تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[هل تذكرين؟!]

ـ[الطائي]ــــــــ[27 - 01 - 2004, 08:55 م]ـ

إخوتي الكرام

السلام عليكم

أرجو أن تحظى هذه القصيدة بشرف مصافحة أعينكم وقلوبكم، بعد أن حظيت بشرف المثول على صفحات منتدانا الحبيب، كما أرجو أن تحوز إعجابكم:

هل تَذْكُرين؟!

هل تَذْكُرينَ مَسَاءاً كُنتِ آيَتَهُ = واستَلْهَمَ الليلُ نوراً من مُحَيَّاكِ

عَطَّرْتِ بالأَلَقِ المسكوبِ أُمسيةً = بها انتَشَتْ أَنْجُمٌ من فوقِ أفلاكِ

وقد خَلا الكونُ إلا مِنْ تَسامُرِنا = لَمْ يَبْقَ إلاّيَ أو لَمْ يَبْقَ إلاّكِ

تَوَقَّفَ الدهرُ إصغاءاً لِوَشْوَشَةِ = بها أَسَرَّتْ إلى عينَيَّ عيناكِ

هل تذكُرين نُجَيْماتٍ ضَحِكْنَ لنا = وازدَدْنَ نوراً على نورٍ برؤياكِ

سُقْيَا لهُ من مساءٍ ما أَلَذَّ مُنىً = حَثَّتْ خُطاها سراعاً كي تَلَقَّاكِ

طافت بنا تُنْشِدُ الأشعارَ باسمةً = لولاكِ ما حُبِّرَ الإنْشادُ لولاكِ

هل تذكُرينَ؟! إذاً ما بالُها انقطعت = أسبابُ دنيايَ من أسبابِ دنياكِِ؟!

إني لأَذكُرُ ذاكَ العهدَ أحفَظُهُ = وفي فؤادي وعيني طيفُ ذكراكِ

هل تذكرين؟! أجيبي يا معذِّبتي!! = رُحماكِ ذُبتُ جوىً رُحماكِ رُحماكِِ!!

ولكم وافر التحية والتقدير على تجشّمكم عناء القراءة ......

ـ[الطائي]ــــــــ[28 - 01 - 2004, 08:14 ص]ـ

أخي الحبيب (أبو محمد)

سررت بمشاركتك غاية السرور ….

لقد شددت أزري وقوّيت عضدي …

فشهادتك وسام على صدري ….

لك أعذب التحايا … أيها العذب ….

ـ[سامح]ــــــــ[28 - 01 - 2004, 04:06 م]ـ

عذوبة ورقة وانسيابية ميزت نصك ..

وجعلته يمتلكنا .. ويمتعنا ويطربنا

مغالطات شعرية ميزته .. وحلقت به وبنا نحو آفاق واسعة بعيدة

و أليس أبلغ الشعر أكذبه؟؟

فالليل مااستلهم النور من القمر كما تعارف البشر

ولكن (من محياكِ)

والأنجم انتشت وبدت في أبهى صورها فوق الأفلاك

وذلك لأنها عطرت بالألق المسكوب الذي فاض وتزايد

حتى انسكب فعطر أمسية بها انتشت أنجم من فوق أفلاك.

ولروعة سطت على المكان والزمان فقد خلا الكون

على سعته وطول مداه (إلا من تسامرنا)

ليس هذا فحسب بل إن الدهر برمته .. بكل مافيه

توقف .. ليصغي لوشوشة ماأسرت بها الأذن وإنما

(إلى عينيّ عيناكِ)

ويتباهى النص .. ويغرق في سلم الكذب الشعري

وليس ألذ من الكذب الذي لانشعر بمشروعيته إلا

في الشعر الذي نطرب له كلما ازداد كذبه ..

فالنجيمات (ضحكن لنا)

وهل أجمل من الصغير حينما يضحك فيبعث في الجو

البراءة والصفاء والنقاء .. فكيف بالنجيمات وهن يهبننا ضحكهن .. !!

والمنى أيضاً حثت خطاها .. وطافت تنشد الأشعار .. وهي باسمة

وماانتهى النص إلا برجاء مقطوع لاندري هل سيجاب أم سيرتد

إلى قلب المعذب ليذوب جوىً .. !!

شكراً لشاعريتك المنطلقة

وعذراً إن تعديت على النص بتعليق أفسده

الذي أعرفه هو أنه أطربني وأمتعني

وأسعدني كثيراً بوجودك هنا ,,

دمت مبدعاً ,,

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[الطائي]ــــــــ[29 - 01 - 2004, 07:57 ص]ـ

أستاذي الكريم سامح …

السلام عليكم …

ما ظننت أن قصيدتي البسيطة ستتحرك لها مشاعر ناقد عملاق في مثل قامتك الشاهقة وقد والله جمّلتَها وحسنتَها بأن ألقيت عليها من نورك ونحلتها من جميل ثنائك وسقيتها بهتّان إطرائك، وما ذاك إلا التواضع لأخيك والشد لأزره والأخذ بيده، فلا عدمتك أخاً كريماً ومعلماً جليلاً.

لك أعطر التحايا يا طبيب القوافي ….

ـ[انكسار]ــــــــ[29 - 01 - 2004, 10:07 ص]ـ

بل تستحق قصيدتك اطول من وقفة سامح

انت صاحب قلم قوي تبشر به هذه القصيدة

و ان كنت لا تعرف قيمة قلمك فاعرفها لكي تعطيه حقه من العناية

اتمنى ان اراك ثالث الطائيين

تحياتي لقلمك اخي الكريم

ـ[الطائي]ــــــــ[29 - 01 - 2004, 01:08 م]ـ

أخي الكريم (انكسار) .. لا كسر الله قلمك …

هَطَلَتْ عليّ كلماتك هطول المطر على الأرض العطشى فاهتزت لها نفسي سروراً، ولعمري ما أنا بأهل لهذا المحلّ الذي أحللتنيه ولقد ارتقيت بي مرتقىً صعباً ورفعتني فوق قدري …وما أنا بذاك الرجل؛ ولكنها نفسك الزكية التي كُسِيَتْ جمالاً فلم تعد ترى إلا الجميل من الأشياء …

لك التحية والشكر …

ـ[انكسار]ــــــــ[30 - 01 - 2004, 09:09 ص]ـ

نفسي جميلة / نعم

لكن لا علاقة لجمال نفسي برأيي في قلمك

لم اتوقف عند القصيدة بذاتها / بل لمحت القلم الذي انتجها و قدرات يبوح بها

و لهذا سأعيد عليك الكلام نفسه

اعتن بقلمك

ثم لا تعتقد انني اعرف المجاملة

ابدا

ابدا

ـ[الطائي]ــــــــ[31 - 01 - 2004, 01:43 ص]ـ

سأعمل بنصيحتك أخي (انكسار) لا كسر الله يراعك

دمت أخاً ناصحاً كريماً ...

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير