تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 06:54 م]ـ

حاشية ملحقة بالحاشية رقم [4] في المقال أعلاه:

كتب أخي الدكتور أحمد الليثي، رئيس الجمعية الدولية للمترجمين العرب، الذي يشارف الآن على الانتهاء من تعريب كتاب جورج سارتون الضخم: "مدخل إلى تاريخ العلم"، ما يلي:

أخي الدكتور عبد الرحمن،

أنقل لك في عجالة ما قاله سارتون في كتابه "مدخل إلى تاريخ العلم" عند حديثه عن أبي الأسود الدؤلي:

" ... وينسب إليه وضع علم النحو العربي. وتقول الروايات إنه تلقى توجيهاً من الإمام علي بن أبي طالب ابن عم النبي (صلى الله عليه وسلم)، وآخر الخلفاء الراشدين الأربعة (656م-661م) للقيام بهذا العمل. ويقول ابن خلِّكان (المجلد الأول، ص. 663): "وضع له عليٌّ هذا المبدأ: إن الكلام كله ثلاثة أضرب: إسم وفعل وحرف، ثم رفعه إليه وقال له تمم على هذا." ويُذَكِّرنا هذا بالنحو الأرسطوطاليسي؛ ذلك أن أرسطو أيضاً قال إن الكلام على ثلاثة أضرب لا غير. ومن المؤكد أن العرب كانوا على معرفة بالمنطق الإغريقي، وأن جهودهم في مجال النحو قد تأثرت به. ولكن من غير المحتمل معرفتهم بعلم النحو الإغريقي (اليوناني). ومع هذا فحتى عند وجود درجة بسيطة من المعرفة به ما كان هذا ليعينهم في جهودهم بنفس الطريقة التي أعانت بها تلك المعرفة علماء النحواللآتيني؛ ذلك أن عبقرية اللغة العربية كانت تختلف اختلافاً جوهرياً عن غيرها." انتهى

فالقول -ولو إيماءً- بأخذ العرب تقسيم الكلام عن اليونانيين فيه نظر كبير، إن لم نسلب منه العلمية الكاملة. ا. ه.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير