ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[17 - 03 - 07, 12:31 م]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا
ومبروك علينا عودة هذا الموضوع سالما منعافى
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[17 - 03 - 07, 03:50 م]ـ
قال المعافى بن زكريا النهرواني رحمه الله في " الجليس الصَّالح الكافي " (1/ 519)
وقال آخر:
ومن لم يمت عبطة يمت هرماً ... الموت كأس والمرء ذائقها
العبطة: أن يموت الرجل من غير علة، ومن هذا قولهم: دم عبيط إذا كان طرياً قد خرج من جسم صحيح
وقال أبو حاتم السجستاني: لا يقال للموت كأس
قال القاضي: وهذا خطأ منه، قد يضاف الكأس إلى المنية، وقد توصف المنية بأنها كأس كما توصف بأنها رحى، ويضاف إليها الرحى
فيقال: المنية رحى دائرة على الخلق، وللمنية على الناس رحى دائرة، وللموت كأس مرة، والموت كأس كريهة، ويقال شرب فلان كأس المنية، فيضاف الكأس إليها، قال مهلهل:
ما أرجى العيش بعد ندامي ... قد أراهم سقوا بكأس حلاق
أي بكأس المنية، لأن حلاق من أسماء المنية بمنزلة حذام وقطام، ورواه بكأس خلاق بالخاء فقال: يعني بكأس تصيبهم من الموت
وهذا أكثر وأشهر من أن يخيل على عالم بالعربية، وأعجب بذهابه على أبي حاتم مع سعة معرفته، ولكنهم بشر وأنى إنسان يحيط بالعلم كله ولا يخفى عليه شيء من جليه فضلاً عن غامضه وخفيه.اهـ
رحمهم الله
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 03 - 07, 05:24 ص]ـ
ثم اعتذر من ذلك في مقدمة المقتضب بقوله:
الصواب (كما في مقدمة تحقيق المقتضب)، والقصة حكاها ابن جني في الخصائص.
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[04 - 04 - 07, 02:20 م]ـ
للرفع
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - 04 - 07, 01:24 ص]ـ
وقال ابن جني في الخصائص عن أبي العباس ثعلب:
((وروينا عنه أيضًا أنه قال: التواطخ من الطيخ، وهو الفساد. وهذا - على إفحاشه - مما يجمل الظن به؛ لأنه من الوضوح بحيث لا يذهب على أصغر صغير من أهل هذا العلم. وإذا كان كذلك وجب أن يحسن الظن به، ويقال إنه أراد به: كأنه مقلوب منه. هذا أوجه عندي من أن يحمل عليه هذا الفحش والتفاوت كله.))
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 05 - 07, 04:20 م]ـ
ينظر هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=99869
وقف العلامة أبو فهر محمود شاكر ـ رحمه الله ــ على مقال يدعو فيه صاحبه إلى الحرف اللا تيني، فكتب رداً عليه في مجلة ((الرسالة)) عدد 562 سنة 1944م، وهي في جمهرة مقالاته التي جمعها د. عادل جمال 1/ 258
قال:/
((رُبَّ رجُلٍ واسعَ العلم، بحرٍ لايُزاحم، وَهُوَ عَلى ذَلكَ قَصِيرُ العَقلِ مُضَلَّلَ الغاية،
وإنما يَعرِضُ له ذلك مِن قِبَلِ جُرأَتِهِ على مَا لَيسَ لهُ فيهِ خِبرَه،
ثمَّ تَهوُّرُه من غَيرِ رَوِيَّة،ولاتدبر،
ثم إصرَارُهُ إصرَارَ الكِبرياء، التي تأبى أنْ تَعقِل،،
وإنَّ أحدَنا ليُقدِمُ على مايُحسِن،وعلى الذي يعلمُ أنَّه بهِ مُضطَلِع، ثمَّ يرى بعد التَّدبر أنَّه أسقَطَ مِن حِسَابهِ أشياء، كان العقلُ يُوجِبُ عليه فيها أن يتَثبَّت، فإذا هوَ يعودُ إلى ما أقدم عليه؛ فيَنقُظَهُ نَقضَ الغَزلِ.
ومن آفةِ العِلْمِ في فَنٍّ من فنونه، أنْ يَحمِلَ صَاحبَه على أن ينظُرَ إلى رأَيِهِ نظرةَ المُعجَبِ المتَنَزّه، ثم لايلبث أن يُفسده طولُ التمادي في إعجابه بما يحسن من العلم؛ حتى يقذِفَهُ إلى اجتِلابِ الرأَي فيمَا لايُحسِن، ثمَّ لاتَزال تُغرِيهِ عادةُ الإعجابِ بنفسهِ؛ حتى يُنزِل مالايحسنُ مَنزِلةَ ما يُحسِن،
ثمَّ يُصِرُّ،
ثُمََّ يُغالي،
ثُمَّ يُعنف،
ثُمَّ يَستَكبر،
ثم إذا هو عندَ النَّاسِ
قَصِيرُ الرَّأيِ وَالعَقلِ، عَلى فَضلِهِ وَعِلمِه ..... )). إنتهى
أبعث هذا النص مع التحية، إلى من يشذ بفتاويه وآرائه، وينافح عنها، مع مخالفته للعلماء الراسخين في العلم ...
ومَنْ كَثُر شُذُوذه؛ سقط الإعتبار به.
فاللهم اهدنا واهد بنا
وشكرا للشيخ إبراهيم المديهش
ـ[محمد يحيى الأثري]ــــــــ[11 - 05 - 07, 04:41 ص]ـ
جزيت خيرا ابا مالك والأخوة
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 07 - 07, 10:01 م]ـ
قال عمر بن عبد العزيز:
((قف حيث وقف القوم، فإنهم عن علم وقفوا، وببصر نافذ كفوا، ولهم كانوا على كشفها أقوى، وبالفضل لو كان فيها أحرى، وإنهم لهم السابقون، فلئن كان الهدى ما أنتم عليه، لقد سبقتموهم إليه، ولئن قلتم: حدث بعدهم، فما أحدثه إلا من اتبع غير سبيلهم، ورغب بنفسه عنهم، ولقد وصفوا منه ما يكفي، وتكلموا منه بما يشفي، فما دونهم مقصّر، وما فوقهم محسر، لقد قصر دونهم ناس فجفوا، وطمح آخرون عنهم فغلوا، وإنهم من ذلك لعلى هدى مستقيم)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 10 - 07, 02:03 ص]ـ
قال أبو الحسن الماوردي في كتابه العجاب < أدب الدين والدنيا >:
(( ... وقلما تجد بالعلم معجبا، وبما أدرك مفتخرا، إلا من كان فيه مقلا ومقصرا؛ لأنه قد يجهل قدره، ويحسب أنه نال بالدخول فيه أكثره. فأما من كان فيه متوجها، ومنه مستكثرا، فهو يعلم من بعد غايته، والعجز عن إدراك نهايته ما يصده عن العجب به.
وقد قال الشعبي: العلم ثلاثة أشبار فمن نال منه شبرا شمخ بأنفه وظن أنه ناله، ومن نال الشبر الثاني صغرت إليه نفسه وعلم أنه لم ينله، وأما الشبر الثالث فهيهات لا يناله أحد أبدا))
¥