[رحل الجميع ..]
ـ[البركي]ــــــــ[13 - 04 - 2003, 12:03 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهذه مشاركة قديمة لي رددت بها على أبيات أرسلها لي أحد الإخوة يشكو إلي هموما أصابته، مع قلة الصاحب، وموت بعض الأقارب، الذين يعينون الإنسان فيما يلم به من مصائب.
وعندما رديت عليه كنت في غربة عن الأهل والأوطان، فأحسست بما كان يعانيه من بعد الأهل والأصحاب.
وأنا مزجي البضاعة في النحو، جاهل بعلم العروض
فالرجاء من الإخوة التنبيه على ما فيها من خلل
فأنا متعلم بينكم
قرات أنشودة من صاحب كتبت = يشكو إلىَّ هموما صابه المللُ
لا خال لا عمَّ لا إخوان يرقبهم = ختام مكتوبه فالكل قد رحلوا
فقلت والنفس آلاما بها كبتت = يكاد من كثرها الإنسان ينخبل
بعد الأحبة عن عينيَّ يقتلني = أسلي النفس، علَّ الجرح يندمل
لكن نفسي غوت عن كل تسلية = فما بها نار .. أو بركان يشتعل
أيقنت أن فراق الأهل مشغلة = للعقل والقلب، حتى الجسم ينهزل
فلا ملامة إن الكل قد شربوا = من هذه الكأس، لم تجديهم الحيل
صاروا إلى الشر يبغون العلاج به = فزادهم شرهم من همهم قُلَلُ
فقلت يا نفس إن الله يفرجها = ففارقي الشر قبل الروح ترتحل
ففي المعارج آيات نرددها = لاخِلَّ لاابن لا زوج، فقد ذُهلوا
الكل يبحث عما أسلفت يده = أكان في الشَّر أم في الخير ما عملوا
فعدت أذكر ما قد قال صاحبنا = لا خال لا عمَّ، إن الكل قد رحلوا
ناديته بنداء قد يكون به = من اليقين وصدق القول منذهل
ما كل أَخٍّ لدى الإنسان ينفعه = فانظر ليوسف حتى يذهب الذَّهل
علىُّ يا صاحب آماله قتلت = عُد للإله، فقد يرتادك الأجل
وجانب الدُّش والدخان وارمهما = واترك مصاحبة الأنذال تعتدل
أما لنا توبة لله خالصة = قد آن للنفس ترك الشَّرِّ يرتحل
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[14 - 04 - 2003, 09:26 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبدو أننا أمام شاعر رائع , يختار لنفسه أجزل الألفاظ، ويبتعد عن الأساليب الركيكة , ((ولا أنكر أن هذا الأسلوب ذكرني بأحد الأخوة))
قصيدتك تعبر عن الم ممزوج باليقين والإيمان بقرب الفرج
بالنسبة للعروض فالقصيدة موزونة،
وبالنسبة للنحو هناك بعض الملاحظات التي أجزم أن للعجلة دورا فيها
((فقلت والنفس آلاما بها ii كبتت
يكاد من كثره الإنسان ii ينخبل)) في هذا البيت نصب آلاما،والأولى لها الرفع لأنها مبتدأ خبره شبه الجملة ((بها)) ويجوز حملها على نيابة الفاعل للفعل ((كبتت)) والأولى الرفع في كلي الحالتين، إلا إذا كان الشاعر قد حملها على المفعولية بحكم بناء الفعل للمعلوم جاز النصب
((كثره)) اعتقد أن الأولى كثرها لان الضمير يعود على مؤنث ((الآلام))
((لم تجديهم ii الحيل)) الفعل مجزوم فلا بد من حذف حرف العلة ليصبح لم تجدهم / ولكن ذلك يخل بالوزن، ولا ادري إن كانت الضرورة الشعرية تجيز ذلك أم لا
والقصيدة بشكل عام تقليدية تحاكي الشعر القديم،
ومرحبا بابي عبد الرحمن أخا وشاعرا ونطمع في المزيد من روائعه
مع محبتي
ـ[البركي]ــــــــ[16 - 04 - 2003, 01:36 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي أخي الموفق أبا خالد
وأقول لك لقد استسمنت ذا ورم
فهذه محاولات من ...
وجزاك الله خيرا على التنبيهات التي بينتها
ولي طلب أرجو منك عدم رده
وهو النظر في هذه القصيدة والتعليق عليها
فلسطين ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?s=&threadid=1502)