تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أترنم بك ... ولكن من أنت؟]

ـ[عبد الله الرشيد]ــــــــ[13 - 01 - 2005, 09:33 م]ـ

شُذّ عن تلك العصابةْ

لستَ منها

أنت إكسير جمال أنت دستور صبابةْ

أنت هذا الشجر المرهف .. لا .. بل أنت غابةْ

لستَ غابة

إنها مدّ الأساطير ومقداح الكآبة

أنت ناي سُلَّ منها .. فيغني ويعنّي ويُسيل الروح بوحا

لستَ نايا

إنه - مهما يكن - عودٌ، فهل أدعوك جمرا؟!

لست جمرا

أنت نار رقّصت أكتافها في القُرِّ لما قاسمتْها متعة الليل ربابة

أنت نارٌ؟!

لست نارا إنها أم الرماد

أي نعت هو موفيك من الصدق لبابه؟

أنت نجم؟!

لست نجما أنت أفْق النجم .. أفق الأفْق .. ماذا بعدُ؟ لا أدري ويا لي

لم يزل عندي من الشعر صُبابة

آه قد كلَّ افتكاري

سأظل العمر أبدي وأعيد القول في هذي الكتابة.

ـ[الحب خطر]ــــــــ[13 - 01 - 2005, 11:29 م]ـ

كلمات ذات إيقاعات موسيقية

تشع في زوايا كاتبها نوراً

يتجاوز حدوده ليرتد إليه

عبد الله الرشيد

تنثر شعاعك عبر متصفحك ليشملنا

وطن من الحب يضخ في قلبك

ـ[من بني تميم]ــــــــ[15 - 01 - 2005, 10:37 م]ـ

الحيلة لم تكتمل فأول النص يفضح بقيته التي تحاول إغراق وعي المتلقي في جو حالم غامض كي يشبع الشاعر نهمته في رؤية القارئ يتخبط تخبط العشواء ويتعثر تعثر المقيد في أرض موحلة.

لقد أغلق النص منذ البداية

سؤال في العنوان جوابه في المطلع .. والعنوان!

(من أنت؟) من للعاقل , , أي لقد عقلت أمره فلمَ الادعاء؟!

(شذ عن تلك العصابة)،،، لقد ميّزته عمن حوله ,, فهل تميّز من تجهل؟! ,, أم ....... ؟!

الشاعر يستل مذكوره ... إذن هو مدرك له إداركا أهّله لأن يميّزه عن عصابته ومتفهم لكنهه عارف بأنه شريك له فيما أبانه عن سائر المخلوقات. .

الشاعر يوهمنا بأنه يستهلم مادته التعبيرية من اللاوعي واللاشعور وأنه يخلي بينهما وبين المتلقي الذي عليه أن يتفاعل بالمثل

هنا نكون قد اكتشفنا هشاشة أساس النص فلنا أن نسأل: ماذا عن هندسته؟

////////////////

هندسة النص

/////////////////

لم يكن النص ثمرة تجربة وجدانية ولا ومضة انقدحت من عالم اللاشعور ولم يؤخر الشاعر عقله الواعي ويوكل مهمة التجديف لعقله الباطن كما بينا آنفا

بل إن النص جاء نتاج هندسة عقلية صاغت القصيدة من مادتين

المادة الأولى: ما ليس في المتناول:

إكسير جمال

دستور صبابةْ

نجم

أفْق النجم

أفق الأفْق

المادة الثانية: ما في المتناول:

شجر

غابةْ

ناي

جمر

نار

أما طريقة سبك هاتين المادتين فلم تستنهض كبير جهد وإنها لتعد من مبادئ صياغة الشعر

كل ما فعله الشاعر أنه شطر المادة الأولى نصفين:

أ – جمال، صبابة

ب – نجم ... إلخ

ثم كبس المادة الثانية بينهما

ثم سعى لإضفاء مسحة جمالية على النص بإبهار القارئ بتقنية التتابع الخداعة أو الاستطراد الشارد الذي لا يعود إلى مركزه

البدء بالمعنوي جمال وصبابة ثم التحول إلى المحسوس شجر وغابة وناي وجمر ونار

وبينها تتابع ثم الصعود بعد دنو إلى نجم وأفقه

وختاما:

عشر مباركة لفضيلة الدكتور!

ـ[المستبدة]ــــــــ[24 - 01 - 2005, 02:24 ص]ـ

((أنت نارٌ؟!

لست نارا إنها أم الرماد

أي نعت هو موفيك من الصدق لبابه؟))

المبدع الشاعر الأستاذ:

عبدالله

رفيف أجنحة حروفك يشي دوماً بجمالٍ يتقتّق في جبينها ..

ثمة حروف تجيد وبمهارة الحياة المورقة .. !

فتترنّم بها الذاكرة .. تردد حروفها ذات ألق .. مطر .. وشيء من هذا الجمال ..

((سأظل العمر أبدي وأعيد القول في هذي الكتابة.))

لتنحني الحروف لرائع أنفاس القصيد.

تقديري وجلّ ثنائي

ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[24 - 01 - 2005, 02:53 م]ـ

أجمل مافيها

الإلتفات الجميل أوربما يسمى بإسم آخر

في قولك

أنت هذا الشجر المرهف .. لا .. بل أنت غابةْ

لستَ غابة

إنها مدّ الأساطير ومقداح الكآبة

أنت ناي سُلَّ منها .. فيغني ويعنّي ويُسيل الروح بوحا

لستَ نايا

لا أستطيع الزيادة

فشاعرنا يحرجني

فأصغر نفسي

ـ[من بني تميم]ــــــــ[06 - 08 - 2006, 02:58 م]ـ

غفر الله عجلتي في النقد، وصدور الكلمات من دون رصد، فقد امتزج الهزل بالجد، والغي بالرشد.

والقصيدة بحق مجمع الروعة الباهرة، لكنها النظرة القاصرة

فلأبي بسام اعتذر، ولعودته إلى المنتدى انتظر.

ـ[معالي]ــــــــ[07 - 08 - 2006, 05:59 م]ـ

ولعودته إلى المنتدى انتظر.

ونحن معكم ننتظر على مثل جمر الغضا.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير