ـ[كرم مبارك]ــــــــ[03 - 06 - 2006, 04:39 م]ـ
أخي الملك المتوج .....
لقد استمتعت في قراءة هذا المقال برغم وجود بعض الأخطاء المطبعية فيه
وأجمل ما فيه كلاك الكاتب. ((.التفريط بالعربية مصيبة كبيرة، وقصور خطير، لا يمحوه أسف ولا يسعه اعتذار، ولا يحتمله استغفار))
لو كنت صاحب مال لفتحت معاهد لتعليم اللغة العربية للعرب أنفسهم على غرار المعاهد الإنجليزية التي تدرس لغير الناطقين بالإنجليزية ..
لعلمتهم النحو والصرف والعروض وبقية قواعد لغتنا الجميلة ...
صحيح إنها تجارة بائرة خاسرة لعدم اهتمام بني أمتي بلغتهم
ولكن أجري على الله رب العالمين
تقبل تحياتي
ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 06 - 2006, 04:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة اله وبركاته
بارك الله فيك أستاذنا الكريم , ورزقنا الله حب كتابة وسنة نبيه , وحب العربية والذود عنها من سفاسف العامية.
كل يوم بل كل ساعة بأن نستمر ونصرّ على التخاطب والتحادث باللغة العامية التي لم يتكلم بها العرب القدماء ولا نبينا المصطفى (صلى الله عليه وسلم) ولا أصحابه الكرماء.
الواقع يفرض علينا ذلك أستاذنا الكريم. فقل من تجد ممن يجيد التخاطب باللغة الفصيحة. فشى الجهل بالأمة قديماً , ولم يخلف غير آباء وأجداد لا يعلمون عن الرفع والنصب شيئاً. فكيف يمكننا أن نتحدث معهم , وكيف يمكنهم أن يفهموا منا ذلك. والله إني لأجدها عسيرة جداً. والله المستعان.
من منا اليوم يتكلم مع زوجته وأولاده وأقربائه باللغة العربية الفصحى
لو فعلها الكثير لوجدت لهم علامات الجروح على رؤوسهم من أثر الهرواى:).
أتعلم أستاذي الكريم: حينما كنت في الثانوية , وكان مدرس اللغة العربية يتحدث معنا باللغة الفصيحة , يقولون عنه الطلاب ذاك متعالٍ ومتفلسف. فكيف يتحدث في غير ما مناسبة باللغة الفصيح في مجتمع كهذا؟ نسأل الله العافية.
وبارك الله فيك غيرتك على لغة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
دمتم بخير.
ـ[مشمش]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 10:31 م]ـ
أخوتى فى الله السلام عليكم ورحمة الله
إننا جميعاً نعلم حجم الكارثة ولكن المهم
ما هو الطريق الذى يجب أن نسير فيه على أن نلتزم بالعمل الجاد والحقيقى لإصلاح ما حولنا.
لابد من العمل ليس فقط عن طريق المنتدى ولكن بشكل أوسع من ذلك
قدر المستطاع. ألستم معى؟
ملحوظة وأرجوا أن تقبلوها من أختكم
لماذا لانطلق دعوةعن طريق المنتدى لكل عضو أو زائر بعنوان " كن معنا ساعة " وتتضمن هذه الدعوة ما يلى
1) أن يتحدث المشارك لمدة ساعة مع أهلة أو من هم حوله باللغة العربية.
2) أن يطلب من المحيطين به أن يفعلوا نفس الشىء.
أرجو أن تقبلوا إقتراحى فإن قبلتموه فشاركونى فيه بإقتراحاتكم وأفكاركم
أعزكم الله وهداكم الله
ـ[لخالد]ــــــــ[18 - 06 - 2006, 02:52 م]ـ
اقتراح جميل
لكن قد تعتريه بعض الصعوبات في البداية.
شخصيا أتحدث مع المحيطين بي بعربية دون تكلف , فلو استعملت لغة فصيحة و تقعرت في اللغة و خاطبت الناس بلغة: ما لكم تكأكأتم عليَّ؟ أكيد أنهم سيفرون منك بعد أن ينفجروا ضحكا.
الأمور تأتي بالتدرج , فنبدأ أولا بتعويد المستمع على الكلمات العربية و خاصة الصغار , ثم بنية الجملة العربية ...
أما داخل الفصول الدراسية فلا رحمة للمتحدث بغير الفصحى و لو في ساحة المدرسة: mad:
:)
ـ[مشمش]ــــــــ[18 - 06 - 2006, 10:06 م]ـ
يا أخى خالد أعزك الله
إن لغة الحوار والألفاظ التى نستخدمها فى حياتنا العادية ليست صعبة ولا أخفيك سراً أنى اتحدث باللغة العربية فى حياتى العادية و أعامل معاملة
الأجنبى الدخيل على المجتمع فلا حرج عليه ومع ذلك لاأهتم لهذه المعاملة ما دمت أحقق ما أريد ويتعامل الآخرين معى بالتمرس طبعاً كما اريد
ولكن هل كل الأعضاء مثلاً يتحدثون بالفصحى مع من حولهم ولو لفترة قصيرة
يجب أن ننظر لأنفسنا نظرة موضوعية ونبدأ بأنفسنا أولاً.أليس كذلك؟
ـ[نور صبري]ــــــــ[18 - 06 - 2006, 11:11 م]ـ
السلام عليكم ...
مؤكد أنّ كل أنسان يحرص على اللغة العربية ويحاول الحفاظ عليها، لكن كيف يتحدث الناس بالفصحى إذا هم لم يُتقنوا قواعد العربية؟
ومعروف أن الكثير من الأشخاص لا يعرفوا أبسط القواعد البديهية الواجب فهمها ولايوجد لديهم أي إدراك لما يقولون فمجرد أنها لغة عربية تحدثوا بها.
أما تلاحظون لو أنَّ اللغة العربية تُرِكت تحت ألسُن عامة الناس لمُجَّت القواعد كلها ولأصبح المرفوع منصوب والمجرور مجزوم .... وغيرها،
وهذا واضح كما لوقال أي شخص جملة فهو يقولها بالفصحى لكن حينما تطلب منه تحريكها يقف مصدوماً!!!
فهذه اللغة الكريمة تحتاج لفهمٍ خالص للقواعد والمعاني ليسهل إنسيابها تحت الألسن ويتحدث بها أغلب الناس.
ـ[مشمش]ــــــــ[18 - 06 - 2006, 11:43 م]ـ
أختى لقد مررنا بهذه المرحلة من قبل والدارس للتاريخ يعلم صحة ما أقول
ولكن ليس معنى أن الناس لا تعرف شىء عن اللغة العربية من منطلق عدم العلم بقواعد اللغة العربية أن يتركوا كما هم.
ومادمت أنا وأنت و غيرنا من الأعضاء أو غير الأعضاء نعرف الطريق فلماذا لانسير على الدرب إن البداية لا تأتى من القمة ولكن صعود الجبل يأتى من القاعدة
فإذا تحدثت أنا مثلاً مع إخوتى باللغة العربية مع الفرض أنهم لايعرفونها فسيسمعون بعض الكلمات منى ويتعلمونها وهكذا نصل إلى الهدف بالتدريج.
وهذا ليس صعباً علينا إن فعلناه من يحيطون بنا
¥