ـ[أبو ريان الزعبي]ــــــــ[16 - 04 - 08, 12:24 ص]ـ
[مما دعاني إلى كتابة ذلك /
أني سمعت بمرض أحد الإخوة، فقلت لايناسب الاتصال - فحقه أكبر -، وأن عليّ زيارته في المستشفى أو في منزله لتأدية الواجب.
وقد أخبرت أحد الإخوة عن مرض أخينا فاتصل به مباشرة، وأخبره أني أخبرته!!، فكأنه تضايق من عدم اتصالي، وعدم زيارتي له، كيف وقد تأكد من معرفتي بخبر مرضه!!.
وقد تأخرت عليه كثيرا - ومثله لا ينبغي التأخير في حقه -، فقلت: ياليتني هاتفته كما هاتفه أخي:) ثم أزوره إن تيسر.
ثم كتبت موضوعي هذه وفي نيتي زيارته بإذن الله:).
أسأل الله أن يصلح أحوالنا.
لفتة /
لانتساهل في تهنئة إخواننا في الملتقى أو مواساتهم ..... فأثرها لمن جربها عظيم جدا.
جزيتم خيرا
ومن باب عدم التساهل , فإني أسرعت بكتابة هذين البيتين كان قد قالهما أحدهم عندما راح ليعتذر لأخ له مريض وقد تأخر عن زيارته.
فقال له: إني وإن أخرت عنكم زيارتي ... لعذر, فإني في المحبة أولُ
فما الود تكرار زيارة ... ولكن على ما في القلوب المعولُ
ـ[المسيطير]ــــــــ[08 - 05 - 08, 08:52 م]ـ
الأخوة الأكارم /
سامي السلمي:
أحبك الله الذي أحببتني فيه، وأسأل الله أن يستجيب دعائك.
عبدالجليل بن سليمان التواتي:
بارك الله فيك، وأسأل الله أن يستجيب دعائك.
أبا ريان الزعبي:
بارك الله فيك، وأسعدني مشاركتك وإفادتك.
ـ[المسيطير]ــــــــ[20 - 06 - 08, 05:30 م]ـ
قال الإمام النووي رحمه الله في كتابه: (رياض الصالحين):
" باب في المبادرة إلى الخيرات، وحث من توجه لخير على الإقبال عليه بالجد من غير تردد "
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرح رياض الصالحين (ج3/ 7):
قال المؤلف رحمه الله تعالى: (باب في المبادرة إلى الخيرات، وحث من توجه لخير على الإقبال عليه بالجد من غير تردد) وهذا العنوان تضمن أمرين:
الأول: المبادرة والمسارعة إلى الخير.
والثاني: أن الإنسان إذا عزم على الأمر وهو خير فليمض فيه ولا يتردد.
أما الأول: فهو المبادرة، وضد المبادرة التواني والكسل، وكم من إنسان توانى وكسل؛ ففاته خير كثير، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام: (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز) رواه مسلم.
فالإنسان ينبغي له أن يسارع في الخيرات، كلما ذُكر له شيء من الخير بادر إليه، فمن ذلك الصلاة، والصدقة، والصوم، والحج، وبر الوالدين، وصلة الأرحام، إلى غير ذلك من مسائل الخير التي ينبغي المسارعة إليها؛ لأن الإنسان لا يدري، فربما يتوانى في الشيء ولا يقدر عليه بعد ذلك، إما بموت، أو مرض، أو فوات، أو غير هذا، وقد جاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام: (إذا أراد أحدكم الحج فليتعجل؛ فإنه قد يمرض المريض، وتضل الراحلة، وتعرض الحاجة).
فقد يعرض له شيءٌ يمنعه من الفعل. فسارع إلى الخير ولا تتوانى) أ. هـ.
ـ[المسيطير]ــــــــ[22 - 07 - 08, 06:59 م]ـ
لا يلزم أن تقول (الآن) بحروفها، فيجوز:) أن تقول: (ألحين، دحين، ذا الحينه، دلؤتي، هلّا، قدام، هالدقيقة ... وغيرها مما يدل على " الآن ").
---
أقول نستطيع تطبيقها في:
- المبادرة إلى الطاعات؛ فإذا أحسست من نفسك تقصيرا أو فتورا أو تثاقلا؛ فتوكل على الله، واسأله الإعانة، وقل: (الآن) ثم بادر وسابق ولا تتأخر.
- برك بوالديك؛ إن رأيت في نفسك تقصيرا في حقهما فقل: (الآن) ثم بادر إلى فعل ما تبرهما به (زيارة، هدية، أخذهما إلى نزهة برية، شراء الغداء أو العشاء لهما والجلوس معهما، ... ) وغيرها مما ترضي به والديك.
- تقصيرك في حق زوجتك وأولادك وانشغالك عنهم، لا تتأخر في حل المشكلة، أعد ترتيب أوراقك، وقل: (الآن) وبادر إلى ما فيه صلاح بيتك وأسرتك.
- إذا نزغ الشيطان بينك وبين أحد إخوانك، فقل: (الآن) أرغم الشيطان واتصل على أخي وأزيل ما بيننا من شحناء.
واسأل الله الإعانة.
ـ[المسيطير]ــــــــ[06 - 08 - 08, 05:24 م]ـ
- برك بوالديك؛ إن رأيت في نفسك تقصيرا في حقهما فقل: (الآن) ثم بادر إلى فعل ما تبرهما به (زيارة، هدية، أخذهما إلى نزهة برية، شراء الغداء أو العشاء لهما والجلوس معهما، ... ) وغيرها مما ترضي به والديك.
الله المستعان ...
لن يعرف أحدنا قدر أمه إلا إذا فقدها ... نسأل الله أن يطيل في عمرها، ويعيننا على برها، وطاعتها.
ولن يعرف أحدنا قدر والده إذا إذا فقده ... نسأل الله أن يطيل في عمره، ويعيننا على بره، وطاعته.
وبر الوالدين أمره عظيم ... ومن قصّر في كمال البر - فضلا عن البر نفسه - فليحاسب نفسه، وليعد إلى والديه، وليبكي على تقصيره في حقهما ... وليقدم رضاهما على حاجاته وكمالياته .... فبسببهما، ودعائهما - بعد توفيق الله - التوفيق والتسديد والإعانة.
ولعل صاحبكم يفرد في حقهما موضوعا مستقلا.
أسأل الله أن يكون ما يُكتب حجة لكاتبه ... لا عليه ...
وأن يوفق من دل وأعان ونصح وأرشد إلى هذا الموضوع.
¥