أشْعَارُنَا كِْذبَا (قصيدة مهداة لأبي خالد)
ـ[بوحمد]ــــــــ[04 - 04 - 2003, 04:26 م]ـ
مَا عَابَهَا قَلَمٌ شَْرقاً ولاغَْربا=قَولاً ولا عَمَلاً سِلْمَا ًوَلا حَربَا
هِيْ قُدسُنَا، أمَلٌ، حُبٌّ، وَمَا وَثَنٌ=مَا قُدْسُنا سَكَنٌ بَلْ تَسْكُنُ القَلْبا
أسْعَى وَأحْلاميَ ألعُمْيَ تُنَاشِدُنِي=فيْ كُلِّ دَرْبٍ لَهَا لَمْ أسْلُكُ، الدَّربَا
ضِيْقٌ وَمَا كَدَرٌ، هَمٌّ وَمَا سَبَبٌ=أحْيَا بِلا أمَلٍ مُسْتَوطِنا ً غُربَا
لَو تَعْلَمُ النَفْسُ مَا بالنَفْس ِمِن شَجَن ٍ=مَا ضَاقَ مَا لَمْ يَكُنْ بالأصْلِ هُْو رَحْبَا
تَرجُو كَأنَّ يَدِيْ الآمَالَ تَمْلُكُهِا=كُفِّيْ رَجَاكِ لقَدْ صَيَّْرتِنِي ذنْبَا
تَهْذِي: وَمَا عِلَّتِي إلا وَ مِنْ أسَفٍ= (نُكِّسْ لَهَا رَأسُ عِزٍّ) أمَّتِيْ العُْربَا
أوطَانِيَ عَبَثٌ أحْلامِيَ تَعَبٌ=أشْجَانِيَ بَلَدٌ قُدْسِيَ خَْربَا
أحْفَاديَ عَدَمٌ أولادِيَ يُتُمٌ=آبَائِيَ خُمُلٌ أجْدَادِيَ تُْربَا
رَدَّتْ وَمِنْ خَلْفِ أسْتَار ٍكَرامَتُنَا=قَدْ ضَيَّعُونِي فَمِثْلِكْ كَانَ لِي قُْربى
حَتَّى عِتَابٌ، يَضِيْعُ العَتْبُ مِنْ كَدَرٍ=أنَّى لِيَسْمَعْ وَضِيْعٌ مِنَّيَ العُتْبَى
بَلْ قَدْ تَرِيْ صَخْرَة ًصُلْداً يُحََُّركُهَا=هَتْكُ العَذارى جهاراً وَالنِسَا ضَْربَا
إذ نَاظِرينَ وَمَا أهّتَزَّتْ جّوانِحَهُم=بَلَى: لَقَدْ نَالَنِي مِنْ عَطْفِهِمْ شَجْبَا
أخْيَارُهُمْ سَبَقُوا بِالعِزِّ لِلْشَرفِ=وَخَلَّفُوا بَعْدَهُمْ أشَْرفْهُمُ الذِئبَا
مَا كَانَ مَن مِثْلِهِمْ بِالقُْدس ِمَنْزِلَةً=تَعْلوا بِهِمْ شَرَفَاً بَل هُمْ لَهَا سُبَّا
مَا عِنْدَهُمْ مِنْ رِجَالٍ تَفْخَرِيْن بِهِم=بَلْ كُلهُمْ مِنْ خِنَاثٍ اشْرِبُوا شُُربَا
جُهََّالُهُمْ عَلَمٌ، أشْيَاخُهُمْ تَبَعٌ=قُوَّادُهُمْ سُكُرٌ، حُكَّامُهُمْ رَبَّا
رَأتْ وَلِي قَلَمَاً دَمْعَاً أُسَطُِّرهُ=ألا فَكُفَّ الَذِيْ سَطَّْر بِيَ العَيْبَا
بَلْ إنَّهَا نَصُوحٌ وَالله قَدْ صَدقَتْ=أعْيَا سَقِيْمُ هَوان ٍدَائَهُ الطّبَّا
عَلْيَاءُ تُعْجِزُنَا، الجُبْنُ يُنْذِرُنَا=مُنَافِقٌ دَمْعُنَا، أشْعَارُنَا كِْذبَا
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[05 - 04 - 2003, 11:09 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا للإهداء
مَا عِنْدَهُمْ مِنْ رِجَالٍ تَفْخَرِيْن بِهِم بَلْ كُلهُمْ مِنْ خِنَاثٍ اشْرِبُوا شُُربَا
جُهََّالُهُمْ عَلَمٌ، أشْيَاخُهُمْ تَبَعٌ قُوَّادُهُمْ سُكُرٌ، حُكَّامُهُمْ ii رَبَّا
صدقت والله
طبعا الكلام يعمنا جميعا , ولعل هذا هو السبب الذي دعاني الى الصمت
لاني سأذم أناسا أنا منهم
ـ[بوحمد]ــــــــ[08 - 04 - 2003, 07:54 م]ـ
لهذا سيظل يطلبنا جميعاً عذابٌ بالسماء ...
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[09 - 04 - 2003, 11:43 م]ـ
ولهذا سنظل نحيا العذاب على الارض
ـ[بوحمد]ــــــــ[10 - 04 - 2003, 01:32 م]ـ
إذن فحسبنا الله ونعم الوكيل ..