ـ[خالد الشبل]ــــــــ[07 - 09 - 06, 03:09 ص]ـ
بارك الله فيكم أخانا الكريم أبا مالك، وسدد خطاكم.
أبو حيان الأندلسي (ت745هـ) حملته حِدّةُ الشبيبة على التعرض لشيخه الأستاذ أبي جعفر بن الطبّاع (ت 680هـ). الإحاطة 3/ 46
والطباع مترجم في غاية النهاية 1/ 87.
وذكر غير واحد أن أبا حيان خرج من الأندلس في مستهل سنة 679هـ، ومولده كان في آخر شوال سنة 654هـ، أي أن عمره زمن خروجه كان يزيد على أربع وعشرين سنة بأشهر.
وفي النفح 2/ 583:
وأفاد غيرُ واحد أن سبب رحلة الشيخ أبي حيان عن الأندلس أنه نشأ شر بينه وبين شيخه أحمد بن علي بن الطباع، فألّف أبو حيان كتاباً سمّاه: الإلماع في إفساد إجازة ابن الطباع، فرفع ابن الطباع أمره للأمير محمد بن نصر المدعو بالفقيه، وكان أبو حيان كثير الاعتراض عليه أيام قراءته عليه، فنشأ شر عن ذلك.
ـ[السنافي]ــــــــ[07 - 09 - 06, 02:18 م]ـ
قال الشاطبي رحمه الله في الموافقات:
(( ... لأنَّ العلماءَ لا يتناقضُ كلامُهم، ولا ينبغي أن يحملَ على ذلك ما وُجِدَ إلى غيره سبيلٌ، وهذا جواب يكفي المقلد في الفقه وأصوله، ويُورَدُ على العالم من باب تحسين الظن بمن تَقَدَّمَ من السلف الصالح؛ ليتَوَقَّفَ ويتأملَ، ويلتمسَ المخرج، ولا يتعسف بإطلاق الرد)).
بارك الله فيكم يا أبا مالك و جزاكم بإحسانه، على النقل الموفَّق.
هذا المعنى المذكور أخذه تلميذ الإمام الشاطبي القاضي أبوبكر محمَّد بن عاصم الغرناطي فنظمه ضمن أرجوزته الأصولية (مرتقى الوصول إلى علم الأصول)؛ فقال:
و لا يقالُ إنَّهُ تعمَّدا - خلافَ قصْدِ الشَّرعِ فيما اعتمدا
و واجبٌ في مشكلاتِ الحكمِ - تحسينُنا الظنَّ بأهلِ العلمِ
اهـ من (ص 60)
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[09 - 09 - 06, 03:53 م]ـ
و لا يقالُ إنَّهُ تعمَّدا - خلافَ قصْدِ الشَّرعِ فيما اعتمدا
و واجبٌ في مشكلاتِ الحكمِ - تحسينُنا الظنَّ بأهلِ العلمِ
اهـ من (ص 60)
جزاكم الله كل خير أخي السنافي ... وبارك فيكم وفي كل من شارك
ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[10 - 09 - 06, 07:32 م]ـ
بارك الله فيك وأحسن إليك شيخنا الحبيب.
ـ[أبو آنس المغترب]ــــــــ[10 - 09 - 06, 08:11 م]ـ
بارك الله فيك وأحسن إليك
ـ[محمد بن صادق]ــــــــ[14 - 09 - 06, 05:35 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 09 - 06, 03:02 ص]ـ
كم من السنين قضيتَ في طلب العلم؟!
قال عكرمة: طلبت العلم أربعين عاما
وقال إبراهيم الحربي: جالست العلماء سبعين سنة
وقال عبد الرزاق: ... صنعة لا تروج إلا بعد ثمانين سنة
وقال أبو العباس ثعلب: ... ثم وجدتُ بعد سبعين سنة حرفا آخر
وقال حفص بن غياث: ... سمعت هذا الحديث منذ سبعين سنة
وقال القرافي إنه بحث في مسألة واحدة ثماني سنين
وقال السيوطي [في حياة الأنبياء أظن] إنه وجد بعد ثلاثين سنة وجها آخر ...
وقال سلمة بن شبيب: أقمت على عبد الرزاق بصنعاء أربعين سنة
وقال الألباني: قرأتُ في تفسير القرطبي منذ عشرات السنين ....
وأخيرا:
قال بعضهم: قبيح بالرجل أن يطلب العلم خمسين سنة لا يكون عنده إلا فن واحد!
وفقكم الله وسدد خطاكم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 10 - 06, 03:29 ص]ـ
يا كاتبا ما لعله يسُرُّه اليوم ويسُوءُه غدا!!
اتق الله، ولا تتكلم في دين الله بغير علم!
اتق الله ولا تتحمل تبعات من يغترّ بكلامك ويحسبك على شيء!!
وصدق الله {وليحملن أوزارهم وأوزارا مع أوزارهم}
والحر تكفيه الإشارة!!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 03 - 07, 06:32 ص]ـ
قال الشوكاني رحمه الله في (أدب الطلب):
(( ... وإني لأذكر أيام اشتغال الطلبة بالدرس علي في كثير من العلوم وكنت أجيب عن مسائل ترد علي يحررها الطلبة ويحررها غيرهم من أهل العلم من أمكنة قريبة وبعيدة فكان يتعصب على تلك الأجوبة جماعة من المشاركين لي في تدريس الطلبة في علوم الاجتهاد وغيرها، وقد يسلكون مسلكا غير هذا فيقع منهم الإيهام على العوام بمخالفة ذلك الكلام لما يقوله من يعتقدون قوله من الأموات فينشأ عن ذلك فتن عظيمة وحوادث جسيمة. وكان بعض نبلائهم يكتب على بعض ما أكتبه ثم يهديه إلى السائل وإن كان في بلد بعيد من دون أن يقصده بسؤال ولا طلب منه تعقب ما أجبت به من المقال، وقد أقف على شيء من ذلك فأجده في غاية من الاعتساف، فأتعقبه تعقبا فيه كشفُ عَوارِه وإيضاحُ بَوارِه، وقد ينضم إلى ذلك كلماتٌ والاستشهاد بأبيات اقتضاها الشباب والنشاط واشتعال الغضب لما أراه من التعصب والمنافسة على ما ليس فيه اختيار؛ فإن ورود سؤالات السائلين إلي من العامة والخاصة وانثيال المستفتين من كل جهة لم يكن بسعي مني ولا احتيال وكذلك اجتماع نبلاء الطلبة لدي وأخذهم عني وتعدد دروسهم عندي ليس لي فيه حيلة ولا هو من جهتي فكان هذا الصنع منهم يحملني على مجاوبتهم بما لا يعجبني بعد الصحو من سكر الحداثة والقيام من رقدة الشباب لا لكونه غير حق أو ليس بصواب بل لكون فيه من سهام الملام وصوارم الخصام ما لا يناسب هذا المقام)).
¥