تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

7 ـ بالنسبة إلى الإيداع الدولي حقا لا ادري ما هو موقفهم من هذا الكتاب وغيره من كتب العراقيين التي امتدت أليها أيادي السراق منذ سنوات والمثبت عليها إضافة إلى ذلك الطبعة أولى؟ والحقيقة هي انه غالبا ما تكون هذه الكتب أما الطبعة الثانية أو الثالثة أو الرابعة؟ هل هذه هي الأمانة العلمية؟ أم ماذا يا اتحاد الناشرين العرب.

وبالمناسبة فانا أدعو الأخوان المكتبيين المتخصصين العراقيين والمسؤولين في وزارة الثقافة العراقية لبيان موقفهم من الإيداع الدولي هذا بشكل عام وتوضيحه للفقراء من المثقفين والمؤلفين والناشرين العراقيين وبشكل خاص بالنسبة للكتب العراقية التي يتم اعادة طبعها ويثبت عليها عبارة (الطبعة الأولى) رقم الإيداع الدولي ....

8 ـ يبدو لنا من خلال أطلاعنا على هذا الكتاب ومن قبله كتاب الفوز بالمراد في تاريخ بغداد الذي كتبنا عنه قبل اشهر في جريدة الصباح اليومية الغراء أن محققه محمد زينهم قد (استحلى اللعبة) سرقة جهود الأخرين والعبث بأسماء المؤلفين والمحققين وخاصة العراقيين والتدليس لعدم وجود لا رقيب أو حسيب واخذ يطبق عمليا نظريته الجديدة في التحقيق والنشر التي تعتمد خلاف كل مدارس التحقيق ونشر المخطوطات على (عدم ذكر أية معلومات عن النص المحقق مثل اسم المؤلف أو الناسخ وسنة التأليف أو الكتابة ونوع الخط وحجم الورقة وترجمة المؤلف وعدد النسخ المخطوطة وأقدم نسخة اعتمد عليها في التحقق وعدد النسخ المخطوطة الموجودة في العالم وأين ومتى كتبت وغيرها من المستلزمات والشروط) هذا إذا كان الكتاب مخطوطاً أما إذا كان مطبوعاً فانه يعمد إلى الطريقة الفريدة العجيبة التي فاق بها كل سارق وهي جعل المحققين مؤلفين وعدم ذكر أي شيء عنهم تمهيدا لسرقة جهودهم في غفلة من الزمان كما يقول المثل المصري (ما حدش شاف ولا حدش دري) خاصة وان اغلب طبعات هذه الكتب العراقية المنشورة قديما التي اعتبرها الأخوان الناشرين أرثا مشاعا لهم عملا بمقولتهم التي روجوا لها منذ سنوات طويلة (مصر تكتب ولبنان تطبع والعراق يقرأ) نعم هذه المقولة غير المنطقية لعدة اسباب لعل اهمها هو انه لا يمكن لأي انسان ان يكتب دون أن يقرأ فلا ادري كيف اتفق أن يكتب الأخوان المصريون وهم لا يقرؤون؟ (هذا اعتراف صريح يستشف من هذه المقولة التي أراد قائلوها من خلال إشاعتها ما أرادو) وكما يقول المثل من فمك أدينك 0

هذا من ناحية ومن ناحية أخرى إذا كان العراق قد عرف أهله واشتهروا بالقراءة فلم لا يكتب أبناؤه؟ زيؤلفون لان من يقرأ كثيرا حتما هو كاتب جيد أليس كذلك

وادناه المقارنة بين الطبعة الاولى ببغداد في العشرينيات وطبعة مصر الجديدة.

في ص 9 الطبعة الجديدة بعد البسملة أول الكتاب يرد عنوان فروع ربيعة ومضر وفي هذه الصفحة هامشان الأول تعريف صاحب المغازي محمد بن إسحاق.

1 - والتعريف بهذا العلم (مؤلف هذا الكتاب) مدرج في ظهر غلاف الطبعة الأولى والثانية المطبوعة عام 1928م في بغداد.

2 - لا أدري كيف فات المحقق الحصيف وعصبته والناشر الذكي أن الكتاب يبدأ عن محمد بن إسحاق، ويتكرر ذكر هذا العلم كثيراً بعد ذلك في العناوين الداخلية في الكتاب لذلك لا أدري ماذا أقول؟.

الهامش الثاني: ذكر فقط ورد ذكره في الأغاني للأصفهاني عن يحيى بن منصور الهذلي هل الأغاني كتاب تراجم.

- في ص 10 ستة هوامش ثلاثة منها ورد ذكرها في طبعة بغداد والثلاثة الباقية الأول تعريف ابن عباس والثاني تخريج حديث والثالث معنى كلمة انكفاء؟.

- في ص 11 ثلاثة هوامش الهامش الأول تعريف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) والثاني تعريف كلمة صفين والثالث ورد في طبعة بغداد.

- في ص 14 هامش واحد هو تعريف أنس بن مدرك جاء فيه مات سنة 34هـ / 655م، أنظر الخزانة البغدادي 3/ 366 (كذا وردت) نعم التحقيق؟ من هو؟ ما هي مآثره، هل هو شاعر فعلا؟ ً و ... .....

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير