تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(تعالى إلى أين يا سامح؟ إلى الحب، وارحلي مع من؟ مع الحب)

هل التناقض مازال قائما؟

أنت محلل بارع يا سامح ولكن الشاعر دائما يتخذ لنفسه المخارج

أليس كذلك؟

ابتعد يا سامح عن شرح الأبيات عندما تحللها

لان معناها دائما يضل في قلب الشاعر

واستمر في نقدك الذي لا أستغني عنه مهما حييت 0000000

مع محبتي ,,,,,,,,

أخوك محمد ناصر

ـ[سامح]ــــــــ[22 - 03 - 2003, 02:21 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم: محمد.

قلت لك قبلاً أنني لست بناقد , وبذلك فلابد من أن يخالط عملي أخطاء.

بالنسبة للوقوف أمام جمال الشعر دون تبيين مواضع الجمال فيه , لو كان ذلك

لما وقف المحللون على المعلقات , وروائع العباسيين ........ والتحليل ماخلق

إلا لأن النص الأدبي لايكفيه (جميل أو رائع) بل لابد من تبيين

مواضع هذا الجمال وتلك الروعة , خذ مثلاً قصيدة أبي ذؤيب الهذلي

حينما قرأتها لأول مرة رأيتها قصيدة عادية , ولكن حينما وقفت على تحليل

أحد النقاد لها , شعرت بأن لكل حرف فيها مغزى , وأصبحت تستولي على كياني

حينما أقرأها , بل وربما استولى علي الحزن لمجرد أن رددتها , ولعلي أعرض

هذا التحليل يوماً لأنه بحق استظهر كل مواطن الجمال في القصيدة.

(ابتعد يا سامح عن تقسيم القصائد اى اسلوبي خبر وانشاء)

لتعلم ياأخي أنني لاأقسم القصيدة إلى خبر وإنشاء إلا إذا كان لهذا الخبر وذاك

الإنشاء دور في جمال القصيدة ,أما إذا لم يكن ذلك فإنني لاأتعرض للخبر والإنشاء.

(وابتعد يا سامح عن الموضوعية الزائدة عن حدها لانها حتما ستوقعك

في تكلف يبعدك عن الصواب)

سأحاول - بإذن الله - واغفرها لي هذه المرة:)

(انت محلل بارع يا سامح ولكن الشاعر دائما يتخذ لنفسه المخارج

اليس كذلك؟)

بلى:) ولكن , بعض المخارج لايوفق في الخروج منها.

(ابتعد يا سامح عن شرح الابيات عندما تحللها

لان معناها دائما يضل في قلب الشاعر)

يعلم الله أنني أحاول جاهداً أن لاأشرح الأبيات؛ ليقيني بأن القارئ لن

ينجح في فهمها كما فهمها واضعها , وإن كنت شرحت شيئاً من هذه القصيدة

فاعذرني , وإن اقتصر قصدك على البيت السادس فأنا إنما أردت أن أبين جمال

التشبيه لاأن أشرح.

ولك مني التحية ,,,

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[29 - 03 - 2003, 08:32 م]ـ

الأخ سامح / السلام عليكم

هاأنت ذا تثبت لي من جديد براعتك ليس في النقد فحسب , بل وفي حسن الرد

لاتقل لي اغفر لي فمن أنا يا سامح , كل ما كتبته كان مجرد ملاحظات أتمنى أن تكون قد أفادتك. وملاحظاتي شأنها شأن أي شيء يصدر عن البشر. يحتمل الصحة والخطأ

بلى ولكن , بعض المخارج لايوفق في الخروج منها.

جملتك هذه رائعة جدا , وكأنك لمست عدم استطاعتي الخروج من بعض المآزق التي أوقعت نفسي فيها ,,,,,,,,,,

دمت رائعا

مع محبتي ,,,,,,

أخوك محمد

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[02 - 04 - 2003, 11:06 م]ـ

الاخ أبو محمد / السلا م عليكم

شكرا لك على إعجابك بحوارنا انأ وأخي العزيز سامح الذي كلما أحسست ان الحديث بيننا سينقطع، أصاب بحالة ملل من المنتدى

وشكرا مرة أخرى

ـ[أحمد زنبركجي]ــــــــ[26 - 03 - 2010, 03:05 م]ـ

ثوري علي إذا كتمت مشاعري ... وتلاعبي بعواطفي لتثورا

قومي بشيء يستثير كوامني ... ولتبعثي حبا لنا مقبورا

أو تحكمين على الهوى ببرودنا ... أن يضمحل بقلبنا ويغورا؟

هيا تعالي كي نطير بحبنا ... ليذيب نور غرامنا الديجورا

عودي لقلبي حرة ... عصفورة ... تجتاح أعتي حاجز لتطيرا

غوصي بقلبي شاطريه نبضه ... وتغلغلي بين الدماء سعيرا

أصغيرتي ما كنت أرضى بالهوى ... متجمدا بعيوننا مأسورا

أصغيرتي ماكنت أطّلب الهوى ... ليظل بين قصائدي مسطورا

أو كي نخلده فيبقى معلما ... كالنقش وسط قلوبنا محفورا

أصغيرتي ما كنت اطّلب الهوى ... كيما يظل (كمجدنا) مأثورا

أصغيرتي ما كان يرضيني الهوى ... حتى نشيد من الخيال قصورا

حتى أشاهد شوقك العاتي يذيب جليد عيني كي تصير بحورا

حتى نرتب جدولا لسنيننا **** فصلا ففصلا غاية ومصيرا

حتى نوّقف سيرنا .. أعمارنا ... وأظل في سلك الغرام صغيرا

لا لا تقولي فاتنا فالحب لم ... يؤمن بان زمانه محصورا

لا تطلبي كيفية إن الهوى ... لا يقبل التأويل والتفسيرا

وبكل صمت فارحلي طوع الهوى ** لاتسأليني للهوى تبريرا

14/ رمضان / 1420

بوركت أخي الشاعر محمد الجبلي

قصيدتك جميلة راقية:

- ومن جمالياتها أسلوبها في الخطاب، وتكرار النداء مثل: أصغيرتي.

وظهور العاطفة من خلال انسياب العبارات.

ولي ملحوظات:

- لو أنك بدأت بالتصريع لكان أفضل.

- ليس هناك تناسب بين (العصفورة الضعيفة) و (تجتاح أعتى حاجز)

ولو جعلتها هنا بازية لكان أحسن، وليس هذا مناقضا لطبيعتها الرقيقة، فأنت هنا في معرض تحويلها إلى مخلوق قوي قادر على التحدي و (اجتياح الحواجز العاتية) ولو قلت لها: كوني نارا تحرق من يقف في وجهنا لجاز.

- وهناك شيء من التنافر بين: (الحب المقبور) المنتهي الميت، ومعاني (الشوق ونداء الحبيب، واستثارته، ونبض القلب ... الخ)

- وإذا كان تكرار بعض العبارت ناجحا، كما هو الحال في النداء؛ فإن تكرار (جليد عيني) و (متجمدا بعيوننا) لم يكن موفّقا.

- كذلك الإطناب في (كي تصير بحورا) أضعف المعنى بمبالغته من جهة، وبعدم حاجة المعنى إليه من جهة أخرى.

- (بأن زمانه محصورا) نصبت خبر أن الذي حقه الرفع!! وهذه ضرورة مستقبحة.

- انتقلت إلى (وبكل صمت فارحلي ... ) دون مسوّغ. ولو أنك استخدمت (أو) بدلا من الواو (أو فارحلي ... ) لكان مناسبا، إذ تخيرها بين أمرين: القبول أو الرحيل.

تحياتي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير