تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الاول إمام عدل: و هو الملك أو الرئيس الذي يحكم شعبه بكتاب الله و يسوسهم بسنة رسول الله، و يعاملهم بما أمر الله يسهر على مصالحهم و يحافظ على أرواحهم< o:p>

و أعراضهم و أموالهم.< o:p>

الثاني شاب نشأ في عبادة الله: قام بما أمره من الطاعات، و انتهى عما نهاه عنه من المعاصي و المخالفات.< o:p>

الثالث رجل قلبه معلق في المساجد: و أن كان تاجرا في تجارته أو موظفا في وظيفته أو معلما في مدرسته، ينتظر الصلاة فإذا قال المؤذن حي على الصلاة أسرع الى المسجد لأدائها، لا يشغله عنها شاغل.< o:p>

الرابع رجلان تحابا في الله احب كل منهما أخاه في الله: إجتمعا على طاعة الله < o:p>

و إفترقا عليها.< o:p>

الخامس رجل دعته الى الفاحشة امرأة ذات منصب و جمال: فابى و امتنع مع وجود الرغبة و القدرة و قال لها إني أخاف الله.< o:p>

السادس رجل تصدق: على المحتاجين بصدقة فاخفاها مخلصا لله حتى لا تعلم شماله ما تنفق بيمينه.< o:p>

السابع رجل ذكر الله: منفردا لم يطلع عليه احد من الخلق ففاضت عيناه بالدموع من خشية الله.< o:p>

الحديث رقم 30: < o:p>

[ عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنَّهُ سَمِعَ خُصُومَةً بِباَبِ حُجْرَيِهِ فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ إِنَّماَ أَناَ بَشَرُوَ إِنَّهُ يَأْتِينىِ الْخَصْمُ فَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَبْلَغَ مِنْ بعْضٍ فَاحْسِبُ أَنَّهُ صَدَقَ فَأقْضِي لَهُ بِذَلِكَ فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ بِحَقِ مُسْلِمٍ فَإِنَّما هِىَ قِطعَةُ مِنَ النَّارِ فَلْيَأْخُذْهاَ أَوْ فَلْيَتْرُكْهاَ] < o:p>

يفهم من هذا الحديث الشريف أنه إذا إختصم إثنان أمام القاضي و كان احدهما أفصح من لسان الآخر و أقوى حجة أو كان المحامي الذي و كله أكثر علما و أعظم تأثيراً من محامي خصمه فظن القاضي أن الحق معه فحكم له على خصمه و كانت الحقيقة خلاف ذلك فلا يجوز للمحكوم له أن يأخذ شيئا لانه يعلم يقينا أنه مبطل في دعواه< o:p>

و حكم الحاكم لا يجعل الباطل حقا و لا الحرام حلالا، لهذا قال عليه الصلاة < o:p>

و السلام فمن قضيت له بحق مسلم فإنما هي قطعة من النار فلياخذها أو فليتركها هذا تهديد عظيم يقصم الظهور، أي فلياخذها و الله يجازيه و ينتقم منه أو فليتركها و الله يتجاوز عنه و يغفر له. < o:p>

الحديث رقم 31: < o:p>

سَمِعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ صَوْتَ خُصُومٍ بِالْباَبِ عاَلِيَةٍ أَصْواتُهُمْ، وَ إِذَا أَحَدُهُماَ يَسْتَوْضِع الآخَرَ وَ يَسْتَرْفِقُهُ فىِ شَيْءٍ، وَهُوَ يَقُولُ وَاللهِ لاَ أَفْعَلُ، فَخَرَجَ عَلَيْهِماَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَقاَلَ: [أَيْنَ الْمُتَأَلَّى عَلَى اللهِ لاَيَفْعَل الْمعْرُوفَ .. ؟ فَقاَلَ: أَناَ يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَهُ أيَّ ذَلِكَ أَحَبَّ]. (ج 3 ص 170) < o:p>

استدان صحابي من آخر مالا، و تعسر عليه الوفاء، فطالبه الدائن و اشتد عليه، فطلب المدين أن يضع عنه قسما مماله، و أن يرفق فيه و يمهله، و الدائن يقول و الله لا أفعل و ارتفعت أصواتهم، فسمع رسول الله صلى الله عليه و سلم< o:p>

فخرج عليهما فقال: اين المتالي على الله (يعني الحالف بالله) لا يفعل المعروف .. ؟ < o:p>

فقال: أنا يا رسول الله و له أي ذلك أحب، يعني إن أراد أن أسامحه شيء سامحته < o:p>

و إن أراد أن أمهله أمهلته، و يظهر أن الدائن لما شعر أن النبي صلى الله عليه و سلم إطلع على موقفه الشديد الذي وقفه تجاه أخيه المعسر خجل و إعتذر إعتذاراً عمليا.< o:p>

حيث ترك الأمر إلى المديون يختار الطريقة التي هي أحب إليه و أسهل عليه، و هكذا كان الصحابة رضوان الله عليهم إذا كانوا في طريق، و ظهر لهم أن رضا الله و رسوله في غيرها تركوها و سلكوا ما فيه رضاهما.< o:p>

الحديث رقم 32: < o:p>

قال النبي صلى الله عليه وز سلم: [الصَّبْرُ عِنْدَ الَّدمة الاولَى] (ج 2 ص 84) < o:p>

المصيبة في أول وقوعها تكون كبيرة شديدة فلا تزال الايام تصغرها و تلطفها حتى تتلاشى و تضمحل.< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير