطبراني حديثا من طريق عكرمة بن إبراهيم الازدي ثنا عبد الملك بن عمير عن مصعب بن سعد عن أبيه قال: سألت النبي عبد الملك بن عمير عن مصعب بن سعد عن أبيه قال: سألت النبي صلى الله عليه وآله عن قوله: " الذين هم عن صلاتهم ساهون) قال: " هم الذين يؤخرونها عن وقتها ". فقال الامام الطبراني: " لم يرفع هذا الحديث عن عبد الملك بن عمير * (هامش) * تصويب الاصل لمخالفته للعربية، يخضع لاسس وقواعد ذكرها العلماء، من ذلك أن ما كان له في العربية وجه يجب التوثق من صحة روايته ويثبت كما هو. ومن أمثلة ذلك ما جاء في " صحيح مسلم " 8/ 164 ط دار التحرير): يا رسول الله، كيف يسمعون وأنى - يجيبوا. . . - والجادة إثبات النون - وما جاء في " جامع الترمذي " (رقم / 228) قول الرسول صلى الله عليه وسلم: " ليليني منكم أولوا الاحلام. . . " الحديث، وكذلك هو في " صحيح مسلم ". وذلك بإثبات الياء الثانية، والجادة حذفها. فيأتي بعض النساخ فيعمد إلى إصلاح ما يراه صوابا تمشيا مع الجادة - كما في بعض النسخ من صحيح مسلم، وجامع الترمذي. غير أن الاصول الثاتبة والموثوقة هي على ما ذكرناه، وانظر تعليق الشيخ شاكر على هذا الحديث بالترمذي. / صفحة 74 /

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير