تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

3 - احتوى الكتاب على ذكر طائفة من رواة الحديث وجاءت في تراجمهم بعض العناصر المهمة في تراجم الرواة كذكره لنسب الراوي، وما وصف به من العبادة والصلاح، وتزكية أهل العلم له - والتي يستفاد منها في معرفة عدالة الراوي - و يذكر في التراجم بعض الشيوخ، والتلاميذ، وسني الوفاة، والتي يستفاد منها في معرفة طبقات الرواة، والمتقدم والمتأخر منهم.

4 - الكلام على علل جملة من الأحاديث المرفوعة، والموقوفة.

5 - احتوى الكتاب على جملة وافرة من أحاديث الأحكام، ولذلك جمعها الهيثمي وابن حجر في كتاب تقريب البغية بترتيب أحاديث الحلية.

ومما يزيد من قيمة الكتاب العلمية شهرة مصنفه أبي نعيم؛ الذي بلغ مبلغاً عظيماً، ومكانة مرموقة في رواية حديث النبي صلى الله عليه وسلم.

وقد نال كتاب حلية الأولياء شهرة كبيرة في حياة مؤلفه وبعدها، حتى قيل فيه:

" لما صنف كتاب الحلية حمل إلى نيسابور في حياته فاشتروه بأربعمائة دينار "

(سير أعلام النبلاء 17/ 459، وطبقات الشافعية الكبرى 4/ 19).

وقال أبو طاهر السِّلَفي:" لم يصنف مثله "

(تذكرة الحفاظ 3/ 1094).

وأثنى عليه حاجي خليفة فقال: " وهو كتاب حسن معتبر"

(كشف الظنون 1/ 689)

وقال السبكي:" ومن مصنفاته " حلية الأولياء "، وهو من أحسن الكتب، كان الشيخ الإمام الوالد رحمه الله كثير الثناء عليها، ويحب تسميعها "

(طبقات الشافعية 4/ 22)

طبع الكتاب في عشرة مجلدات في القاهرة مابين عامي 1932 - 1938 م،

ولم يذكر على غلاف النسخة ولا في مقدمة الكتاب اسم المحقق أو الجهة التي أشرفت على طبعه،

وطبع الكتاب عن النسخة المحفوظة بالمدرسة الأحمدية بحلب ورمز لها بالرمز (ح) وجعلها أصلاً،

وعورضت بالنسخة المحفوظة بمكتبة الأزهر بمصر، ورمز لها بالرمز (ز)،

وفي ثنايا الكتاب الإحالة على نسخة جدة، ورمز لها بالرمز (ج)

(ينظر مثلاً: حلية الأولياء 4/ 226، 4/ 229، 4/ 246)

وكذلك الإحالة على النسخة المغربية ورمز لها بالرمز (مغ)

(ينظر مثلاً: حلية الأولياء 4/ 280، 4/ 286)،

وفي 4/ 309 قال:

" هنا آخر المجلد الثالث من نسخة جدة ومن أول ترجمة الشعبي التي تلي هذه تكون المقابلة على المغربية والأزهرية فقط ".

وجزى الله خيراً من قام على طبعه،

وإن كان الكتاب يحتاج فيما ظهر لي إلى عناية أكبر، وإلى مزيد من التحقيق العلمي الذي يناسب هذا الكتاب الكبير.

جهود العلماء على كتاب حلية الأولياء:

1 - صفة الصفوة.

لأبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ت (597هـ).

وقد بدأ كتابه بنقد كتاب الحلية في عشرة أمور، وذكر في المقدمة ما فات مصنف الكتاب في كتابه.

وكان قصده من التأليف، ومنهجه في الكتاب ما أبان عنه في مقدمة الكتاب فقال:

" وقد حداني جدك أيها المريد في طلب أخبار الصالحين وأحوالهم أن أجمع لك كتاباً يغنيك عنه، ويحصل لك المقصود منه ويزيد عليه بذكر جماعة لم يذكرهم وأخبار لم ينقلها وجماعة ولدوا بعد وفاته، وينقص عنه بترك جماعة قد ذكرهم لم ينقل عنهم كبير شيء وحكايات قد ذكرها فبعضها لا ينبغي التشاغل به وبعضها لا يليق بالكتاب ".

طبع بتحقيق محمود فاخوري، ود. محمد رواس قلعجي، سنة 1405هـ.

وقد اختصر كتاب صفة الصفوة أبو المواهب عبد الوهاب بن أحمد الشافعي المصري،

المعروف بالشعراني ت (973 هـ)

في كتاب موسوم بـ " مختصر كتاب صفة الصفوة " مطبوع سنة 1387هـ.

2 - أحسن المحاسن.

مختصر للكتاب، اختصره ابن أحمد الرقي ت (703 هـ).

ذكره صاحب تاريخ الأدب العربي 6/ 224، وقال:" مطبوع ".

3 - مجمع الأحباب وتذكرة أولي الألباب.

مختصر للكتاب، اختصره محمد بن حسن بن عبد الله الحسيني الواسطي (ت:776هـ).

قال حاجي خليفة: " سلك في اختصاره مسلكاً وسطاً مع زيادة تراجم أئمة"

(كشف الظنون 1/ 689، تاريخ الأدب العربي 6/ 224).

طبع بتحقيق،مجموعة من المحقيقين، سنة 1423هـ.

4 - المقتضب من حلية الأولياء.

لأبي الحسين محمد بن عبيد الله النفزي، الشهير بابن قابوش.

وهو من مرويات التجيبي

(برنامج التجيبي ص 258).

5 - تقريب البغية بترتيب أحاديث الحلية.

للحافظ علي بن أبي بكر الهيثمي ت (807 هـ).

وقد وضعه تلبية لطلب شيخه زين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي ت (806هـ)،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير