تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأعود إلى هذين العملين فأقول: إن البحثين عبارة عن أصل وصورة (مكربنة)، اللهم إلا في القليل النادر عندما أراد الباحث المنتحل أن يخدع نفسه، فما زاد الأمر إلا وضوحاً ودليلاً على جريمته، وأصبح عندنا بلغة أهل القضاء الجاني والمجني عليه. أما المجني عليه فهو الأستاذ الدكتور محمد الهدلق بجامعة الملك سعود، وكان قد كتب بحثاً بعنوان: (النقد الأدبي في مقامات الحريري)، ونشرته مجلة البحث العلمي والتراث الإسلامي في عددها الخامس عام 1402هـ.

ـ[شمس الدين ابن راشد]ــــــــ[07 - 02 - 08, 05:17 م]ـ

ومن جريدة المدى العراقية

قال زين أحمد النقشبندي في تقرير له عن سرقة عجيبة:

مرة أخرى تلعب الصدفة وحدها في الكشف عن محاولة أخرى من محاولات السرقة والتدليس التي تعرض وما زال يتعرض لها أدباء ومؤرخو العراق وعلماؤه، نعم قبل أيام فاجأني صديق مهتم بعلم الأنساب بكتاب كان بين يديه قائلاً: أنه قد عثر عليه هذه الأيام بعد انكسار الحصار الذي كانت تفرضه دائرة الرقابة في وزارة الإعلام المنحلة على دخول الكتب للعراق متسائلاً عن أجزاء هذا الكتاب المعنون (من تراث الأنساب ـ2ـ تاريخ الحروب العربية بين بكر وتغلب ابني وائل بن قاسط وما كان من كليب وجساس وما جرى بينهما، تأليف سلمان الصفواني (كذا مكتوب على غلاف الكتاب تقديم وتحقيق وتعليق الدكتور محمد زينهم محمد عزب والدكتورة عائشة التهامي ومديحة الشرقاوي / والناشر مكتبة مدبولي، 1998، رقم الإيداع 14061/ 97، الترقيم الدولي 977 - 208 – 232 - 3 I SBN تليفاكس 5752854، أما مقدمة الكتاب التي كتبها محمد زينهم محمد عزب فقد جاء فيها (أنه عندما أحس بالحاجة إلى جمع قدر من المعلومات عن بكر وتغلب واجدها في كتب المتأخرين زمانا؟

دون السابقين؟ ويضيف (ويبدو إن الأسئلة التي تدور في أذهاننا اليوم قريبة مما كان يدور في ذهن رجال مثل أبي محمد علي ابن حزم المتوفى 456 هـ وأبي عمر يوسف عبد البر النمري المتوفى 463هـ وأبي الفتح محمد بن محمد بن سيد الناس الأندلسي المصري المتوفى سنة 671 هـ في الغالب فهولاء والكثيرون من أمثالهم كانت لديهم الأصول كلها) ويكمل الدكتور محمد زينهم ويضيف (وأثناء البحث في دار الكتب المصرية عن بعض الكتب الثمينة وجدت كتابا في غاية الأهمية يبحث عن (تاريخ الحرب العربية بين بكر وتغلب ابني وائل ابن قاسط وما كان من كليب وجساس وما جرى بينهما) لاحظت (الكلام ما زال للدكتور زينهم) من هذا العنوان انه يتحدث عن القبائل والصرعات بينهم بشيء من الأدب والشعر والتعرض للنواحي التاريخية وقد نجح الأستاذ سلمان الصفواني من جمع مادة الكتاب من دواوين الشعر وتاريخ العرب قبل الإسلام من المصادر والمراجع بشيء من الدقة و الإمعان والفحص حتى كأنك تعيش في عصر القبائل العربية؛ وقد عرضت فكرة الأنساب على شيخ الناشرين الحاج محمد مدبولي في نشر سلسلة عن الأنساب منها هذا الكتاب فرحب كل الترحيب حتى يستطيع كل قارئ وقارئة وباحث وباحثة معرفة تاريخنا، وأنسابنا دون التشكيك والحيرة، القاهرة في 1417هـ / 1997م. (انتهت هنا مقدمة الكتاب). وهنا ألا يحق لنا أن نتساءل ألا يجب على من يقول هذا الكلام على الأقل أن يكون صادقا أمينا في نقل الحقائق؟.

1 ـ يا سيدي الفاضل الكتاب كما مثبت على غلافه الخارجي في طبعته البغدادية أنه من تأليف العالم الكبير والمؤرخ الشهير محمد بن أسحق صاحب المغازي ت 151 هـ عليه فان الأسئلة التي تدور في أذهاننا قريبة من رجال عاشوا في هذا القرن (الثاني) والكثيرون من أمثاله كانت لديهم الأصول كلها كما تذكرون لأن مؤلف هذا الكتاب العظيم من رجال القرن الثاني كما ذكرنا وليس القرن الخامس أو السابع كما أشرتم ثم أليس في ذلك تدليس وتحريف وعدم إنصاف لجهود علمائنا ومؤرخينا؟ أليس كذلك، ثم لا أدري كيف سمح لك ضميرك الحي وعلمك الغزير وأخلاقك الرفيعة أن تتصور أنت وصاحبتك التهامية والشرقاوية أن كذبة وسرقة بهذا الحجم والمقدار تمر دون أن ينتبه لها طالب علم أو مؤرخ ـ أو قارئ يقض لا أدري ماذا أقول في موقف كهذا، ولكني فقط أسأل وأتساءل هل الدوائر العلمية المصرية التي نعرفها ويعرفها غيرنا الكثير من أبناء الضاد موافقون على هكذا تدليس وتشويه وطعن لتاريخنا ومؤرخيه وخاصة رجال السيرة المحمدية، وكما هو معلوم أن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير