تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

اليوم قالت لي معلمتي .. حنين نعم الفتاة بزيّها الإسلامي!!

ـ[الحب خطر]ــــــــ[13 - 01 - 2005, 01:16 ص]ـ

أتيت إليكم بهذه القصيدة وهي لشاعر أطلق على نفسه (الشاهين) أرغب بنقدها نقداً موضوعياً لأنني ساقدمه للشاعر

قدّمها الشاعر ب

ضمن رحلة ذبح أمتنا على يد اليهود الغاصبين و من خلفها طاغوت العصر أمريكا, راحت حنين أبوسته ? 11? عاما ضحية جديدة وليست اخيرة لتكتب من جديد في جبين التاريخ صفحة جديدة من تاريخ الذل الذي عشناه وأرتضيناه. قتلت حنين برصاصة في ظهرها و نحن مازلنا نتمرغ في وحل الهوان والبلادة غير عابئين بما يجري لاخواننا في كل البقاع التي تبكي الدم بدلا عن الدمع. آه يا حنين! آه! وألف آه!

ثم عيشوا معي ما قالته حنين لأمها.

أسمعيهم يا حنين! , أسمعيهم!

أماه ماذنبي وما إجرامي

حتى أُسجّى بالسلاح الدامي

أُواه يا أًماه لو أبصرتني

والغدر ينثر أضلُعي وعظامي

لتطايرت أشلاء قلبك حسرةً

تبكي بقايا صورتي وحطامي

يا ويحهم إذ أضرموا نيرانهم

وتفنن الباغون في إيلامي

ماكنت أعلم عندما قبلتني

أني سارحل عنك بعد سلامي

حتى أبي لم احظ منه بقبلةٍ

قبل الرحيل وقبل نقضِ خيامي

وعرأئسي وشرأئطي ومعاطفي

والثوبُ ذو الأزرارِ والأكمامِ

وحذأءُ عيدي كنت قد أخفيته

كي يُرتدى في قادم الأيامي

أماه أعطي كلَ ماخلفتُه

بعدي لدار حضانةِ الأيتام

أُماه أرعي للطفولةِ مسمعاً

ودعي البكاء وأنصتي لكلامي

اليوم قالت لي معلمتي .. حنين

نعم الفتاةُ بزيها الإسلامي

هيا تعالي يا صغيرة مهجتي

قومي اشرحي درس الوضوء أمامي

فشرحت نصف الدرس حتى مرفقي

وغداً سأكمله إلى الأقدامي

قالت معلمتي إذا أكملتُه

ستحث مدرستي على إكرامي

أٌماه من ذا سوف يكمله غداً؟؟

عني ومن سيقوم نفس مقامي؟؟؟

قد كان حُلُمي أن أكون منارةً

للعلم يعصفُ نورها بظلامي

أوَهكذا أغدو كاني لم أكن

سفك العدو بغدره أحلامي

نصبوا إلى ظهري سلاحاَ قاتلاَ

وكأنني واجهتهم بحسامي

أَماه أين مجالس الأمن التي

يتنادرون لنصرة الأصنامِ

أوَ ليس لي حق بأن أحيى كما

تحيى بنات القس والحاخامِ

أوَ ظن من قتل الطفولةَ أنني

قد جئت أحمل مدفعي وسهامي

والله لم أحمل على ظهري سوى

كتبي وممحاتِي مع ألاقلامي

وطوابعٌ إبتعتها لصديقتي

وشطيرةٌ لأخي المدلل رامي

لاتخبري رامي بأني لن أعد

قولي رحلت إلى المقام السامي

فإذا ألحَ وشدَ في إزعاجه

قولي يجيب العالم الإ سلامي

ـ[سامح]ــــــــ[19 - 01 - 2005, 03:04 ص]ـ

بعض (النبض) لانستطيع التحدث عنه سوى

بأنه جعل أفئدتنا تهتز .. وتضطرب

وتتزلزل ..

قبل (دقائق) كنت أقرأ ذكريات طفولة

خطت بوجه باسم

جعلتني أنتعش لـ (ثواني) ..

أتيتُ هنا ووجدت (وجع) الطفولة

يخرسني ويعيدني إلى سفح (الهزيمة) ..

ليس ثمة مايكتب

فقط كن بخير

وليكن (الشاهين) بخير ..

أما (حنين) فهي الأحظى بخيرية الموقف

رحلت لتعانق (الحياة) وأبقتنا (أمواتاً) ..

شكراً لك أيها المتألق ..

ولك التحية ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[الحب خطر]ــــــــ[19 - 01 - 2005, 07:15 م]ـ

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة سامح

بعض (النبض) لانستطيع التحدث عنه سوى

بأنه جعل أفئدتنا تهتز .. وتضطرب

وتتزلزل ..

قبل (دقائق) كنت أقرأ ذكريات طفولة

خطت بوجه باسم

جعلتني أنتعش لـ (ثواني) ..

أتيتُ هنا ووجدت (وجع) الطفولة

يخرسني ويعيدني إلى سفح (الهزيمة) ..

ليس ثمة مايكتب

فقط كن بخير

وليكن (الشاهين) بخير ..

أما (حنين) فهي الأحظى بخيرية الموقف

رحلت لتعانق (الحياة) وأبقتنا (أمواتاً) ..

شكراً لك أيها المتألق ..

ولك التحية ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأستاذ سامح

ما أتيت بهذه القصيدة لأجد ثناءاً فقد لقيت ما تستحقه أتيت بها إلى هنا كي تنقد من قبلكم لأنني سادم النقد للشاعر

أحب أن أصل والأخوة والأخوات القراء بما يفيدنا

أستاذ سامح

هناك أيضاً قصة طرحتها لأجد نقدك ونقد الأخوة المتخصصين

بانتظارك

ووطن من الورد أنثره بين أياديك

ـ[سامح]ــــــــ[24 - 01 - 2005, 06:00 ص]ـ

إذا اتفقنا بأن النقد

هو تمييز الجيد من الردئ

كما يميز الصيرفي الدراهم

وجدنا أن القصيدة (النص)

تستحق الثناء إذا كانت جميلة

وتستحق التوجيه إن أصابها الخلل

إذا طلبت تحليلاً للنص فسأحاول

تلبية لرغبتك ..

شكراً لك

ولوردك:)

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[الحب خطر]ــــــــ[24 - 01 - 2005, 07:23 م]ـ

أستا ذسامح:)

لا أريد تحليلاً للنص أريد نقداً فقط

كما أريد أن تتفضل مشكورا لقراءة (نداء استغاثة) ونقده

سأكون ضيفة مزعجة جداً يممت نحوكم كي أزعجكم ما رأيك؟:)

فعلاً أود نقد القصة والقصيدة لأقدّمها للشاعر والقاص ولن أجد أفضل من منتدى الفصيح لأعرض عملهما خلاله

ووطن آخر ينتظرك من الورد

:)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير