تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[5] انظر: Versteegh Kees, Greek Elements in Arabic Linguistic Thinking. Leiden, 1977.

[6] انظر فؤاد حنا ترزي، أصول اللغة والنحو، دار الكتب، بيروت 1969، صفحة 110.

[7] يقول ابن جناح القرطبي: "ورأيت القوم الذين نحن في ظهرانيهم [= العرب] يجتهدون في البلوغ إلى غاية علم لسانهم على حسب ما ذكرناه مما يوجبه النظر ويقضي به الحق. وأما أهل لساننا [اليهود] في زماننا هذا [القرن الثالث للهجرة] فقد نبذوا هذا العلم وراء أظهرهم وجعلوا هذا الفن دبر آذانهم واستخفوا به وحسبوه فضلاً لا يُحتاج إليه وشيئاً لا يُعرج عليه فتعروا من محاسنه وتعطلوا من فضائله وخلوا من زينه وحليه حتى جعل كل واحد منهم ينطق كيف يشاء ويتكلم بما أراد لا يتحرجون في ذلك ولا يشاحّون فيه كأنه ليس للغة قانون يُرجع إليه ولا حد يُوقف عنده قد رضوا من اللسان بما يَسُر أمره عندهم وقنعوا منه بما سَهُل مأخذه عليهم وقَرُب التماسه منهم لا يدققون أصله ولا ينقحون فرعه، فلهم في اللغة مناكير يُغرب عنها وأقاويل يُزهد فيها. وأكثر من استخف منهم بهذا العلم وازدرى هذا الفن فمن مال منهم إلى شيء من الفقه [= التلمود] تيهاً منهم بيسير ما يحسنونه منه وعجباً بنزر ما يفهمونه من ذلك حتى لقد بلغني عن بعض مشاهيرهم أنه يقول عن علم اللغة إنه شيء لا معنى له وإن الاشتغال به غير مجدٍٍٍٍ ولا مفيد وإن صاحبه مُعنّى وطالبه متعب بغير ثمرة ينالها منه. وإنما استسهلوا ذلك لقراءتهم ما يقرؤون من الفقه ملحوناً ودراستهم ما يدرسون منه مُصحّفاً وهم لا يشعرون وذلك لعدمهم الرواية وفقدهم الإسناد". المصدر: ابن جناح القرطبي، كتاب اللمع. صفحة 2 - 3. الكتاب مطبوع بالعنوان التالي: Le Livre des Parterres Fleuris d’Aboul’l-Walid Merwan Ibn Djanah de Cordoue. Publiée par: Joseph Derenbourg. Paris, 1886.

[8] انقر لمعاينة شكل الكتابتين على الرابط التالي: http://www.omniglot.com/writing/syriac.htm .

[9] لعل هذا المزج بين الأبجدية السريانية (السرطو) والأبجدية اليونانية هو الذي أوحى لبعض العرب في النصف الأول من القرن الماضي بمزج كهذا للتوصل إلى حل لمشكل الكتابة والطباعة آنذاك!

[10] الأب رافائيل نخلة اليسوعي، غرائب اللغة العربية. المطبعة الكاثوليكية، بيروت، 1959، صفحة 173. يرد الأب رافائيل نحلة اليسوعي كل كلمة عربية ذات أصل سامي إلى السريانية لأنها أقدم تدوينا من العربية. وهذا مذهب فاسد لأنه يقتضي بالمنطق رد جميع الكلمات السريانية ذات الأصول السامية إلى العبرية لأن العبرية أقدم تدوينا من السريانية! كما يجوز وفقا لذلك المذهب رد العبرية إلى الأكادية وهلم جرا. والباحث العربي الوحيد الذي تفطن إلى هذا الأمر هو الأب أنستاس ماري الكرملي (في كتابه نشوء اللغة العربية ونموها واكتمالها، صفحة 67) الذي يقول: "ولا تكون الكلمة العربية من العبرية أو الآرامية إلا إذا كانت تلك الكلمة خاصة بشؤون بني إرم أو بني إسرائيل. أما الألفاظ العامة المشتركة بين الساميين جميعا، فليس ثم فضل لغة على لغة ". والكرملي عالم متمكن من مادته إلا أن معظم كتبه قد تجاوزتها الاكتشافات اللغوية والدراسات السامية التي تمت بعد عصره.

[11] كيس فيرستيخ في كتابه: Het Arabisch: Norm en Realiteit. Amsterdam, 1987 ( اللغة العربية: المعيار والواقع). صفحة 71.

عبدالرحمن السليمان.

المصدر:

http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=146&forum=78

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 06:47 م]ـ

حاشية ملحقة بالحاشية رقم [7] في المقال أعلاه:

قال موسى بن عزرا (أديب يهودي أندلسي من القرن الخامس للهجرة): "ولما استفتحت العرب جزيرة الأندلس المذكورة على القوط الغالبين على الرومانيين أصحابها بنحو ثلاثماية سنة قبل فتح العرب لها الذي كان على عهد الوليد بن عبدالملك بن مروان من ملوك بني أمية من الشام سنة اثنين وتسعين لدعوتهم المسماة عندهم بالهجرة تفهمت جاليتنا بعد مدة أغراضهم ولقنت بعد لأي لسانهم وتبرعت في لغتهم وتفطنت لدقة مراميهم وتمرنت في حقيقة تصاريفهم وأشرفت على ضروب أشعارهم حتى كشف الله إليهم من سر اللغة العبرانية ونحوها واللين والانقلاب والحركة والسكون والبدل والادغام وغير ذلك من الوجوه النحوية مما قام عليه برهان الحق وعضده سلطان الصدق على يدي أبي زكريا يحيى بن داود الفاسي المنبوذ بحيوج وشيعته رحمة الله عليه ما قبلته العقول بسرعة وفهمت منه ما جهلت قبل".

المصدر: (مخطوط ذكره س. مونك في كتابه: S. Munk, Notice sur Abou’l-Walid Merwan ibn Djanah. Journal Asiatique, 1850, tom. I, p. 29).

وقال اليروشلمي (أديب يهودي من القرن الخامس للهجرة): "وهكذا كانت اللغويون المتقدمون يعتقدون جميعهم الأفعال الثنائية والأفعال الفردية إلى أن ظهر أبو زكريا حيوج رضي الله عنه وأقام الدلايل والبراهين [على] أنه لا يوجد فعل على أقل من ثلاثة حروف، وبين سر الأحرف اللينية والأحرف المندغمة والأحرف المنقلبة فثبت الحق وبطل كل ما سواه! ثم جاء بعده الشيخ المعظم أبو الوليد مروان بن جناح ?"? وزاد ذلك بيانا ووضوحا". المصدر نفسه الصفحة 32. وكان اللغويون قبل حيوج، مثل سعاديا الفيومي والفاسي القرائي صاحب كتاب "جامع الألفاظ" (معجم عبري عربي كبير)، يعتقدون أن الأفعال المعتلة ثنائية الجذور، فشرح حيوج ذلك في كتابه "الأفعال ذات حروف اللين" وهو مختصر فبسط ذلك مروان بن جناح في كتابه الكبير "التنقيح".

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير