تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[شعب بغداد (مصافحة ومحاولة أولى)]

ـ[عابر سبيل]ــــــــ[05 - 11 - 2003, 09:27 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أهنئ نفسي بالإنضمام إليكم (ورب صدفة خير من ألف ميعاد)

هذه محاولتي الأولى واليتيمة في مجال الشعر الفصيح حيث تدفقت لاشعوريا وبما أنها كانت الأولى تكاد لاتخلو من العيوب وإستحقاقها للإنتقاد

فأريد منكم إنتقاد كل صغيرةِ وكبيرة ..

أناظر شعبا في بغداد كالقمرِ ... من حبه صرت مشغوفاً على الخبرِ

رجوت ربي عظيم الشأن (يحفظه) ... من المكروه ومن الطغيان والقهرِ

تحالفوا ضد بلدته الأوغاد ... ومن أصالته يرفض الإبعاد

عظيم الود فوق النجم (سمعته) ... كريم النفس لايطلب الإسناد

برئ القلب، بلا أي ذنب تغزوه ... طغاة الظلم والطائرات تعلوه

يعيش بخوفٍ حتى وسط (مسكنه) ... "وكوفي عنان " كأن الأمر لا يعنوه

تحدي بين بوش الكفر وصدامِ ... على ضوءهم تبخرت الأحلامِ

وفرح الكفر ليبسط فينا (فكرته) ... بتقصي الكون ومحو صيت الإسلامِ

إلى أي حال ذهبت غيرة العرب ... وصاروا يلهو بالأفراح والطرب

وشعبٌ برئٌ صار الحزن (نبرته) ... لايملك ملجأ إلا الموت أوالهرب

أخوكم: عابر سبيل

ـ[غربه]ــــــــ[05 - 11 - 2003, 10:16 م]ـ

عابر سبيل ومحاوله اولى تحمل الالم ويعزفها الشجن وتعبر عن

نفس تتوهج حسره على بغداد ونحن بدورنا نسال الله بهذا اليوم

ان يجلو غمه وحزنه ويفك اهله من عذاب الدنيا والاخره ويفرج همهم

وهمنا

اللهم امين

اخي عابر سبيل حياك الله معنا بالفصيح ومحاوله رائعه كبدايه رائعه

ودائما سوف ننتظر جديدك

تحياتي

غربه

ـ[عابر سبيل]ــــــــ[10 - 11 - 2003, 01:47 ص]ـ

أهلاً وسهلاً

حظورك لقد شرّف هذه الصفحة المتواضعة والقصيدة البسيطة ..

أعزكي الله ..

دمتي على الصحة ...

أتمنى أن اجد تعليقات على النص وانتقادات أخرى ..

ـ[سامح]ــــــــ[28 - 12 - 2003, 12:22 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلاً بك أخي عابر سبيل

ماأعظمها بغداد ..

مأكثر عطاياها

ماأكثر هباتها

ماأكثر انتكاساتها

ومع ذلك تبقى صامدة رغم

عصف الطوفان ,,

تبقى المشاعر التي تحرك الفصحاء

هي الأعمق

هي الأسمى

هي الأصدق

لذلك وهبت أولى أعمالك لبغداد

ولشعب بغداد

ولألم الجماعة

لالألم الفرد

فخرجت كلماتك موشاة بالصدق

وعميقة الفكرة ..

ولكنها محاولة تنقصها (الموسيقا) المنتظمة

ولكي تثبت الوزن فيما تكتب حاول تنغيم أبياتك وتلحينها

كي يستقر الوزن .. وستخرج صافية الوزن عميقة الأثر ,,

ابدأ بالنثر (قصة , مقالة ... )

فالمجال هناك أوسع .. واالاتجاه في زماننا صار إليه أكبر ..

اصطفِ لنفسك مايلائم قدرتها

وأثبت نفسك في المجال الذي تتقنه

ثم

سامح سامحاً إن تعدى الحدود

فأغضبك بكلامه ..

ولكن .. هو رأي

لك حرية قبوله أو رفضه

دمت للفصيح عضواً نفتخر بوجوده

تحياتي لك

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[28 - 12 - 2003, 01:43 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جنبات الفصيح تبتهج بك يا عابر سبيل، وستكون - بإذن الله - مقيمًا، هنا، لا عابرَ سبيل.

كلماتك محاولة بدأت كطفلة ربما سقطت من عثرات صغيرة. وهي بحاجة إلى أن يشتد عودها، لتمشي بخطى ثابتة، وشموخ واثق.

أكثر من قراءة الشعر، مع الانتباه للوحدة الموسيقية للشعر، ولا بأس بمعالجة بحور الشعر تعلمًا ودرسًا.

مضمون المقطوعة جميل، وشعور صادق، ومن منا لم يحزن لهذه المليحة التي طالما تكالبت عليها العوادي، وهذا شأن الشعر: شعور يبوح به الشاعر في قوالب منغمة، تلج عبر أذن السامع إلى سويداء قلبه، لتحرك شعوره، وتلهب أحاسيسه.

تقبل كلماتي، وأضم صوتي لصوت أخي الأستاذ الكريم سامح، في أن هذا رأي لك قبوله أو اطّراحه.

لك تحياتي.

هذه بعض قصيدة جاءت إلى بريدي:

هو شاعِرٌ ..

عَبْرَ السُّهَادِ مُسَافرٌ

قد طاف في مُدُنِ الضَّنَى سَوّاحا

همْ هكذا الشُّعَراءُ

فارْثِ لحالِهمِ

أرأَيْتَ يوماً

شَاعِراً مُرْتَاحا!

كالشّمْسِ ..

لمّا تَنْشُرُ الإصبَاحَا

أشْرَقْتَ ..

تَنْشُرُ في الفؤادِ جِرَاحا

يا نَورسَ الحرفِ المرَصَّعِ أنْجُماً

أُطْلُبْ

مِنَ القلْبِ الحزِينِ سَمَاحا

أشعَلْتَ ناراً في جِرَاحٍ ما بَرَتْ

لما رَشَشْتَ العِطْرَكَ الفَوَّاحا

ودفَنْتُ شِعْرَك

كالبُذُورِ بِخَاطِرِي،

وأتَى المَسَاءُ ..

فأنْبَتَتْ أتْرَاحا

"أيموت من مات الهوى في قلبه ويعيش أموات الهوى أرواحا! "

هذي إذَنْ ..

كَلِماتُ شَخْصٍ مَيِّتٍ

مِنْ قَبْرِهِ بَعَثَ الأنين وبَاحا

******

هو شاعِرٌ ..

عَبْرَ السُّهَادِ مُسَافرٌ

قد طاف في مُدُنِ الضَّنَى سَوّاحا

همْ هكذا الشُّعَراءُ

فارْثِ لحالِهمِ

أرأَيْتَ يوماً

شَاعِراً مُرْتَاحا!

جاءَ الهوى

بصَفَائِه ..

وبصِدْقِه ..

يَرْجُو السعادةَ

يَخْطُب الأفْراحا

وأتى بقَلْبٍ

كالطّفُولةِ طاهرٍ

مُتَلَفِّعٍ نُورَ الصَبَاحِ وشَاحا

فسَلِ الهوى

عن غَدْرِه .. ِ

عنْ لُؤْمِه ..

عن غُصَّةٍ لا تُحْسِنُ الإفْصَاحا

واسألْ فؤاداً لم يَزَلْ مُتَسائلاً

في لَيْلِه:

مَنْ أطْفَأ المصْبَاحا!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير