تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

(25) اللغة العربية أوفر اللغات مادة وأقلها حروفًًا وأفصحها لهجة وأكثرها تصرفاً في الدلالة على أغراض المتكلم وأوفرها ألفاظاً.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[24 - 05 - 2006, 09:21 ص]ـ

بارك الله فيك أستاذ حمدي وعلى رأي من قال: ((من كثر الغيبات جاب الغنايم)):) سلمت يمينك. لكن أحببت أنأسلك. هل لنا أن نعرف مصدر هذه المعلومات؟ حتى لا نقول قرأت من غير توثيق بالدليل. بارك الله فيك وكثر الله من أمثالك.

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[24 - 05 - 2006, 10:40 ص]ـ

أهلاً حمدي كوكب، حمداً لله على سلامتك.

ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[25 - 05 - 2006, 04:23 ص]ـ

أخي الفاضل: أبو طارق، جزاك الله خيراً، وبارك الله فيك على دقتك واهتمامك بما يجب أن يكون في جميع كتاباتنا فمن شروط البحث والنقل الإشارة إلى المراجع والمصادر التي تم الأخذ عنها، وإن كنت قصدت ألا أذكر ذلك في البداية، ونظراً لاهتمامك فسيتم ذكر المصادر والمراجع حتى لا نقول قرأت من غير توثيق بالدليل، كم كانت كلماتك ذات أثر فعّال جعلتني أعدل عما قصدت.

والمصادر التي أخذت عنها الموضوع هي:

1ـ روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني.

2ـ الدر المنثور لعبد الرحمن بن الكمال جلال الدين السيوطي.

3ـ التحرير والتنوير، غير محقق.

أخي الفاضل، ولعدولي عما قصدت من عدم ذكر المصادر فرأيت أن أعيد الموضوع بمصادره ومراجعه كالآتي:

[قالوا عن اللغة العربية]

موضوع هذه الصفحة هو الأقوال التي قيلت في حق اللغة العربية وأهميتها سواء من الأدباء أو الشعراء أو المفكرين عامة حتى السياسيين والرؤساء وكل قول جاء من أجل الاهتمام بلغتنا العربية

(1) اللغة العربية إحدى اللغات التي علمها آدم عليه السلام، وكان يتكلم بها وبغيرها أيضاً ([1]).

(2) قيل أن اللغة العربية هي أولى اللغات التي علمها آدم ـ عليه السلام ـ وأن كل لغة سواها حدثت بعدها إما توفيقاً أو اصطلاحاً ([2]).

(3) نزل القرآن الكريم باللغة العربية وهو كلام الله ـ عز وجل ([3]).

(4) حكى شيخ الإسلام ابن تيمية عن الإمام أبي يوسف: كراهة التكلم بغير اللغة العربية لمن يحسنها من غير حاجة ([4]).

(5) وأخرج الطبراني والحاكم والبيهقي وآخرون عن ابن عباس قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم: أحبوا العرب لثلاث لأني عربي والقرآن عربي وكلام أهل الجنة عربي ([5]).

(6) لا يخفى على الخبير بمزايا الكلام أن في الكلام العربي من لطائف المعاني ودقائق الأسرار ما لا يستقل بأدائه لسان ([6]).

(7) عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله تعالى عنه ـ أنه قال: يا رسول الله مالك أفصحنا ولم تخرج من بين أظهرنا؟ قال: كانت لغة إسماعيل قد درست فجاء بها جبريل ـ عليه السلام ـ فحفظنيها فحفظتها ([7]).

(8) العربي منسوب إلى عربة، وهي ناحية دار إسماعيل عليه السلام ([8]).

(9) كان للعرب في لغتهم بعض مخالطة لأهل سائر الألسنة في أسفارهم فعلقت من لغاتهم ألفاظ غيرت بعضها بالنقص من حروفها واستعملتها في أشعارها ومحاورتها حتى جرت مجرى العربي الفصيح ووقع بها البيان ([9]).

(10) كل الألفاظ عربية صرفة، ولكن لغة العرب متسعة جداً، ولا يبعد أن تخفى على الأكابر الأجلة، وقد خفي على ابن عباس معنى فاطر وفاتح ([10]).

(11) قال الشافعي في الرسالة: لا يحيط باللغة إلا نبي ([11]).

(12) الكلمات اليسيرة بغير العربية لا تخرجها عن العربية، فالقصيدة الفارسية لا تخرج عن كونها فارسية بلفظة عربية ([12]).

(13) حكمة وقوع الألفاظ غير العربية في القرآن الكريم أنه حوى علوم الأولين والآخرين، ونبأ كل شيء، فلا بد أن تقع فيه الإشارة إلى أنواع اللغات لتتم إحاطته بكل شيء، فأختير له من كل لغة أعذبها وأخفها وأكثرها إستعمالاً للعرب ([13]).

(14) عن ابن عباس أن آدم ـ عليه السلام ـ كان لغته في الجنة العربية، فلما أكل الشجرة سلبها فتكلم بالسريانية، فلما تاب ردها الله تعالى عليه ([14]).

(15) كان لسان جميع من ركب السفينة مع نوح ـ عليه السلام ـ سريانياً (وهو منسوب إلى أرض سورية، وهي أرض الجزيرة) يشاكل اللسان العربي إلا رجل واحد هو جرهم فإنه كان لسانه العربي الأول ([15]).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير